العدل والمساواة: مليشيا الدعم السريع تستمر في استهداف المدنيين و معسكرات النازحين بالفاشر و الجزيرة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
لا زالت مليشيا الدعم السريع مستمرة في استهداف المواطنين الأبرياء في معسكرات النازحين و الاحياء السكنية بمدينة الفاشر و قرى الجزيرة، و ذلك بالقصف المتعمد للأحياء السكنية المكتظة بالسكان و معسكرات للنازحين و مداهمة القرى.حيث قصفت مليشيات الدعم السريع بالمدافع و الصواريخ و مضادات الطائرات نهاية الأسبوع الماضي معسكر ابو شوك (نيفاشا) بالفاشر ما أدى إلى قتل اعداد كبيرة من النازحين و جرح المئات معظهم من الأطفال و النساء و المسنين، و حرق عشرات الوحدات السكنية، كما قصفت هذه المليشيات الأحياء السكنية الشرقية و الجنوبية الشرقية لمدينة الفاشر و هي أعلى المناطق كثافة سكانية بالمدينة و أوقعت عمليات القصف العشوائي المتعمد عشرات القتلى و مئات الجرحى في هذه المناطق، كما أدت إلى حرق اجزاء واسعة من الأحياء الجنوبية الشرقية ( حي الوحدة، الوفاق، السلام … الخ ) و تسببت في خسائر مادية كبيرة جدا، و استمرت أعمال القصف المتعمد لمعسكرات النازحين و الأحياء السكنية بمدينة الفاشر حتى مساء أمس الجمعة ٢٤ مايو ٢٠٢٤.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: ملیشیات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الحكومة الكينية تنفي تورطها في تسليح الدعم السريع
نفت الحكومة الكينية بشكل قاطع الاتهامات التي تشير إلى تورطها في توريد أسلحة إلى قوات الدعم السريع في السودان. ورفضت الحكومة ما وصفته بالادعاءات التي وردت في تحقيق حديث بثّته قناة "إن تي في"، والذي كشف عن العثور على صناديق ذخيرة تحمل علامات كينية في مستودع أسلحة تابع لقوات الدعم السريع بالقرب من العاصمة السودانية الخرطوم.
وأكد المتحدث باسم الحكومة الكينية، إسحاق مورا، في بيان رسمي، أن مشاركة كينيا في السودان تقتصر على تقديم المساعدات الإنسانية ودعم جهود السلام.
وقال مورا خلال مؤتمر صحفي "دور كينيا في عملية السلام عبر الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) هو الدور الوحيد الذي نضطلع به. وأي ادعاء بخلاف ذلك لا يعدو أن يكون مجرد تكهنات. ولا علاقة لنا بهذه الادعاءات المتداولة".
وفيما يتعلّق بالتحقيق الذي أجرته القناة بالتعاون مع منصة "بيلينغكات"، والذي تضمن صورا لصناديق ذخيرة تحمل علامات كينية عُثر عليها في مستودع تابع لقوات الدعم السريع، نفت وزارة الدفاع الكينية أي صلة لها بتلك الأسلحة.
وأوضحت الوزارة أنها لم تتمكن من التعرّف على الصناديق أو النقوش الظاهرة عليها، مؤكدة أن الأسلحة التي تتعامل معها هي محلية الصنع فقط.
ولم توضح الوزارة ما إذا كانت كينيا قد استوردت أو صدّرت أو حولت أسلحة يمكن أن تفسر وجود تلك الصناديق في السودان.
يُذكر أن الحكومة السودانية كانت قد قررت، في 14 مارس/آذار الماضي، تعليق جميع وارداتها من كينيا، وذلك ردا على قرار كينيا استضافة أفراد من قوات الدعم السريع في نيروبي.
وأعلنت الحكومة السودانية تعليق جميع الواردات من كينيا عبر المنافذ البرية والجوية والبحرية "حتى إشعار آخر"، مشيرة إلى أن القرار يهدف إلى حماية المصالح والأمن القومي السوداني.
ورغم هذه التوترات، شدد مورا على موقف كينيا الحيادي في النزاع، مؤكدا استعداد بلاده لاستضافة مفاوضات سلام بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
إعلانكما أعاد التأكيد على التزام كينيا بدعم جهود السلام في السودان، داعيا إلى إقامة إطار موحد للسلام يشمل الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، على غرار النموذج الذي تم تطبيقه في جنوب السودان.