أصحاب المركز الرابع للعلوم الطبية الانتقالية يكشفون لـ«مصر تستطيع» تفاصيل المسابقة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
قال أدهم محمد، صاحب المركز الرابع في العلوم الطبية الانتقالية على مستوى العالم، إن العلوم الطبية الانتقالية هو كيفية استخدام التقنيات الحديثة والتكنولوجيا مع الذكاء الاصطناعي في معالجة إحدى المشكلات الطبية، سواء عن طريق منع الأمراض أو التشخيص، لافتًا إلى أن هذا يكون له علاقة بدراسات سابقة ويتم الاعتماد عليها في تحديد المشكلة التي سيتم معالجتها.
وأضاف محمد عارف، أحد أعضاء الفريق الحاصل على المركز الرابع في العلوم الطبية الانتقالية على مستوى العالم، خلال حواره ببرنامج «مصر تستطيع»، المذاع على فضائية «DMC»، ويقدمه الإعلامي أحمد فايق، أن المشروع الخاص بهم ينتمي إلى الطب الحديث بشكل أكبر، وظل البحث حول الأمراض النادرة التي يمكن معالجتها بواسطة الطب الحديث.
وواصل: «كان الاهتمام بالمصابين بأمراض في الكلى عامة، حتى توصلنا إلى المشروع الخاص بنا، وعند البحث وجدنا نوعين يمكن الاعتماد عليهما أو المعالجة وهي التشخيص والعلاج».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطب
إقرأ أيضاً:
البرلمان يوافق مبدئيا على دمج خريجي البكالوريوس بقانون كادر المهن الطبية
أعلن مجلس النواب، خلال جلسته العامة المنعقدة اليوم الثلاثاء 1 يوليو 2025، الموافقة من حيث المبدأ على مشروع القانون، المقدم من النائب الدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة الشئون الصحية بالمجلس، وأكثر من عشر عدد الأعضاء، بشأن تعديل قانون تنظيم شئون أعضاء المهن الطبية، ليشمل خريجي كليات العلوم الصحية، وهو ما اعتبرته نقابة العلوم الصحية، خطوة أولى نحو تحقيق العدالة الوظيفية والمهنية لأبنائها.
جاء ذلك في لحظة فارقة على طريق إنصاف أبناء العلوم الصحية، الذين ما دام نادوا بحقوقهم، وافق مجلس النواب من حيث المبدأ، على مشروع تعديل بعض أحكام القانون رقم 14 لسنة 2014 بشأن تنظيم شئون أعضاء المهن الطبية، والذي يهدف إلى إدراج خريجي كليات تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية ضمن الكادر الطبي، بعد سنوات من التهميش والمعاناة.
وأكد النائب الدكتور أشرف حاتم، أن التعديل يأتي استجابة لتطور الواقع التعليمي والعلمي في مصر، وظهور تخصصات جديدة ترتبط ارتباطا وثيقا بالقطاع الصحي، مثل تخصصات العلوم الطبية والصحية، مشددا على ضرورة دعم تلك الفئة المهمة من الفريق الطبي، ورفع كفاءتها لتحقيق خدمة طبية أفضل للمواطن المصري.
من جانبه، أشاد أحمد السيد الدبيكي، نقيب العلوم الصحية، بالموافقة البرلمانية، مؤكدًا أن النقابة خاضت نضالا طويلا بدأ منذ عام 2020 عندما تقدم النائب الدكتور مكرم رضوان بأول طلب إحاطة حول القضية، واستمرت الاجتماعات والمداولات مع وزارة الصحة والبرلمان حتى لحظة التصويت اليوم.
وقال أحمد الدبيكي، ناضلنا من أجل حق أبنائنا في الإدراج ضمن القانون، وشاركنا في عشرات الاجتماعات الرسمية والبرلمانية لإثبات أحقية خريجي بكالوريوس العلوم الصحية التطبيقية، في التمتع بكامل حقوق الكادر الطبي.
وشدد الدبيكي على أن تجاهل إدراج هذه الفئة في القانون 14، منذ تخرج أول دفعة منها قبل 8 سنوات، أضر بمكانتهم الوظيفية والاجتماعية، وتسبب في فجوة تشريعية أثرت على فرص ترقيهم ودخولهم المادية، رغم حصولهم على مؤهلات جامعية ودراسات عليا، فضلا عن دورهم الحيوي في تقديم الرعاية الصحية، بجانب الأطباء والتمريض والصيادلة وغيرهم.
واختتم نقيب العلوم الصحية، بالتأكيد على أن النقابة ستظل في ظهر كل عضو نقابي، حتى تتحقق كافة الحقوق المشروعة، مضيفا ما تحقق اليوم هو انتصار للنقابة، ولمنظومة صحية أكثر عدالة وكفاءة في مصر.
وشهدت الجلسة العامة لمجلس النواب كلمات مؤثرة ومؤيدة لمشروع القانون من عدد كبير من النواب، من بينهم د. مكرم رضوان، النائبة ولاء التمامي، د. هناء سرور، د. أحمد العرجاني، د. محمد الوحش، د. محمود مشعل، والنواب إيرين سعيد، وسمر سالم، ومرفت عبدالعظيم، ومحمد الفيومي، ورغدة نجاتي، وهدى عبدالستار، وجومان هشام عمارة، ومحمد زكي، ومحمود العزب.
وأجمع المتحدثون على أهمية دعم خريجي العلوم الصحية، واصفين إياهم بـ "عصب المنظومة الصحية"، و"ركن أساسي في الفريق الطبي"، وشددوا على أن دمجهم في قانون الكادر، يعكس رؤية الدولة في مواكبة التغيرات العلمية والاحتياجات الواقعية للقطاع الصحي.
مقدمين التهنئة إلى خريجي العلوم الصحية، ومؤكدين التزامهم بمواصلة العمل حتى اعتماد القانون بشكل نهائي.
الجدير بالذكر أن مشروع القانون المعدل، الذي وافق عليه المجلس مبدئيا اليوم، يمثل خطوة أولى على طريق إقرار التعديلات بشكل نهائي في الجلسة العامة للبرلمان الأحد المقبل، بعد مناقشة المواد، في ظل التوافق على ضرورة إنصاف خريجي هذا القطاع المهم، والدعم البرلماني الكبير.