انتهاء فترة معرض رمسيس وذهب الفراعنة بمتحف سيدني بأستراليا
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انهى معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" رحلته بمتحف استراليا بمدينة سيدني، بعد النجاح الكبير الذي حققه خلال مدة عرضه من 17 نوفمبر 2023 وحتى 19 مايو 2024.
وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن المعرض بمحطته الرابعة بسيدني، شهد نجاحاً ملحوظاً حيث استقبل 500 ألف زائر من جميع الفئات العمرية والثقافات المختلفة من جميع المدن الاسترالية لزيارة المعرض والتعرف على أسرار الحضارة المصرية العريقة عن قرب.
وأضاف أن هذا النجاح يؤكد على أهمية المعارض الخارجية المؤقتة كونها سفيراً لمصر وحضارتها في الخارج، كما تساهم في الترويج للمقصد السياحي المصري لاسيما منتج السياحة الثقافية، مشيراً إلى أن هذا المعرض سوف ينتقل إلى محطته الخامسة بمدينة كولون بألمانيا ليفتح أبوابه لاستقبال زائريه من القارة الأوروبية في يوليو القادم.
ونشر متحف أستراليا عبر حسابه على منصة التواصل الاجتماعي انستجرام منشور يفيد بأن عدّد الزائرين لمعرض "رمسيس وذهب الفراعنة" حقق رقماً قياسياً لزائري المتحف.
الجدير بالذكر أن المعرض يضم 182 قطعة أثرية أهمها تابوت الملك رمسيس الثاني من المتحف القومي للحضارة المصرية، وعدد من القطع من مقتنيات المتحف المصري بالتحرير من عصر الملك "رمسيس الثاني"، وبعض القطع الأثرية الأخرى من مكتشفات البعثة المصرية بمنطقة البوباسطيون بسقارة، بالإضافة إلى مقتنيات عدد من المتاحف المصرية تُبرز بعض الخصائص المميزة للحضارة المصرية القديمة من عصر الدولة الوسطى وحتى العصر المتأخر، من خلال مجموعة من التماثيل، والحلي، وأدوات التجميل، واللوحات، والكتل الحجرية المزينة بالنقوش، بالإضافة إلى بعض التوابيت الخشبية الملونة.
وبدأ المعرض رحلته في أولى محطاته في نوفمبر 2021 بمدينة هيوستن، ثم محطته الثانية في أغسطس 2022 بمدينة سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية، ثم محطته الثالثة في إبريل 2023 بالعاصمة الفرنسية باريس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الأمين العام للمجلس الأعلى التواصل الاجتماعي الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار العام للمجلس الأعلى للآثار الحضارة المصرية العريقة المتحف القومي للحضارة المصرية أمين العام للمجلس الأعلى للآثار الملك رمسيس الثاني
إقرأ أيضاً:
معرض تشكيلي يجمع أجيال الفن بمكتبة مصر العامة في الزاوية الحمرا
نظّمت مكتبة مصر العامة فرع الزاوية الحمرا، برئاسة السفير عبد الرؤوف الريدي، بالتعاون مع مؤسسة "ألوان الفن"، معرضًا للفن التشكيلي جمع بين تجارب رواد الفن التشكيلي المصري ومواهب شبابية واعدة، وذلك في أمسية فنية مبهرة احتضنت أكثر من 75 عملاً فنياً متنوعاً.
حضر افتتاح المعرض نخبة من رموز الحركة التشكيلية، حيث افتتحه الأستاذ الدكتور عادل عبد الرحمن، وكيل نقابة الفنانين التشكيليين والقائم بأعمال النقيب، إلى جانب الأستاذة الدكتورة علا يوسف، رئيس قسم التصوير والأستاذة بعدد من الجامعات المصرية والدولية، والدكتور سعد أبو زيد، مدير عام فروع مكتبة مصر العامة، والفنان أحمد حمدي، رئيس مؤسسة ألوان الفن، والفنان التشكيلي القدير عادل بنيامين.
شهدت الفعالية تكريم المشاركين من الفنانين الشبان، حيث جرى منحهم شهادات تقدير تشجيعًا لجهودهم وإبداعهم، كما تم تقديم دروع التميز لعدد من النقاد والفنانين والأساتذة الذين أثروا المعرض بمشاركتهم وخبراتهم.
ويأتي هذا المعرض استمرارًا للدور الثقافي الرائد الذي تضطلع به مكتبة مصر العامة بالزاوية الحمراء منذ تأسيسها عام 2014، حيث تحرص المكتبة على تقديم الفعاليات الفنية والثقافية المتنوعة، وتوفير منصة دائمة للمبدعين من مختلف الأجيال، بفضل ما تمتلكه من بنية تحتية متطورة، تشمل قاعة للفنون التشكيلية، وستوديو فني، بالإضافة إلى المسرح الروماني الملحق بها، ما يجعلها فضاءً ملائمًا لاحتضان المواهب وتعزيز التواصل بين الفنانين والجمهور.
جاء المعرض ليؤكد على أهمية التفاعل بين الأجيال الفنية، وضرورة إتاحة المجال أمام الشباب لعرض تجاربهم بجوار خبرات الكبار، بما يسهم في تجديد روح الحركة الفنية المصرية ومواصلة زخمها الإبداعي.