تواصل الشرطة اليونانية احتجاز تسعة مصريين على الرغم من قرار محكمة برفض قضية أقيمت ضدهم تتعلق بغرق قارب مهاجرين عام 2023 في واحدة من أفظع الحوادث بالبحر المتوسط قائلة إنهم قد يفرون من البلاد.

وقالت الشرطة الخميس في قرار إداري إنه يجب احتجازهم بسبب خطر فرارهم من اليونان.

وبموجب القرار، سيبقون رهن الاحتجاز حتى يتم التعامل مع طلباتهم المقدمة للجوء.



واستقل نحو 700 مهاجر من باكستان وسوريا ومصر قارب صيد في ليبيا متجهين إلى إيطاليا لكن قاربهم غرق قبالة جنوب غرب اليونان في يونيو حزيران الماضي. وتم إنقاذ نحو 104 ناجين وانتشال 82 جثة فقط، وصدمت الكارثة أوروبا وحظيت القضية بمتابعة عن كثب في اليونان، وهي بمثابة بوابة الاتحاد الأوروبي لآلاف المهاجرين واللاجئين.


وأسقطت محكمة يونانية الثلاثاء اتهامات تشكيل جماعة إجرامية والتسبب في غرق السفينة عن المصريين التسعة استنادا إلى عدم الاختصاص القضائي لأن الكارثة وقعت في المياه الدولية. كما برأتهم المحكمة من اتهامات الدخول بشكل غير قانوني إلى البلاد وتهريب المهاجرين.

وبعد صدور الحكم، نُقل الرجال الذين أمضوا 11 شهرا في الحبس الاحتياطي ولديهم طلبات لجوء معلقة، إلى مركز شرطة حيث ظلوا رهن الاحتجاز. وقد يستغرق الأمر شهورا قبل البت في طلباتهم.

وقالت المحامية ناتاشا ديلياني، وهي من فريق الدفاع عن المتهمين، لرويترز إن هذا "مأساوي وغير مقبول"، وإنه كان يجب إطلاق سراحهم وإن المحامين يعتزمون الطعن في أمر الاحتجاز.


وأضافت "من غير الإنساني أن يتم احتجاز هؤلاء الأشخاص بعد أن أسقطت المحكمة الاتهامات الموجهة إليهم، ولأنهم قضوا بالفعل 11 شهرا في السجن بلا جدوى".

وندد المدافعون عن المتهمين بوجود مخالفات إجرائية خطيرة في التحقيق، إذ قبض عليهم بعد 24 ساعة فقط من نجاتهم من المأساة، على أساس تسع شهادات فقط، فيما قال بعض الناجين إنهم "اضطروا تحت ضغط الشرطة اليونانية، إلى اتهام أشخاص استنادا إلى صور لم تكن واضحة تماما"، كما أوضحت المحامية إيفي دوسي، قبل أيام قليلة من بدء جلسات الاستماع.

ومن ناحية أخري قال أحد المتهمين خلال الجلسة "كنت في المستشفى، بالكاد نجوت من غرق السفينة ووجدت نفسي متهماً لا أعرف السب في اتهامي، وأشار أخر "لقد بعت كل ممتلكاتي للقيام بهذه الرحلة، أريد مساعدة عائلتي لا أعرف سبب وجودي في السجن".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم المرأة والأسرة اليونانية مصريين لجوء الشرطة اليونانية مصر اليونان لجوء هجرة الشرطة اليونانية المرأة والأسرة المرأة والأسرة المرأة والأسرة المرأة والأسرة المرأة والأسرة المرأة والأسرة سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

فريق أممي يحقق في ممارسات استعباد جنسي في مراكز الاحتجاز في السودان

أعلن فريق أممي جديد لتقصي الحقائق عن انتهاكات يشتبه بأنها ارتكبت في الحرب الدائرة في السودان، وأنه بصدد التحقق من تقارير عن استعباد جنسي وتعذيب بمركز احتجاز وهجمات عرقية ضد مدنيين.

الأمم المتحدة تدرج الجيش السوداني والدعم السريع في القائمة السوداء لإلحاق الأذى بالأطفال

ومنذ أبريل 2023 يشهد السودان حربا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو الشهير بـ "حميدتي".

وتلقت بعثة الأمم المتحدة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق التي أنشئت مؤخرا "تقارير ذات صدقية عن العديد من حالات العنف الجنسي التي ترتكبها الفصائل المتحاربة"، وفق ما أفاد محمد شاندي عثمان رئيس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف.

وقال إن "نساء وفتيات تعرضن ولا زلن لعمليات اغتصاب واغتصاب جماعي ولخطف وزواج قسري"، مؤكدا أن الفريق يتحقق من "تقارير عن استعباد جنسي وتعذيب جنسي في مراكز احتجاز بما في ذلك لرجال وفتيان"، وأضاف "نحن نجري تحقيقا".

ومنذ اندلاعه، أسفر النزاع عن عشرات آلاف القتلى وعن تهجير أكثر من تسعة ملايين شخص، وفق الأمم المتحدة، وأنشأ المجلس بعثة تقصّي الحقائق بعد ستة أشهر على اندلاع النزاع للتحقيق في انتهاكات يشتبه بارتكابها.

لكن نواة الفريق لم يتم تشكيلها إلا في ديسمبر، كما أن أزمة سيولة في الأمم المتحدة وتجميد التوظيف "أديا إلى تأخير لأشهر عدة"، وفق عثمان.

مع ذلك، بدأ الفريق عمله، وأجرى حتى الآن نحو 80 مقابلة مع ضحايا وشهود على انتهاكات. وأعرب عثمان عن "قلق بالغ إزاء استمرار القتال مع عواقب مأساوية ومعاناة هائلة للسكان المدنيين".

وطرفا النزاع متهمان بارتكاب جرائم حرب بما في ذلك الاستهداف المتعمد لمدنيين والقصف العشوائي لمناطق سكنية ومنع دخول مساعدات إنسانية رغم التحذيرات من أن خطر المجاعة يتهدد الملايين.

إلى ذلك سلط عثمان الضوء على تقارير تفيد بتجنيد واسع النطاق للأطفال، لا سيما للمشاركة في "قتال مباشر وارتكاب جرائم عنف".

وقال إن الفريق يشعر بقلق بالغ إزاء القتال العنيف ومحاصرة قوات الدعم السريع للفاشر، المدينة الوحيدة في إقليم دارفور الخارجة عن سيطرتها.

وشدد على أن "هجمات سابقة على مناطق أخرى تزيد من مخاوفنا"، مشيرا إلى أن الفريق "يحقق حاليا في هجمات سابقة واسعة النطاق ضد مدنيين على أساس انتمائهم العرقي في مناطق أخرى من دارفور".

وقال عثمان إن تلك الهجمات شملت "القتل والاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي والتعذيب والتشريد القسري والنهب"، ولفت إلى أن التحقيق يشمل أيضا "هجمات عرقية" في أماكن أخرى بما في ذلك في أنحاء أخرى من إقليم دارفور ومن ولاية الجزيرة.

المصدر: فرانس برس

مقالات مشابهة

  • السودان..فريق أممي يتقصى الحقائق بشأن ممارسات استعباد جنسي في مراكز الاحتجاز
  • انتشال 6 جثث قبالة السواحل الإيطالية
  • شفق نيوز تكشف تفاصيل مروعة لغرق قارب مهاجرين في السواحل الإيطالية (صور)
  • فريق أممي يحقق في ممارسات استعباد جنسي في مراكز الاحتجاز في السودان
  • عائلات دمرت بالكامل.. قصة غرق سفينة مهاجرين في ايطاليا تحمل عراقيين
  • العثور على 3 جثث بالقرب من حطام قارب مهاجرين قبالة إيطاليا
  • بدء مرافعة دفاع المتهمين في قضية بابور الصغير بعد أكثر من سنة
  • الداخلية تواصل تقديم الهدايا للمواطنين في عيد الأضحى (صور)
  • جريمة مروعة.. مصري يقتل 4 مصريين في البصرة ويقطع جثثهم
  • الشرطة الألمانية تقوم "بترحيل" مهاجرين غير شرعيين سرا إلى بولندا