رئيس النواب الأردني: كافة مؤسساتنا قدمت ما يمليه الضمير تجاه الأشقاء في غزة
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أكد رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي، أن الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني قدم الواجب الذي يمليه الضمير تجاه الأشقاء في قطاع غزة، ساعيا لوقف الحرب الغاشمة عليهم.
وقال رئيس مجلس النواب الأردني -في تصريح إعلامي اليوم الجمعة- إن العاهل الأردني قام بكسر الحصار على القطاع وكذلك قدمت الملكة رانيا العبد الله وولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله والأميرة سلمى، وكافة مؤسسات وأبناء شعبنا الأردني ما يمليه واجب الضمير تجاه الأشقاء في غزة.
وأضاف أن الأردن بحكمة الملك عبد الله الثاني يحظى على الدوام بتقدير واحترام وثقة الأسرة الدولية، وقد تمكنا من تجاوز عديد التحديات والضغوط واقتصادنا الوطني مستقر وآمن.
ولفت إلى أن الدولة الأردنية بتوجيهات الملك عبد الله الثاني، تسير بقوة وثبات في مسار التحديث الشامل، والذي يهدف إلى توسيع قاعدة المشاركة الشعبية في صناعة القرار وتمكين المرأة والشباب.
وقال "يحتفل أبناء شعبنا بمناسبات عزيزة على القلوب، وتوجت الاحتفالات بعيد الاستقلال ويوم الجيش والثورة العربية الكبرى، بمناسبة اليوبيل الفضي لجلوس الملك عبد الله الثاني على العرش، حيث شهدنا ربع قرن من العطاء والإنجاز ومواصلة مسيرة التحديث والبناء".
وأشار إلى أن مجلس الأمة أقر سلسلة قوانين تتعلق بالتطور التكنولوجي والأمن السيبراني، مؤكدا أهمية مواكبة التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وكيفية استخدامها بالشكل الصحيح.
واختتم الصفدي تصريحاته بالقول: "هويتنا واضحة، ولاء للملك، وانتماء لثرى الأردن الطاهر"، لافتا إلى أن الأردن يسير بالاتجاه الصحيح نحو حكومات برلمانية حزبية برامجية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: غزة الملك عبد الله الثاني رئيس النواب الأردني الملک عبد الله الثانی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقلل من أهميته.. تفاصيل رد الفعل الإسرائيلي تجاه التحرك العربي في رام الله
قالت ولاء السلامين مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من رام الله، إنّ القيادة الفلسطينية أعربت عن استنكارها الشديد لمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي دخول الوفود العربية ووزراء الخارجية من عدة دول عربية إلى الأراضي الفلسطينية، للمشاركة في اجتماع وزاري كان مقررًا عقده في مدينة رام الله.
وأضافت خلال تصريحات مع الإعلامية شيماء الكردي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ نائب رئيس دولة فلسطين حسين الشيخ قال إن هذا المنع يمثل "تصعيدًا واستفزازًا غير مبرر"، متابعا أن الوفود كانت قادمة إلى أراضي الدولة الفلسطينية ضمن حدود الرابع من يونيو 1967، ووفقًا لما تقره القوانين والأعراف الدولية.
وتابعت، أنّ الشيخ أكد أن هذا السلوك من قبل إسرائيل يكشف عن نهج مرفوض، خاصة في ظل العلاقات الدبلوماسية التي تجمع بعض الدول المشاركة في الاجتماع مع إسرائيل نفسها، موضحًا، أن الاجتماع الوزاري يهدف إلى دعم حل الدولتين، ويُعد خطوة تمهيدية لمؤتمر دولي مرتقب في نيويورك، يسعى إلى الدفع قدمًا بالعملية السياسية، وتعزيز مكانة الدولة الفلسطينية على الساحة الدولية.
وواصلت: "من جانبها، بررت إسرائيل قرارها بمنع الوفود، مدعية أن السلطة الفلسطينية خرقت الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين، ما دفعها إلى اتخاذ هذه الإجراءات، كما اعتبرت بعض الأوساط السياسية الإسرائيلية أن هذه القمة لا مكان لها، خاصة وأنها تأتي في توقيت حساس يشهد توترًا سياسيًا متصاعدًا في المنطقة".