تبيان: هنالك جهات مجهولة لها المقدرة على تحريك مؤشر القرار داخل السودان
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
قبل اليوم كتبتُ بعض الكلمات وأهمها أن إنهاء المشروع الذي يستهدف السودان يعتمد على إمكانية إفراد دائره ( رقص ) لمليشيا الدعم السريع لإستعراض منهجية المشروع الذي تسعى بعض الدول لفرضٍه على الشعب السوداني عبر بندقية آل دقلو هذه الدائره ستعمل على تعرية المشروع بأحزابه ومنظماته ومرتزقته المقاتليين لأنه مشروع قائم على إهانة الشعب وإزلاله وسرقة مواردة … ومن الضروري أن يرى الناس الوجه الحقيقي لذلك …
اليوم أكتب
الظاهر يقول بأن هنالك جهات مجهوله لها المقدره على تحريك مؤشر القرار داخل السودان ووجهتها الحل التفاوضي .
الوصول إلى هذه ( النقطه ) سيعني بأن العناصر المقاتله والمؤثرة قد تلاشت نتيجة للإحتكاك المتواصل والإستنزاف المتحرك بين الأطراف وأن بناء المجموعات المذكورة قد إنهارت بعد فقدان الكوادر المؤهله مما يعني الهشاشه والرضوخ لمخطط الهبوط الناعم لتركيع الكل عبر الإتفاق المُلزم .. وهذا يعني الرضى بوجود الكل وأولهم الدعم السريع…
لذلك أكتب
وأقول بأن هذه المعركة أساس نجاحها هو الحرص والحفاظ على الكتله الصلبه لكل مجموعه دون الوصول لنقطة ( الفتور )
تبيان توفيق الماحي أكد
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
عشرات القتلى في قصف لمسيرات الدعم السريع على مراكز إيواء بالفاشر
دعت التنسيقية المجتمع الدولي إلى التحرّك العاجل لحماية المدنيين ووقف القصف المتواصل، مؤكدةً أنّ “صمت العالم يشجع على استمرار الجرائم”..
التغيير: الخرطوم
قالت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر إنّ مسيّرات تابعة لقوات الدعم السريع نفّذت، يومي الجمعة والسبت، هجمات على مركز إيواء دار الأرقم وجامعة أم درمان الإسلامية بمدينة الفاشر، ما أسفر عن مقتل عشرات المدنيين بينهم أطفال ونساء وكبار سن، واحتراق عدد من الضحايا داخل كرفانات الإيواء.
وأكدت التنسيقية في بيان السبت أن “القصف استهدف المدنيين العزّل بشكل مباشر، وتسبّب في انهيار مبانٍ واحتجاز جثث تحت الأنقاض”.
وأشارت إلى أنّ “الهجوم جرى بمسيّرات استراتيجية وبأسلوب انتقامي متعمّد من قبل قوات الدعم السريع، ما أدى إلى سقوط مئات القتلى والجرحى داخل الأحياء السكنية نتيجة التدوين والقصف الجوي المتكرر”.
وأضاف البيان أنّ الوضع في المدينة “فاق حدّ الكارثة الإنسانية، وبات أقرب إلى الإبادة الجماعية”، مشيرًا إلى أنّ سكان الفاشر “يموتون يوميًا إما بالقصف أو الجوع أو المرض”، وأن المدينة “تفقد أكثر من ثلاثين روحًا بريئة يوميًا”.
ودعت التنسيقية المجتمع الدولي إلى التحرّك العاجل لحماية المدنيين ووقف القصف المتواصل، مؤكدةً أنّ “صمت العالم يشجع على استمرار الجرائم”.
وتحاصر قوات الدعم السريع عاصمة ولاية شمال دارفور، مدينة الفاشر، منذ مايو 2024، ما تسبب في تدهور الوضع الإنساني بشكل غير مسبوق، وانقطاع الإمدادات الغذائية والطبية، وتفاقم معاناة السكان المدنيين في ظل استمرار القتال داخل الأحياء السكنية.
ويشهد السودان منذ أبريل 2023 حربًا بين الجيش وقوات الدعم السريع، تسببت في دمار واسع ونزوح الملايين، وتحوّلت مدينة الفاشر –عاصمة شمال دارفور– إلى ساحة قتال مستمرّ، حيث تُحاصرها قوات الدعم السريع منذ مايو الماضي وسط تدهور حاد في الوضع الإنساني ونقصٍ حاد في الغذاء والدواء.
الوسومإنهاء حصار الفاشر الفاشر حرب الجيش والدعم السريع حماية المدنيين مسيرات الدعم السريع