يُقبل بعض المواطنين على شراء السيارات المستعملة، وخلال عملية الشراء يتغافل الكثير عن أهمية تحرير "عقد البيع الابتدائي"، بالرغم من أنه المستند الوحيد الذى يدل على وحود عملية الشراء بين الطرفين، و"اليوم السابع" يوضح فى المعلومات التالية، أهم النقاط التى يجب توافرها بعقد البيع الابتدائي لشراء سيارة مستعملة، وأبرز النصائح القانونية التى يجب إتباعها خلال عملية الشراء، لعدم التعرض لعمليات النصب.

1-أن يشمل  العقد الابتدائي المبلغ المدفوع و المتبقي.

2- كتابة تاريخ ووقت استلام السيارة على ظهر العقد وإمضاء كل من الطرفين على هذا الاستلام.

3-يفضل تصوير العقد و احتفاظ كل طرف بنسخة منه.

4-يمكن وضع شرط جزائى فى العقد موضوع البيع، وذلك فى حالة إلغاء عملية الشراء من قبل المشترى فى أى وقت قبل اكتمال بقية الاجراءات وقد يكون هذا الشرط، "إما عدم استرجاع العربون المدفوع مسبقاً، أو دفع مبلغ معين منصوص علية فى حالة عدم إتمام البيع" .

5-تعتبر الرخصة مستند ملكية للسيارة عندما تكون الرخصة باسم مالك السيارة و يكون هو البائع، وفى كل الأحوال يجب على المشترى التأكد من كل بيانات الرخصة.

6-مطابقة اسم البائع للأسم المذكور في الرخصة فى حالة (رخصة مالك).

7- التأكد من نوع السيارة - موديل سنة - لون – "سى سى الموتور" عند مراجعة الرخصة.

8-إذا كانت الرخصة منتهية فيحق للمشترى طلب (شهادة بيانات ) من البائع.

9-الرخصة المنتهية لها فترة سماح شهر فقط لتوفيق الأوضاع ولا يفضل التنقل بركاب.

10- إذا كانت هناك توكيلات فى السيارة فيجب أن يتأكد المشترى من الاسم فى الرخصة مطابق لأول اسم فى أول توكيل.

11-عدم وجود حظر بيع على الرخصة من أي جهة، وإلا يشترط موافقة الجهة.

 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: شراء سيارة مستعملة نصائح قانونية القانون المصرى المرور عملیة الشراء

إقرأ أيضاً:

كيف تنجو من العلاقات دون أن تخسر نفسك؟

 

 

 

خالد بن حمد الرواحي

في حياة كلِّ إنسان، تُشكِّل العلاقات شبكةً خفيّة من الخيوط التي تصنع ملامح سعادته أو تعاسته. فليست السنوات التي نعيشها هي ما يُرهقنا؛ بل تلك العلاقات التي لم نحسن إدارتها على دروب الحياة. فكم من علاقةٍ بدأت بصدقٍ وانتهت بخيبة، وكم من علاقةٍ قصيرةٍ خلّفت أثرًا طويلًا، بينما أخرى امتدّت لسنوات وظلّت بلا جدوى أو حضور حقيقي.

والنجاة في العلاقات لا تأتي بالحذر الزائد ولا بالتعلّق المُفرط؛ بل بالفهم العميق لأنفسنا قبل الآخرين. فحين نفهم ذواتنا بوضوح، نعرف متى نقترب، ومتى نبتعد، ومتى نصمت لحماية سلامنا الداخلي دون أن نخسر جزءًا من أنفسنا.

وحين نتأمّل تفاصيل يومنا، ندرك أنّ العلاقات ليست متشابهة؛ فلكل علاقةٍ طريقتها وحدودها واحتياجها. فهناك علاقاتٌ تُبنى لتبقى، مثل روابط العائلة والأصدقاء، وهذه تحتاج إلى صبرٍ وتقدير وصدق، لا إلى كثرة الكلام. وفي المقابل، هناك علاقاتٌ مؤقّتة تمرّ بنا كضيوفٍ في فصول الحياة، وهنا يكون المطلوب أن نمنحها قدرها دون أن نُثقلها بتوقّعاتٍ زائدة أو أحمالٍ ليست لها.

أمّا العلاقات المهنية فهي الأكثر حساسية؛ لأنها تجمع بين المشاعر والمصالح. وهنا يكون التوازن بين القلب والعقل خطّ النجاة: فلا انغلاقًا يقطع الجسور، ولا اندفاعًا يستنزف الطاقات. إنّها مساحة دقيقة تتطلّب وعيًا يحفظ احترام الذات، دون أن يلغِي احترام الآخرين.

ومع تشابك العلاقات، تأتي الحكمة كفنٍّ ضروري لإدارتها. فالحكمة ليست انسحابًا ولا برودًا؛ بل معرفة متى نعطي، ومتى نتوقّف، ومتى تكفي ابتسامةٌ عن الشرح الطويل. فكثيرٌ من الألم يأتي من توقّعاتٍ لم نُفصح عنها، وحدودٍ لم نضعها، ومشاعر تُهدر لأننا لم نعرف وقت إطفائها.

وليس من الضعف أن تبتعد عن علاقة تُتعبك، ولا من الأنانية اختيار سلامك الداخلي على حساب استمرارٍ لا يشبهك. فكل علاقة تحتاج إلى وعيٍ يخلّصها من التعلّق الزائد، وإلى شجاعةٍ تُنهيها حين تتحوّل إلى عبء. فالقدرة على الوقوف عند نقطة الاكتفاء حمايةٌ للنفس، لا خسارة.

ومهما تعددت العلاقات، تبقى العلاقة بالذات هي الأهم. فحين يتصالح الإنسان مع نفسه، يصبح أكثر قدرة على التعامل مع الآخرين باتزان، دون أن يطلب منهم ما ينبغي أن يمنحه لنفسه أولًا. أمّا من يعيش صراعًا داخليًا، فلن يجد سلامه في أي علاقة، لأنه يبحث عنه في عيون الآخرين لا في داخله.

إدارة العلاقات الحقيقية تبدأ من الداخل؛ من فهم احتياجاتنا وحدودنا قبل كل شيء. فحين نُمسك بزمام ذواتنا، يصبح التعامل مع الآخرين أيسر وأوضح. فالسلام مع النفس هو البوصلة التي تُرشدنا إلى العلاقات الصحية، وتحفظ لنا التوازن بين العطاء والاحتفاظ بما يُبقينا بخير.

والعلاقات التي تستحق البقاء تحتاج إلى رعاية مُختلفة. فالعلاقات الدائمة لا تُبنى بالعاطفة وحدها؛ بل بالوعي الذي يحميها من التآكل. فالصداقة تُقاس بقدرة الطرفين على تجاوز العثرات دون فقدان الاحترام، والعائلة يحفظها أن يشعر كل فرد فيها بالأمان والقبول.

وحين نتعلم أن نحبّ بقدر، ونسامح بقدر، ونبتعد بقدر، ندرك أنّ العلاقات الناجحة ليست تلك الخالية من الخلاف؛ بل تلك التي تتجاوزه دون أن تنكسر. فالرعاية الحقيقية ليست في تجنّب المشكلات؛ بل في عبورها بأقلّ خسارة ممكنة.

وفي النهاية، تبقى العلاقات مرآة نرى فيها نضجنا الإنساني. فنحن لا نُقاس بعدد العلاقات التي نملكها؛ بل بجودة ما نحياه داخلها؛ فالعلاقة التي تمنحك توازنًا نفسيًا أثمن من مئة علاقة تُرهقك، والرفقة التي تُنير طريقك خيرٌ من الزحام الذي يُطفئك.

إنَّ النجاة من العلاقات لا تعني الهروب منها؛ بل أن نكون حاضرين دون أن نُرهق أنفسنا، وأن نمنح دون أن نفرّط، وأن نمضي بسلام حين يُصبح البقاء مؤلمًا. فالحكمة ليست في كثرة الارتباطات؛ بل في العلاقات التي تُضيف إلى روحك قيمة، وتترك على الطريق أثرًا لا عبئًا.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • الداخلية تطالب قائدي السيارات بتوخي الحذر أثناء الطقس السيئ حرصا على سلامتهم
  • خدمات ما بعد البيع.. القانون يتيح صيانة الأجهزة ونقلها مجانا في هذه الحالة
  • كيف تنجو من العلاقات دون أن تخسر نفسك؟
  • جمعية الأمان تحتفي بتخرخ الدفعة الأولى من الكفيفات في مجال الرخصة الدولية للحاسوب
  • اختتام فعاليات دورة مدربي كرة القدم للحصول على الرخصة الأفريقية المستوى (C) بمدينة بنغازي
  • عيوب خطيرة في السيارات المستعملة.. اعرفها قبل الشراء
  • افحصوها قبل الشراء.. تحذيرات من عيوب خطيرة في السيارات المستعملة
  • النقل: لا رحلات دون عقود.. وحظر الحافلات المتجاوزة العقد الأول من عمرها
  • محمد متولي يكشف موقف الزمالك القانوني تجاه مُطالبات اللاعبين.. و«بنتايج» مش من حقه فسخ العقد
  • هل يخفض نزول «الدولار» أسعار السيارات؟ .. رئيس قطاع المُستعمل يكشف مفاجأة