الخارجية ترحب بقرار محكمة العدل الدولية
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
الثورة نت|
رحبت وزارة الخارجية بصدور أمر محكمة العدل الدولية بفرض تدابير مؤقتة إضافية على العدو الإسرائيلي ومطالبته بالوقف الفوري للعمليات العسكرية، بما في ذلك، وقف الهجوم العسكري البربري على مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان صادر عنها اليوم، أن أمر محكمة العدل الدولية تأكيد للمؤكد بأن ما يمارسه العدو الإسرائيلي يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وكذا اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، ويهدد بتفكيك المنظومة القانونية الدولية وبدعم مباشر سياسي وعسكري ومالي ولوجستي من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.
ودعت الخارجية، واشنطن لتحمل مسؤوليتها كدولة دائمة العضوية في مجلس الأمن في تطبيق مبادئ القانون الدولي ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة وعدم استغلال حق النقض ” الفيتو” الذي تتمتع به بموجب ميثاق الأمم المتحدة في فرض حماية الكيان الصهيوني وقيادته من أي عقاب، ومراجعة نفسها في عدم الوقوف في مواجهة الأغلبية الساحقة من الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تدعم إقامة الدول الفلسطينية ووقف الجرائم والانتهاكات التي يمارسها العدو الإسرائيلي.
وحث البيان، الأنظمة المطبعة والتي تعمل على التطبيع مع الكيان الصهيوني على الوقوف الجاد أمام دعم الحق والاستجابة لمطالب شعوبها الرافضة للجرائم الصهيونية وإقامة علاقات مع الكيان الصهيوني، محذراً من أن الشعوب الحرة لن تقف عاجزة عن فرض إرادتها على الأنظمة المطبعة والتي تفكر في التطبيع.
وجدد البيان التأكيد على أن موقف صنعاء القوي الرافض للعدوان على قطاع غزة مستمر ودون أي مهادنة حتى يتم وقف العدوان العسكري ودخول المساعدات الإنسانية والغذائية والدوائية والوقود إلى القطاع دون أية عراقيل.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: وزارة الخارجية صنعاء
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من تداعيات التصعيد الإسرائيلي-الإيراني على سوريا
تثير المواجهة المحتدمة بين إسرائيل وإيران قلقاً دولياً وسط تحذيرات الأمم المتحدة من تأثيره على استقرار سوريا. نجاة رشدي دعت الطرفين إلى ضبط النفس، في وقت تتواصل فيه الهجمات وترتفع المخاوف من احتمال انسحاب طهران من معاهدات حظر الانتشار النووي. اعلان
دخلت إسرائيل وإيران في تصعيد عسكري مباشر منذ يوم الجمعة الماضي، تمثل في تبادل الضربات الصاروخية والجوية، مما أثار قدرًا كبيرًا من القلق لدى الأسرة الدولية والدول المجاورة، ولا سيما سوريا التي حذّر خبراء من أن استقرارها قد يكون في خطر حال استمرار التصعيد.
في جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي عقدت يوم الثلاثاء، أكدت نجاة رشدي، نائب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، دعوة الأمين العام للأمم المتحدة إلى ضرورة أن تُظهر كل من إسرائيل وإيران أقصى درجات ضبط النفس.
وقالت رشدي: "سوريا ببساطة لا تستطيع تحمل موجة جديدة من عدم الاستقرار. إن خطر التصعيد الإضافي في المنطقة ليس أمراً نظرياً، بل هو خطر فوري وشديد ويهدد بإلغاء التقدم الهش نحو السلام والتعافي في سوريا".
اقتحام إسرائيلي لقرية في جنوب سوريا وأسر سبعة أفرادعلى صعيد متصل، اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي قرية في جنوب سوريا يوم الخميس الماضي، في عملية اعتقلت خلالها سبعة أفراد يُعتقد أنهم يعملون لصالح الجماعة الفلسطينية المقاتلة حماس، وأسفرت عن مقتل شخص واحد.
وأفادت وزارة الداخلية السورية بأن العملية أدت إلى مقتل أحد الشبان واعتقال سبعة آخرين، فيما أوضح والد الشخص الذي قُتل أن لابنه تاريخاً مع المرض العقلي.
Related"أكثر من مجرد مدينة".. ما أهمية الضربات الإيرانية على هرتسيليا الإسرائيلية؟ السماء السورية.. ساحة جديدة في المواجهة بين إيران وإسرائيلخيارات إيران أمام هجمات إسرائيل.. ردّ استراتيجي نعم لكنه أيضا صراعٌ من أجل البقاءإسرائيل تنفذ ضربات جوية على مواقع في إيران وتستهدف التلفزيون الرسميفي موازاة ذلك، حذّرت إسرائيل حوالي 300 ألف شخص في العاصمة الإيرانية طهران من ضرورة إخلاء مواقعهم تحسباً للضربات الجوية المحتملة. وشنّت القوات الإسرائيلية ضربة استهدفت محطة التلفزيون الإيراني الرسمية أثناء البث المباشر.
وواصلت إسرائيل تنفيذ غارات جوية وشن هجمات بواسطة الطائرات المُسيّرة ضد أهداف في إيران على مدار اليوم، في حين ردت إيران بإطلاق موجة من الصواريخ في ساعة مبكرة من صباح أحد الأيام، استهدفت مواقع في إسرائيل وأدت إلى مقتل ثمانية أشخاص على الأقل.
مخاوف من انسحاب إيران من المعاهدات النووية الدوليةوحول التداعيات المحتملة لتلك التطورات، أعرب خبراء عن مخاوفهم من أن إيران قد ترد على هذه الهجمات بالتخلي بشكل كامل عن تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والانسحاب من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، والتوجه المتسارع نحو امتلاك السلاح النووي.
تبقى الأوضاع في المنطقة تحت مراقبة دقيقة من قبل الأطراف الدولية المعنية، في ظل تصاعد التوترات وارتفاع حدة التصعيد بين إسرائيل وإيران، حيث تُجدد الدعوات لإعادة التهدئة ومنع الانزلاق إلى مواجهة أوسع تهدد الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة