بريطانيا تتسلَّم امرأةً و3 أطفال من عائلات «الدواعش»
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
القامشلي (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرق سوريا، أمس، أنها سلمت بريطانيَا امرأةً وثلاثة أطفال من مراكز احتجاز عائلات عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي، في ختام لقاء جمع بين مسؤولين محليين ووفد بريطاني برئاسة آن سنو، الممثلة الخاصة للمملكة المتحدة في سوريا.
وأكّد مصدر في الإدارة الذاتية الكردية أن الأربعة «كانوا في مخيم الروج»، وهو أحد مخيمين يأويان عائلات عناصر «داعش»، إلى جانب مخيم الهول.
وتعود آخر عملية تسليم لمواطنين أجانب إلى بلدهم من مراكز احتجاز المسلحين في شمال شرق سوريا إلى 7 مايو الجاري، حين أعلنت الولايات المتحدة أنها أعادت 11 أميركياً بينهم خمسة قاصرين.
وفي ديسمبر 2023، سلّمت الإدارة الذاتية امرأة وخمسة أطفال من مراكز احتجاز الدواعش وعائلاتهم إلى بريطانيا.
ومنذ إعلان «قوات سوريا الديمقراطية» دحر تنظيم «داعش» في سوريا عام 2019، تحتجز الإدارة الذاتية الكردية قرابة 56 ألف شخص في مخيّمي الهول وروج في شمال شرق سوريا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بريطانيا الدواعش داعش سوريا مخيم الهول الإدارة الذاتیة
إقرأ أيضاً:
الدرقاش: القوى التي حاربت الدواعش تنتمي لمصراتة وليست مليشيا الردع
زعم مروان الدرقاش، الناشط المعروف بقربه من المفتي المعزول الصادق الغرياني، أن القوى التي حاربت الدواعش تنتمي لمصراتة وليست مليشيا الردع، بحسب وصفه.
وقال الدرقاش في منشور عبر “فيسبوك”: “يمتن بعضهم بأن مليشيا الردع قد كفت الليبيين شر الدواعش وأن السجناء الذين هم معتقلون لديها أكثرهم من هذه الفئة وأنها أكثر مليشيا حاربتهم وكافحت شرورهم”، على حد قوله.
وأضاف “هذا القول مغالط للحقيقة فالقوى الحقيقية التي حاربت الدواعش هي قوى البنان المرصوص ومعروف هذه القوى إلى مدينة تنتمي ولو عندكم شك راجعوا قائمة شهداء تلك العملية وستتأكدون من ذلك”، وفقا لحديثه.
وتابع “غالبية الدواعش مسجونون في سجون مصراتة وقد تم تقديمهم للمحاكمة وصدرت في حق الكثير منهم أحكاماً قضائية وهم ينفذون هذه الأحكام في سجون المدينة. فمن هم السجناء الموجودون في الردع ويدعي الردع أنهم دواعش”، بحسب تعبيره.
واستطرد “إنهم أولئك الذين لا توجد عليهم قضايا وغالبيتهم تم القبض عليهم في مصراتة ولكن لأنه لم يتم اثبات انتماؤهم إلى داعش، فلا يمكن أن يبقوا في سجون مصراتة فلذلك تم ترحيلهم إلى باستيل معيتيقة المحصن ضد أوامر الإفراج من النيابة وقد تم ذلك في غالبيته على أيدي المداخلة الذين اخترقوا للأسف الأجهزة الأمنية في مصراتة”، على حد وصفه.
واستكمل “كانوا بذلك ينفذون مؤامرة بالتواطئ مع حفتر للقضاء على ثوار بنغازي تحت مسمى الدواعش إذ لو أن هؤلاء الثوار عليهم دلائل أنهم ينتمون لداعش لتم تقديمهم للمحاكم في مصراتة كما جرى للدواعش الذين تم اعتقالهم أثناء عملية البنيان المرصوص في سرت. حقائق لا يريد الكثيرون لها أن تظهر لكننا عاصرناها ونحن شهود عليها”، بحسب زعمه.
الوسومالدرقاش داعش ليبيا مصراتة