الرستاق- خالد بن سالم السيابي

تسلمت وزارة التربية والتعليم ممثلة بلجنة استلام المشاريع المتكاملة، والمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة، المبنيين الجديدين لمدرسة حي السرح للتعليم الأساسي (1-4) بولاية الرستاق، ومبنى مدرسة واحة المجد للتعليم الأساسي (4-1) بولاية المصنعة.

وتضمن مبنى مدرسة حي السرح للتعليم الأساسي (1-4)  بولاية الرستاق 36 فصلا دراسيا، ومكاتب إدارية للهيئة الإدارية والوظائف المساندة، بالإضافة إلى مركز مصادر التعلم، وغرف للمعلمات وقاعات متعددة الأغراض، والجمعية التعاونية، وملاعب رياضية   وغيرها من المكاتب والمرافق الخدمية الأخرى.

 

أما مبنى مدرسة واحة المجد  للتعليم الأساسي (1-4)  بولاية المصنعة  فيأتي ضمن مشروع حزمة تصميم وتنفيذ 13 مبنى مدرسيا في مختلف محافظات السلطنة، ويتكون من 36  فصلا دراسيا، و6 مكاتب إدارية للهيئة الإدارية والوظائف المساندة  وقاعة  متعددة الأغراض، وغرفتين للأنشطة  إضافة إلى  للجمعية  التعاونية، وملاعب رياضية  المرافق الخدمية الأخرى. 

وأوضح خميس بن  حمد بن سعيد الحمراشدي  مدير دائرة المشاريع والخدمات بتعليمية المحافظة، أن  المدرستين  تمثلان إضافة نوعية  لمدارس المحافظة  نظر ا لما تحتويهما من مرافق حديثة ومتطورة  وتم بناءهما وفق معايير الجودة  والسلامة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: للتعلیم الأساسی

إقرأ أيضاً:

وسيم الفيومي يكتب: الولاء الوظيفي .. المفتاح الأساسي للنجاح المؤسسي

العنصر البشري هو المكون الأساسي لأي مؤسسة أو منظمة، فهو الذي يرسم أهدافها ويخطط للوصول إليها وينفـذها، ولذلك لابد أن تغرس هذه  المؤسسة شعورا جذريا بالانتماء داخل صدور هذه العناصر البشرية التي تعمل بها؛ وإلا فإن انعدم هذا الإنتماء او انخفض فسيكون ذلك معوقا في تحقيق أهداف وخطط هذه المؤسسة.

وإذا كان سهلا على المؤسسة توفير موارد مادية إلا أنها قد تعجز أحيانًا عن الحصول على موارد بشرية راغبة بجدية في العمل والإنتاج.

قد نعلم جميعًا أن ولاء الموظفين أمر مهم، ولكن في كثير من الأحيان ننسى كيف يرتبط ولاء الموظفين برغبة الجمهور الراغب في التعامل مع هذه المؤسسة، وكيف بإمكان الاهتمام بالولاء الوظيفي أن يساهم في إنجاح وزيادة إنتاجية المؤسسة، حيث يلعب الولاء والإنتماء في الموظفين دوراً أساسياً و محورياً في نجاح استراتيجية أي مؤسسة تهدف إلى إيجاد حضور دائم لها.

 الولاء الوظيفي هو أن يوجد لدى موظفيك شعورا بالإنتماء والإخلاص للمؤسسة، عندما يجدون سعادتهم ورضاهم فيها، ما يجعلهم يبذلون قُصَارَى جهدهم في العمل وزيادة إنتاجيتهم، ومن ثم زيادة أرباحك وتحقيق الأهداف المرجوة وبالتالي نجاح هذه المؤسسة، إذ يمكن لولاء الموظفين التحكم في نجاح أو فشل مشروع أو مؤسسة.

فالمخلصون من موظفي المؤسسة يسعون إلى تحسين أدائهم، فهم يجدون في مهام العمل فرصة للتطور والتقدم، وتجدهم يبتكرون حلولًا جديدة لمواجهة التحديات والمصاعب، للنهوض بالمؤسسة، كذلك يستعد الموظف المخلص للعمل بجدية كما يقترح أفكارا مبتكرة وجديدة لتحسين بيئة العمل وجودتها، وهو لايهتم بوجود مدير أم لا، فهو يعمل على أكمل وجه من تلقاء نفسه، فلديه صفات القائد الناجح الذي يجيد إدارة المشكلات بنفسه، ويساهم في زيادة الإنتاجية، كما يظهر ولاءه أوقات الأزمات والمخاطر ، إذ يحرص على استمرار الإنتاج مهما كانت الظروف، ويسعي لإيجاد مخارج وطرق للتأقلم مع الأزمات والمخاطر إن لم تسمح له الظروف بإنهاء هذه الأزمات.

 فالولاء الوظيفي يعتبر أصلا من أصول المؤسسة، والحفاظ عليه مفتاح النجاح ويشكل أساسًا لاتجاهات وسلوكيات الموظف داخل المؤسسة وكذلك يعمل على زيادة مستوى رضاه فتتعاظم قدراته على الإنجاز وتحسين الإنتاجية وتأكيد الجودة ويزيد من كفاءة القرارات المتخذة للأفضل من قبل الموظفين.

فكلما كانت العلاقة وطيدة بين الموظف والمؤسسة حتمًا تكون النتائج إيجابية، ونسبة الرضا العالية تزيد معها الإنتاجية والأداء الفعال، والوصول والاستمرار إلى تحقيق الأهداف بكل سهولة ومرونة وجودة.

وبات من الواضح أن إخلاص الموظفين هو مرآة تعكس مدى ما تبديه المؤسسة تجاههم والتزامها بحقوقهم ومكافأة المتميز والمبدع ورعايتها وعنايتها بهم خاصة إذا أدوا ما عليهم من واجبات.

فعندما يدرك الأفراد ما هو منتظر منهم، ويفهمون أن الأداء المتميز يؤدي إلى المكافأة، ويؤمنون بأن بإمكانهم صنع فارق لأنهم يجدون من يستمع إليهم ويسمح لهم بتنفيذ أفكارهم، سيتمكنون بالفعل من إحداث فارق بالفعل”.

ولكن للأسف يوجد الكثير من معوقات الولاء الوظيفي أذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:
اختيار أفراد أقل كفاءة لشغل بعض المواقع في هذه المؤسسة، اللوم على  الماضي وكذلك لوم الآخرين، خلل التوازن بين البيت والعمل، خلافات مع المدير، كذلك من المعوقات الرواتب المتدنية، وكذلك الروتين العقيم وعدم وجود تجديد حقيقي ، وعدم التدريب والتأهيل. وجود تهميش من الآخرين، وجود علاقات سيئة بين الموظفين.

وهذه المعوقات قد تزول بمحفزات للولاء الوظيفي:
معرفة رؤية المؤسسة، امتلاك حياة مهنية وليس وظيفة ويأتي ذلك بحسن اختيار أفراد هذه المؤسسة من باديء الأمر، زرع شعور لدى موظفي هذه المؤسسة بأنهم عناصر هامة في مشروع ضخم، صرف أجور عادلة في ضوء واجباتهم الوظيفية، وجود التشجيع الدائم، إيجاد تحديات إيجابية يومياً، الحصول على فرص للترقي والنمو والتطوير و التدريب بما يتناسب معهم، وجود التقدير و المكافآت عند استدعاء ذلك، وجود علاقات قوية متوازنه مع الإدارة، وجود توازن بين الحياة و العمل.

حقيقة مؤكدة
الولاء الوظيفي ليس كماليات ولا رفاهية أو ترف بل هو من الأمور الأساسية اللازمة لأي مؤسسة ترغب في النجاح والتميز والاستمرارية، و هو معيار لا يجب إغفاله نهائياً ، وهذا أنر يتطلب وقتًا وجهدًا، إلى جانب الكثير من الصبر للوصول إلى مستوى عالي من الولاء الوظيفي.

وأؤكد أن ارتباط الموظف العاطفي والفكري بمحل عمله والمؤسسة التي ينتمي إليها، حيث يرى نفسه جزءًا منها ومن رؤيتها ويسعى لتحقيق أهدافها بنجاح. هذا الشعور يدفعه للبقاء فيها وتقديم أفضل ما لديه، معتقدًا أن نجاحه الشخصي جزء نجاحها.

فعندما يشعر الموظف بالتقدير والمساواة في بيئة عمل تعزز التعاون وتنمي المهارات، يصبح منتميا بجسده وروحه لهذه المؤسسة،  مما يساهم في استقرارها وازدهارها.

طباعة شارك العنصر البشري الولاء الوظيفي الإنتماء

مقالات مشابهة

  • وسيم الفيومي يكتب: الولاء الوظيفي .. المفتاح الأساسي للنجاح المؤسسي
  • انضمام 11 ألف طالب وطالبة لمراكز تحفيظ القرآن في جنوب الباطنة
  • تجارب ترفيهية وسياحية متنوعة ضمن فعاليات "غيّر جو" في جنوب الباطنة
  • تقدم إلى محكمة جنوب غرب الأمانة الأخ/ صالح ناصر محمد بطلب إضافة اللقب
  • الأوشابتي.. خدم العالم الآخر | ورشة بـ متحف شرم الشيخ
  • الطيور الصحراوية.. عبقرية التكيف البيولوجي
  • "نماء لخدمات المياه" تنجز 99% من تركيب العدادات الرقمية في جنوب الباطنة
  • افتتاح نفق أتين بولاية صلالة أمام الحركة المرورية
  • انطلاق أكثر من ٢٦٠ مركزا لتعليم وتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة جنوب الباطنة
  • نوارة تتفقد مراكز امتحانات الشهادة السودانية بولاية البحر الأحمر