أول سفينة صينية متخصصة بمسح الجزر والشعاب المرجانية تدخل الخدمة رسمياً
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
دخلت الخدمة رسمياً أمس الجمعة، في مقاطعة هاينان، سفينة "هايانغ ديجو 26" أول سفينة صينية متخصصة في المسح الجيولوجي الشامل للجزر والشعاب المرجانية.
وأفادت صحيفة الشعب اليومية نقلاً عن مصلحة المسح الجيولوجي الصينية، بأن السفينة التي تبلغ حمولتها الإجمالية 1311 طناً، وقوة محركها الرئيسي 2426 كيلو واط، تتمتع بإزاحة تبلغ 1713 طناً، وطول يصل إلى 63.
وأشارت مصلحة المسح الجيولوجي الصينية إلى أن السفينة مجهزة بـ 32 مجموعة من المعدات المتقدمة للمسح الجيولوجي البحري، بما في ذلك أنظمة الحفر الهندسي البحري، وأنظمة الاستشعار الساكنة، والعديد من أنظمة المسح الجيوفيزيائي ودعم العمليات البحرية، ما يتيح استخدامها في مجالات متعددة تشمل استكشاف الهندسة البحرية، ومسح الطاقة والموارد المعدنية البحرية، والمسح الشامل للموارد الطبيعية في الجزر والشعاب المرجانية.
وأكدت أن السفينة ستعزز قدرات الصين على إجراء مسح جيولوجي بحري شامل، ودعم تطوير واستغلال الموارد الطبيعية البحرية والجزر والشعاب المرجانية، إلى جانب توفير الدعم لمشاريع البناء والتنمية الاقتصادية البحرية في الصين.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سفينة الجيولوجيا الشعاب المرجانية والشعاب المرجانیة
إقرأ أيضاً:
غواصة هجومية أميركية وسفينة للبحرية الكندية تصلان إلى كوبا
أبحرت سفينة دورية تابعة للبحرية الكندية إلى هافانا، اليوم الجمعة، بعد ساعات قليلة من إعلان الولايات المتحدة رسو غواصة هجومية في قاعدتها البحرية بخليج غوانتانامو بكوبا، في ظل وجود أسطول روسي وصل إلى ميناء هافانا الأربعاء الماضي.
وبدأت سفينة الدورية الكندية "مارغريت بروك" في إجراء مناورات في ساعة مبكرة من اليوم لدخول ميناء هافانا، في إطار زيارة وصفتها القيادة الكندية للعمليات المشتركة بأنها تأتي "تقديرا للعلاقات الثنائية طويلة الأمد بين كندا وكوبا".
وقبل ساعات من وصول السفينة الكندية، قالت القيادة الجنوبية الأميركية إن الغواصة الهجومية السريعة "هيلينا" وصلت في زيارة اعتيادية لخليج غوانتانامو، وهو قاعدة بحرية أميركية تقع في الجزء الجنوبي الشرقي من كوبا على بُعد نحو 850 كيلومترا من العاصمة هافانا.
ويأتي هذا التحرك في أعقاب وصول سفينة وغواصة حربيتين روسيتين إلى الجزيرة في وقت سابق من هذا الأسبوع، قالت حينها كل من الولايات المتحدة وكوبا إن السفينة والغواصة الروسيتين لا تشكلان أي تهديد للمنطقة، في حين وصفت روسيا وصول القطعتين البحريتين إلى كوبا بأنه أمر معتاد.
ورغم تأكيدات واشنطن حينها، فإن تقارير أفادت بإرسال البحرية الأميركية سفنا حربية وطائرة إلى سواحلها الجنوبية بعد اقتراب الأسطول البحري الروسي الذي يزور كوبا بنحو 50 كيلومترا من الساحل الجنوبي لولاية فلوريدا.
وذكر بيان لقيادة القوات الأميركية الشمالية نشرته صحيفة "ميامي هيرالد" أنها نشرت 3 مدمرات وطائرة استطلاع في المنطقة لمراقبة الأسطول الروسي، وفق ما نقلته وكالة الأناضول.
وكان أسطول بحري روسي زار كوبا عام 2019، في حين تصاعدت التوترات بين هافانا وواشنطن بعد وصول الرئيس دونالد ترامب (2017-2021) إلى السلطة، إذ تفرض واشنطن منذ أكثر من 6 عقود حصارا ماليا وتجاريا على كوبا، عززه ترامب بإدراج الجزيرة ضمن قائمته السوداء للدول "الداعمة للإرهاب".
وأبقى خلفه الديمقراطي جو بايدن كوبا على هذه القائمة، ولم يعدل بشكل جوهري العقوبات المفروضة عليها، إلى جانب ما تعرضت له روسيا مؤخرا من عقوبات تجارية فرضتها الدول الغربية عليها في أعقاب حربها في أوكرانيا.