موقع أمريكي: الإرهاب الإسرائيلي في غزة تعبير واضح عن معيار السياسة الخارجية للولايات المتحدة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
واشنطن-سانا
إرهاب مروع وجرائم إبادة جماعية تواصل “إسرائيل” ارتكابها في قطاع غزة في محاكاة واضحة وحية لمعايير السياسة الخارجية الأمريكية، فما ترتكبه الولايات المتحدة من فظائع تماثل في دمويتها ما يشهده العالم بأسره في غزة لا يخرج عن النمط الإسرائيلي في الترويع والتهجير والقتل على حد تعبير موقع “مينت برس نيوز” الأمريكي.
الموقع اعتبر أن جرائم “إسرائيل” في غزة ما هي إلا مجرد تعبير خارجي عما فعلته الولايات المتحدة، وهي الشريك الرئيسي لكيان الاحتلال على مدى عقود من الزمن في دول مختلفة، فالإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي تماثل في كثير من جوانبها ما ارتكبته أمريكا بحق شعوب أخرى.
وأشار الموقع إلى أن الفظائع غير المسبوقة التي ترتكبها “إسرائيل” تستمد جذورها من سياسة غربية مزدوجة المعايير وما يقف وراءها من قوى إمبريالية تخلق هذا النوع من الأيديولوجية لتحقيق أجندات معينة، مبيناً أن حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة كشفت الانحطاط الأخلاقي لما يسمى “النظام الدولي” القائم على قواعد واهية، كما سقطت أقنعة الدول الغربية التي ما زالت تتجرأ على المناداة بالحريات والقوانين، وهي شريك فعلي بالإبادة الجماعية المستمرة بحق الفلسطينيين.
وأوضح الموقع أنه مع استمرار مشاهد الرعب التي تتكشف أمام العالم بأسره في غزة واستمرار “إسرائيل” بارتكاب جرائمها ضد المدنيين الأبرياء دون عقاب أو مساءلة وبدعم كامل من قادة الغرب الذين يواصلون ضخ الأموال والأسلحة لكيان الاحتلال، فإن ما يجري وكل ما نشهده يحاكي صدى ما ارتكبته الولايات المتحدة في بلدان كثيرة بما فيها سورية والعراق وأفغانستان، حيث سبق لأمريكا أن قصفت الأبرياء وشردت مئات آلاف الأشخاص من منازلهم، وسبق لها أن دمرت المنازل والمدارس والمشافي وأماكن العبادة كما تفعل “إسرائيل” حالياً في غزة، كما أن سياسة تجويع المدنيين ونشر المجاعات التي يقوم بها كيان الاحتلال الإسرائيلي كانت وما زالت سياسة أمريكية قائمة عبر العقوبات والإجراءات القسرية التي تفرضها لتحقيق النتيجة ذاتها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
مأساة في الساحل الشرقي للولايات المتحدة: فيضانات مفاجئة تودي بحياة طفل يبلغ 13 عامًا
في مشهد مأساوي، قضى صبي يبلغ من العمر 13 عامًا بعدما جرفته مياه الفيضانات إلى أنبوب لتصريف المياه في بلدة ماونت أيري بولاية ماريلاند، وسط عواصف وأمطار غزيرة ضربت مناطق واسعة من الساحل الشرقي للولايات المتحدة. اعلان
بعد ظهر الخميس، كان الطفل يلهو برفقة مجموعة من الأطفال تحت المطر، بساحة ضمن مجمع سكني في ماونت أيري، وهي بلدة صغيرة غرب مدينة بالتيمور، حين اجتاحت السيول المنطقة فجأة، بحسب دوغ ألكسندر، المتحدث باسم شركة إطفاء ماونت أيري التطوعية.
وقد دفعت المياه الغزيرة الصبي إلى داخل الأنبوب، في حين حاول عدد من المارة إنقاذه دون جدوى بسبب قوة اندفاع المياه. وتمكّن رجال الإنقاذ من انتشاله لاحقًا بعد انحسار الأمطار، لكنه كان قد فارق الحياة.
جهود إنقاذ وتحذيرات من عواصف جديدةفي ضواحي العاصمة واشنطن، استجابت فرق الطوارئ لعدد من البلاغات حول سيارات علقت في مياه الفيضانات. ففي إحدى الحوادث، أنقذ رجال الإطفاء في مقاطعة مونتغومري ثلاثة أشخاص، بينهم صبي في الثامنة من عمره كان واقفًا على سطح سيارة رباعية الدفع مغمورة جزئيًا، بينما كانت امرأة وطفل صغير محاصرين داخلها، وفقًا لما أعلنه دانيال أوغرين، مساعد رئيس خدمة الإطفاء والإنقاذ في المقاطعة.
وحذّرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية من أن العواصف مستمرة، مع توقعات بفيضانات مفاجئة في مناطق شمال وسط الأطلسي وجنوب نيو إنغلاند حتى مساء الجمعة.
وسُجّلت معدلات هطول أمطار تراوحت بين 6 و10 سنتيمترات في منطقة بالتيمور يوم الخميس، فيما شهدت مناطق محددة كميات أكبر وصلت إلى نحو 13 سنتيمترًا في ماونت أيري و15 سنتيمترًا في جوباتاون شمال شرق بالتيمور، وأُنقذ عدد من الأشخاص بعد أن حاصرتهم المياه داخل مركباتهم.
تعطيل للمواصلات وانقطاع للكهرباءتسببت الفيضانات بتعطيل جزئي لحركة المترو والقطارات في منطقة نيويورك، لكن الخدمة عادت إلى طبيعتها صباح الجمعة، إلى جانب إعادة فتح عدد من الطرق التي كانت قد أُغلقت مساء الخميس بسبب ارتفاع منسوب المياه. كما سُجّل تأخير أو إلغاء لعشرات الرحلات الجوية في مطارات نيويورك وبوسطن وواشنطن، فيما استمرت غالبية الرحلات وفق جدولها الزمني، بحسب موقع FlightAware.
في المقابل، انقطعت الكهرباء عن آلاف المنازل والمؤسسات على طول الساحل الشرقي صباح الجمعة، من بينها نحو 5000 منزل في نيويورك، و3800 في فرجينيا، و2500 في كل من ماريلاند وبنسلفانيا، بحسب موقع PowerOutage.us.
كما توقفت خدمة قطارات "أمتراك" مساء الخميس بين فيلادلفيا وولاية ديلاوير، لكن الشركة أعلنت استئناف الخدمة بعد ساعات قليلة مع انحسار المياه.
وأمام هذه التطورات، وجّه عمدة مدينة نيويورك، إريك آدامز، نداءً إلى السكان، داعيًا إلى تجنّب التنقل، وحثّ القاطنين في الشقق السفلية على الانتقال مؤقتًا إلى طوابق أعلى، في ظل استمرار هطول الأمطار حتى ظهر الجمعة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة