قال العقيد الأمريكي لورانس ويلكرسون إن استخبارات بلاده تسعى إلى صرف انتباه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن أوكرانيا بإحداث "ثورة ملونة" جديدة في جورجيا.

وأضاف ويلكرسون في مقابلة مع قناة "ديالوغ ووركس" على "يوتيوب": "الاضطرابات في جورجيا يتم تنسيقها في الاستخبارات الأمريكية. نحن نحاول صرف انتباه بوتين عن أوكرانيا بإثارة الفوضى في مناطق أخرى بالعالم، وجورجيا إحدى هذه المناطق".

إقرأ المزيد "بوليتيكو": مشروع قانون للكونغرس الأمريكي لفرض عقوبات ضد جورجيا بسبب قانون العملاء الأجانب

ولفت ويلكرسون إلى أن العديد من المسؤولين في جورجيا لديهم علاقات وثيقة مع الولايات المتحدة. 

وأضاف أن القيادة الروسية لم يقلقها في السابق تأثير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في تبليسي إلا أن الإجراءات النشطة للعملاء الأمريكيين يمكن أن تجذب انتباه القيادة الروسية.

يذكر أن البرلمان الجورجي تبنّى مؤخرا مشروع قانون "العملاء الأجانب".

ووفقا للحكومة يهدف القانون الجديد إلى دفع المنظمات لإظهار قدر أكبر من الشفافية في ما يتعلق بتمويلها من الخارج.

وأثار القانون تصريحات قاسية من الاتحاد الأوروبي تضمنت التهديد بتعليق دمج جورجيا في الاتحاد الأوروبي.

واستخدمت الرئيسة الجورجية سالومي زورابيشفيلي حق النقض ضد القانون، لكن البرلمان يمكنه تخطي الفيتو بأغلبية الحزب الحاكم.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: احتجاجات فلاديمير بوتين

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: الغرب يعيد ترتيب أوراقه العسكرية لهذه الأسباب

قال اللواء عادل العمدة، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا، إن التصريحات الأخيرة بشأن زيادة ميزانية حلف الناتو، والتزام الدول الأعضاء بإنفاق 5% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع بدلًا من نسبة 3.5% السابقة – تعكس توجهًا استراتيجيًا لمواجهة التحديات الجيوسياسية المتصاعدة. 

وزير الدفاع الأمريكي: ترامب غيّر قواعد اللعبة ليس مع إيران فقط بل داخل الناتو نفسهأول تعليق من روسيا على زيادة الإنفاق الدفاعي لحلف الناتوالناتو يتعهد بإنفاق 5% من الناتج المحلي على الدفاع بحلول 2035قمة لاهاي تعيد الناتو للغة الحرب الباردة وترفع الإنفاق 5%.. تفاصيل

وأوضح العمدة في مداخلة هاتفية على قناة الحدث اليوم، أن موافقة 32 دولة بالحلف على هذا القرار المستهدف تطبيقه بحلول عام 2035، تؤكد على استعداد الناتو لمواجهة ما يعتبره الخطر الروسي المتصاعد، في ظل الدعم الذي تتلقاه أوكرانيا وعودة الروح لمبدأ "الدفاع الجماعي". 

وأكد أن هذه الخطوة لا يمكن فصلها عن إعادة تشكيل النظام العالمي، حيث تعود بوضوح ملامح "الكتلة الغربية" بقيادة الناتو والاتحاد الأوروبي، في مواجهة "الكتلة الشرقية" التي بدأت تتبلور منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، وتشمل روسيا والصين وتحالف "البريكس" كقوة اقتصادية، بالإضافة إلى منظمة شنغهاي كذراع أمني. 

وأشار إلى أن هذه الكتلة الشرقية تتكون من دول مثل روسيا، الصين، إيران، والهند، وغيرها، والتي تحاول بناء توازن استراتيجي في مواجهة التفرد الأمريكي بالقرار الدولي، مؤكدًا أن هذا التشكيل الموازي يُمثل محاولة واضحة لكسر هيمنة القطب الواحد. وأضاف اللواء العمدة أن تصاعد التوترات منذ 7 أكتوبر وحتى الآن، يعكس رغبة الولايات المتحدة في توجيه رسائل مباشرة لكل من روسيا والصين، مفادها أن واشنطن ما زالت "اللاعب الدولي الأول"، وصاحبة القرار، والشرطي الوحيد القادر على فرض نظام عالمي أحادي القطب. 

واعتبر أن الضربة الأمريكية الأخيرة لإيران، لا تعكس فقط بعدًا عسكريًا مباشرًا، بل تحمل رسائل استراتيجية مزدوجة لروسيا والصين حول استمرار النفوذ الأمريكي، وتأكيد أن التوازن الدولي ما زال خاضعًا لمنطق القطب الأوحد. 

طباعة شارك الناتو حلف الناتو الانفاق الانفاق الدفاعي اخبار التوك شو

مقالات مشابهة

  • روسيا تعلن تحرير بلدة في خاركوف وتنفيذ ضربات دقيقة ضد أوكرانيا
  • مناقشة قانون الإيجار القديم على طاولة البرلمان هذا الأسبوع
  • البرلمان يبدأ أسبوعًا حاسمًا بقوانين مؤثرة أبرزها الإيجار القديم والمهن الطبية
  • خبير عسكري: الغرب يعيد ترتيب أوراقه العسكرية لهذه الأسباب
  • روسيا: إسطنبول لا تزال المنصة الرئيسية للمفاوضات مع أوكرانيا
  • أوكرانيا.. قمة الناتو تناقش كيفية إجبار ‎روسيا على إنهاء الحرب
  • تقديم أول مشروع قانون للغاز الطبيعي أمام البرلمان
  • مسؤول عسكري أمريكي كبير: الحوثيون مشكلة مستمرة للولايات المتحدة
  • خبير عسكري: إيران أصابت أهدافا إستراتيجية في إسرائيل وأرهقت سلاحها الجوي
  • خبير عسكري يوضح سبب قبول إيران وإسرائيل وقف إطلاق النار