رئيس المعاهد الأزهرية يشارك في لقاء «المكتبات الوطنية البيت الثاني للأسرة المصرية»
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
شارك الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية نائبا عن الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، في حضور اللقاء التشاوري الأول لتبادل الخبرات تحت شعار «المكتبات الوطنية البيت الثاني للأسرة المصرية».
مكتبة الإسكندريةجاء ذلك بدعوة من نجلاء الشامسي، رئيس مؤسسة البحث العلمي، بحضور الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور أحمد زايد، رئيس مكتبة الإسكندرية.
تضمن اللقاء، مجموعة من العروض التوضيحية لعرض دور الشركاء في صناعة المرحلة، وكيفية جعل اللقاء منعطفًا يؤدي إلي الإنجاز الواقعي، وحوار الشركاء حول جودة التخطيط لمرحلة الانطلاقة، من خلال مناقشة محاور الخطة التنفيذية المقترحة والخاصة بكون المكتبات الوطنية البيت الثاني للأسرة المصرية.
وعرض نماذج واقعية ملهمة، من إنجازات وتجارب المؤسسات التنويرية المشاركة والفائزة في المشروع، ومداخلات عملية من أجل تطويع الخط، لتناسب واقع المكتبة المصرية وتنوعها، والرؤية الإعلامية المساهمة، إضافة إلى مناقشة التوصيات وضمانات الاستدامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع المعاهد الأزهرية المعاهد الأزهرية الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد: لقاء نيويورك يعكس إصرار مصر على كشف جرائم التجويع في غزة
في إطار الجهود الدولية لدعم مسار التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، التقى وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي بنظيره البريطاني ديفيد لامي، على هامش أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى المعني بالتسوية السلمية وتنفيذ حل الدولتين، وذلك بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وتناول اللقاء مسارات التعاون الثنائي بين القاهرة ولندن، إلى جانب آخر المستجدات المتعلقة بالأوضاع في قطاع غزة، وسبل دعم المساعي الدولية لوقف العدوان، وتعزيز الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة.
محمود عنبر: اللقاء المصري البريطاني يعكس سعي مصر لتدويل قضية غزة وفضح ممارسات الاحتلالقال الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد والسياسة، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد أن اللقاء الذي جمع بين وزير الخارجية المصري ونظيره البريطاني على هامش أعمال المؤتمر الدولي المعني بالتسوية السلمية، يعكس إصرار الدولة المصرية على كشف جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها سياسة التجويع الممنهج التي تمارس ضد سكان قطاع غزة.
وأوضح عنبر أن هذا اللقاء يأتي في إطار محاولة مصرية لتدويل القضية الفلسطينية، وكشف الممارسات اللاإنسانية التي ينتهجها الكيان الصهيوني، بما فيها تجويع المدنيين واستخدام الحصار كسلاح في وجه السكان، وهو ما يمثل انتهاكًا صارخًا لكل القوانين الدولية.
وأشار عنبر إلى أن هذه اللقاءات قد تمثل تمهيدًا لتحركات دولية أكثر حسمًا، ليس فقط لفرض وقف إطلاق النار أو إنهاء الحصار، بل ربما لفرض عقوبات اقتصادية على الكيان، أو حتى التلويح باستخدام القوة في حال استمرت الانتهاكات.
ولفت إلى أن هذا التحرك المصري قد يلهم قوى إقليمية ودولية أخرى كما فعلت جنوب أفريقيا مؤخرًا أمام المحكمة الجنائية الدولية لتبني القضية وتحميل الاحتلال كلفة سياسية وقانونية لما يرتكبه من جرائم ضد الإنسانية.
وشدد عنبر على أن ما يجري في غزة لا يمكن مقارنته بأي مجاعة في التاريخ المعاصر، حيث لم تكن تلك المجاعات ناتجة عن حسابات سياسية أو عسكرية كما هو الحال اليوم، مؤكدًا أن الوضع الإنساني في القطاع يضع المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي.
واختتم الدكتور محمود عنبر تصريحاته بالتأكيد على أن اللقاء من حيث شكله السياسي ومضمونه الإنساني، يعد نقطة مهمة في مسار تحريك المجتمع الدولي، سواء باتجاه قرارات أممية حاسمة أو نحو مواقف أكثر جرأة من القوى الإقليمية والدولية.