واشنطن تعرب عن قلقها من المناورات العسكرية الصينية قرب تايوان
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن قلق الولايات المتحدة البالغ حيال المناورات العسكرية الصينية قرب تايوان، مشيرة إلى أن واشنطن تراقب الموقف عن كثب بالتنسيق مع شركائها.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر: "الولايات المتحدة قلقة بشدة حيال المناورات العسكرية المشتركة لجيش التحرير الشعبي الصيني في مضيق تايوان وحول تايوان.
وأكد ميلر أن "الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بمبدأ الصين الواحدة في ضوء قانون العلاقات مع تايوان، والبيانات المشتركة الثلاثة [بين الولايات المتحدة والصين] والضمانات الستة [لتايوان]".
ودعت الولايات المتحدة الصين إلى ضبط النفس وعدم استغلال "التحول الديمقراطي" في تايوان كذريعة لـ "استفزازات عسكرية"، ووفقا لميلر، فإن مثل هذه التصرفات من جانب جمهورية الصين الشعبية محفوفة بخطر التصعيد وتقويض "الأعراف الراسخة التي سمحت لعقود من الزمن بالحفاظ على السلام والاستقرار في مضيق تايوان".
وقد بدأت منطقة القيادة القتالية الشرقية لجيش التحرير الشعبي الصيني صباح الخميس مناورات عسكرية مشتركة لمدة يومين حول تايوان تشمل قوات برية وبحرية وجوية وقوات صاروخية لاختبار مستوى الاستعداد القتالي للقوات.
وبدأت مناورات جيش التحرير الشعبي بعد ثلاثة أيام من تولي الرئيس الجديد للجزيرة لاي تشينغده منصبه. ومن المتوقع أن يستمر الأخير في مساعي سلفه تساي إنغ ون من أجل استقلال الجزيرة.
وقالت بكين مرارا إن استقلال تايوان لا يتوافق مع السلام والاستقرار في مضيق تايوان، وإن تايوان "جزء لا يتجزأ من أراضي الصين، وشؤون تايوان هي شؤون الصين الداخلية".
وتصاعد الوضع حول تايوان بشكل ملحوظ بعد زيارة أجرتها في أوائل أغسطس 2022 نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي آنذاك، وأدانت الصين زيارة بيلوسي باعتبارها دعما أمريكيا للانفصالية التايوانية وأجرت مناورات عسكرية واسعة النطاق.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الصيني بكين مناورات عسكرية واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية المناورات العسکریة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تتأهب لإخلاء سفارتها في العراق
قال مسؤول أمني عراقي ومصدر أميركي، يوم الأربعاء إن السفارة الأميركية في بغداد تستعد لإخلاء منظَّم نظراً لتزايد المخاطر الأمنية في المنطقة، وفق ما أوردته وكالة "أسوشيتد برس".
ونقلت الوكالة عن مسؤول أميركي: "من المقرر أن تجري وزارة الخارجية إخلاءً منظماً للسفارة الأميركية في بغداد. الهدف هو القيام بذلك عبر الوسائل التجارية، لكن الجيش الأميركي مستعد للمساعدة في حال طلب منه ذلك".
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب في مقابلة نُشِرت، يوم الأربعاء، إنه بات أقل ثقة تجاه موافقة إيران على وقف تخصيب اليورانيوم بموجب اتفاق مع واشنطن.
وهدد ترامب إيران مراراً بتوجيه ضربة عسكرية إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق نووي جديد.
كان وزير الدفاع الإيراني، عزيز ناصر زاده، قال، في وقت سابق الأربعاء، إن طهران ستستهدف قواعد أميركية في المنطقة، إذا فشلت المحادثات النووية أو اندلع صراع مع واشنطن.
وقالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة على مواقع التواصل الاجتماعي إن "التهديدات باستخدام القوة الساحقة لن تُغير الحقائق".
وكتبت البعثة الإيرانية: "إيران لا تسعى لامتلاك سلاح نووي، والعسكرة الأميركية لا تُؤدي إلا إلى زعزعة الاستقرار"، على مانقلت أسوشيتد برس.
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، أصدر مركز عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة وتشرف عليه البحرية البريطانية، بيانًا تحذيريًا للسفن في المنطقة، مفاده أنه "أُبلغ بتزايد التوترات في المنطقة، مما قد يؤدي إلى تصعيد النشاط العسكري الذي يؤثر بشكل مباشر على البحارة".