"طوفان جثث" يغرق الخرطوم والطاعون بالمرصاد
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن طوفان جثث يغرق الخرطوم والطاعون بالمرصاد، جاء الموت ليضيف كارثة أخرى إلى أوجاع الحياة في ظل المعارك أ ف ب تقارير nbsp;السودانحرب الجنرالينالدعم السريعالفريق عبد الفتاح .،بحسب ما نشر اندبندنت عربية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "طوفان جثث" يغرق الخرطوم والطاعون بالمرصاد، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
جاء الموت ليضيف كارثة أخرى إلى أوجاع الحياة في ظل المعارك (أ ف ب)
تقارير السودانحرب الجنرالينالدعم السريعالفريق عبد الفتاح البرهانمرض الطاعونالأوبئةبينما تتعثر مفاوضات التهدئة تتواصل المعارك في العاصمة السودانية الخرطوم بين قوات الجيش والدعم السريع، وسط اتهامات متبادلة بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين من دون أن يلوح أي بصيص أمل بنهاية قريبة للحرب المستعرة منذ 15 أبريل (نيسان) الماضي.
غرقت الخرطوم وسكانها أكثر في معاناتهم المتمددة كل يوم، وجاء الموت ليضيف كارثة أخرى إلى أوجاع الحياة في ظل المعارك، فالجثث باتت مبعثرة في الشوارع، والمشارح المهملة مثقلة بما فيها مع غياب الكوادر الطبية، وقد تحللت هذه الجثث الآن بسبب انقطاع الكهرباء لتشكل أكبر الهواجس والمخاطر على البيئة والصحة العامة.
تصاعد المخاطر
وسط التحذيرات المتصاعدة من كارثة بيئية خطرة تحدق بالعاصمة السودانية، كشفت نقابة أطباء السودان عن وجود أكثر من 3000 جثة في الخرطوم تحلل بعضها بشكل جزئي في الشوارع، وكثير منها لم يدفن أو يدخل المشارح، محذرة من أن استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن المنشآت الطبية وعدم وجود كوادر فيها بسبب المعارك سيقود إلى كارثة وبائية على الأبواب، بينما كان المجلس الاستشاري للطب العدلي في البلاد حذر في وقت سابق من مغبة تكدس الجثث مما قد يؤدي لانتشار مرض الطاعون في ولاية الخرطوم، مؤكداً أن المخاطر في هذا الخصوص تتعاظم كل يوم.
اقرأ المزيديحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
في السياق، حذر الأمين العام للمجلس الأعلى للبيئة بولاية الخرطوم بشري حامد، من تفاقم الوضع وتحوله إلى كارثة حقيقية في ظل استمرار الحرب التي تركت المشارح من دون كهرباء أو كوادر فتحللت الجثث وأصبح الناس يشكون الروائح الكريهة المنبعثة منها، لكن الأخطر من كل ذلك هو انتشار الأمراض والأوبئة المختلفة.
وأضاف حامد "بات خطر الجثث من أكبر التحديات البيئية والصحية التي تواجه ولاية الخرطوم في الوقت الحالي، وتضعها وجهاً لوجه أمام خطر الطاعون، ويشمل ذلك أيضاً أولئك اللذين يحملون السلاح، وعليهم أن يعلموا أنهم مهددون بسبب الوضع في المشارح أكثر من تهديد السلاح نفسه".
بعد فوات الأوان
يشير مسؤول البيئة إلى أنه على رغم إجراء بعض المعالجات الإسعافية الأولية لهذه المشكلة فإنها ظلت قائمة بسبب انقطاع التيار الكهربائي وتراكم الجثث بصورة تفوق بكثير طاقة المشارح، لافتاً إلى أن مشكلة تكدس الجثث قديمة، لكنها تفاقمت مع كارثة الحرب.
وتوقع حامد حدوث تداعيات صحية وبيئية كبيرة لهذه المشكلة، فمشارح عدة في مناطق بولاية الخرطوم لم يعد ممكناً الوصول إليها، وحتى لو تم ذلك فسيكون قد فات أوان معالجة الأمر بعد أن تحللت الجثث داخلها وتحولت إلى معضلة حقيقية.
ودعا أمين البيئة إلى ضرورة التحرك العاجل لمعالجة ما يمكن تداركه لتخفيف الآثار البيئية والصحية عبر نقل الجثث ودفنها بالطريقة القانونية والشرعية مع حفظ البيانات والمعلومات الكاملة المتعلقة بها، بخاصة أن بعضها يرتبط بقضية فض اعتصام القيادة وقضايا جنائية كبيرة أخرى، ثم مسألة التعقيم والنظافة بالمطهرات والمبيدات، وهي من مطلوبات النظافة كأمر عاجل.
وناشد بشري طرفي الحرب أن يتفهما هذا الوضع الكارثي الذي سيؤثر فيهم أنفسهم أكثر من الآخرين، بخاصة أن الخريف قد بدأ، وستنقل مياه الأمطار بقايا الجثث والميكروبات المختلفة الناتجة منها، مما سيتسبب في الأوبئة والأمراض بصورة كبيرة جداً، لذلك فإن الأمر بات يتطلب (من شدة خطورته) تدخل المجتمع الدولي بصفة عاجلة للحفاظ على حياة المواطنين والبيئة.
ميكروبات المعامل
من جهة أخرى، حذر متخصصون في المعمل المركزي للأبحاث البيطرية بمنطقة سوبا شرق الخرطوم، من تداعيات بيئية كارثية محتملة جراء اقتحام مسلحين قسم أمراض الدواجن وإفراغهم الثلاجات والمجمدات من العينات التي تم جمعها من حالات لأمراض مختلفة مثل إنفلونزا الطيور والجدري وغيرها.
ونوه المتخصصون إلى أن "التفريغ شمل أكثر من 25 ثلاجة، وخطورة الأمر أن المعزولات هي عبارة عن حواضن لميكروبات الأمراض"، محذرين من أن تكرار التعدي على أقسام أخرى في المعمل بما قد يقود إلى انتشار ميكروبات لأمراض أخرى، مثل الجمرة الخبيثة والحمى النزفية والسل وإنفلونزا الخيول وغيرها.
وحذر الأمين العام للمجلس البيطري السوداني سمير عبد الرسول، من أنه إذا لم يتم التعامل مع هذه العينات وفقاً لاشتراطات ومعايير الحفظ والسلامة، أو الإجراءات الصحية الخاصة بالتخلص من المنتجات البيولوجية البيطرية، فقد يؤدي ذلك إلى الإصابة بالمرض الذي يسببه الميكروب، سواء كان مرضاً حيوانياً أو مشتركاً بين الحيوان والإنسان.
تحسبات وبائية
من جانبها، تؤكد وزارة الصحة الاتحادية أنها تعمل مع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية من أجل تقوية نظم الاستجابة لمجابهة الأوبئة.
وبحث اجتماع موسع، أمس الثلاثاء، ضم قيادات وزارة الصحة وممثلي إدارة الطوارئ ومكافحة الأوبئة والمنظمات الدولية والتابعة للأمم المتحدة وعدد من المتخصصين، وضع الصحة العامة في البلاد، والوضع الوبائي، وكيفية تسيير خدمات الرعاية الصحية الأساسية، وخدمات المستشفيات، وبعض الأمراض المنتشرة أخيراً في ولايات عدة بالسودان على أثر ظهور بعض حالات الإصابة بالإسهال المائي في ولاية جنوب كردفان، والحصبة في عدد من الولايات بخاصة ولاية النيل الأبيض.
واستعرض الاجتماع المعالجات والتدابير التي قامت بها وزارة الصحة الاتحادية والمنظمات الدولية لتوفير المعينات الأساسية، موجهاً بضرورة تقوية آليات الترصد المرضي والاستجابة للأوبئة الحالية مع منظمات المجتمع الدولي.
وشدد الاجتماع على ضرورة إحكام ورفع مستوى التنسيق بين غرف الطوارئ الولائية والغرفة الاتحادية بغرض معالجة البلاغات الواردة وتوحيد ا
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل "طوفان جثث" يغرق الخرطوم والطاعون بالمرصاد وتم نقلها من اندبندنت عربية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ولایة الخرطوم أکثر من
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: نتنياهو يغرق سفينتنا ويمرغنا في طين غزة لينقذ نفسه
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية تصاعد الانتقادات الحادة لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة، وسط تحذيرات من أن سلوكه السياسي والعسكري يدفع بإسرائيل نحو مزيد من العزلة الدولية والانقسام الداخلي، بينما يواصل تجاهل الضغوط الأميركية والدعوات إلى وقف القتال.
وأشارت مراسلة الشؤون السياسية في قناة كان 11 غيلي كوهين إلى أن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أجرى اتصالا هاتفيا مع نتنياهو، أعرب خلاله عن قلق واشنطن من تدهور الوضع الإنساني في غزة، داعيا إلى تسريع إدخال المساعدات، في إطار مشروع أميركي لإعادة تفعيل خطوط الدعم للقطاع.
وأضافت كوهين أن روبيو، المعروف بدعمه الصريح لإسرائيل، لم يحتج إلى تكرار مواقفه أمام نتنياهو، كونه يستخدم اللغة ذاتها والرؤية السياسية ذاتها، لكنها أكدت وجود توجه أميركي جديد لإنشاء صندوق إنساني خاص بغزة يبدأ العمل عليه خلال أسابيع.
من جانبه، قال باراك سري، مستشار وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، إن نتنياهو عاجز لأسباب حزبية عن اتخاذ قرار بإنهاء الحرب، معتبرا أن هذا التردد يهدد بمآلات خطيرة إن قررت واشنطن التوقف عن دعم إسرائيل، وتركها "تتمرغ في طين غزة" وتغرق في حرب بلا نهاية.
إعلانولفت سري إلى أن استمرار الحرب والدخول المتكرر في المناطق والأنفاق يضع إسرائيل أمام استنزاف طويل، محذرا من أن التردد في اتخاذ قرارات إستراتيجية يعود إلى اعتبارات حزبية بحتة لا علاقة لها بالأمن القومي.
الخطر الحقيقيوفي السياق ذاته، اعتبرت الصحفية في صحيفة "يسرائيل هيوم" سريت أفيتان كوهين أن الخطر الحقيقي يكمن في سيناريو بقاء حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة بعد انتهاء الحرب، قائلة إن ذلك سيجعل إسرائيل عرضة لتكرار ما حدث في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ليس في غزة وحدها بل في مناطق أخرى أيضا.
لكن باراك سري عاد للرد على هذا الطرح، مشيرا إلى أن إسرائيل سبق أن أبقت حزب الله في لبنان، وتغاضت عن وجود منظمات مسلحة أخرى، وذلك ما يؤكد أن الدافع وراء إبقاء الحرب مستمرة هو سياسي داخلي أكثر مما هو أمني أو إستراتيجي.
أما عضوة الكنيست عن حزب "يوجد مستقبل" ميراف كوهين، فقد حذرت من التغيرات الجيوسياسية في المنطقة، مشيرة إلى اتفاقيات تم توقيعها مع السعودية تمنحها تفوقًا تكنولوجيا وأمنيا، فضلا عن صفقات سلاح مرتقبة مع قطر والإمارات والسعودية قد توازن التفوق العسكري الإسرائيلي.
وقالت كوهين إن غياب إسرائيل عن طاولة التفاوض الإقليمي يجعلها تبدو كأنها الهدف وليست شريكا في التسويات، مستحضرة مقولة لشمعون بيريز مفادها أن من لا يكون على الطاولة يصبح هو "الطبق المقدم".
وفي مداخلة نارية على القناة 12، أطلق رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق إيهود باراك سلسلة من التشبيهات اللاذعة بحق نتنياهو، واصفا إياه بأنه "قائد التيتانيك" الذي أغرق السفينة، و"سائق الحافلة" الذي تسببت قيادته في مقتل الآلاف، و"الجراح" الذي يموت المرضى على يديه.
توصيفات واقعيةوأكد باراك أن هذه ليست استعارات بل توصيفات واقعية، مطالبا زعيم حزب معسكر الدولة المعارض بيني غانتس بعدم الانضمام مجددا إلى حكومة يقودها نتنياهو، متهما رئيس الوزراء بالتضحية بالجنود والمختطفين لمصلحة حلفائه من التيار الديني المتطرف.
إعلانوفي السياق ذاته، وجهت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني انتقادات شديدة للحكومة، مؤكدة أن استمرار الحرب لم يعد مبررا بحجة "عدم وجود بديل"، معتبرة أن القوة العسكرية وحدها لا تحقق الأمن ولا تفرض تغيير الحكم في غزة.
وأضافت ليفني أن الحكومة الحالية لا تسعى إلى تحقيق نصر عسكري، بل إلى احتلال غزة لتنفيذ أجندة سياسية، في إشارة إلى مساعي وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير لنقل مستوطنين إلى القطاع.
وعلى المنوال ذاته، اعتبر المحلل السياسي في القناة 12 ميخائيل فليغيفرت أن صورة إسرائيل السياسية في العالم تتدهور بشدة، قائلا إن العالم يرى في إسرائيل الطرف المعرقل للحلول، ويحمّلها المسؤولية عن الأزمات المستمرة.
وأوضح فليغيفرت أن النظرة الأوروبية لإسرائيل باتت أكثر سلبية، حيث تُصور كمن يستخدم القوة المفرطة لحل كل أزمة، مشيرا إلى أن اتفاقية التجارة الحرة بين أوروبا وإسرائيل ستكون على طاولة النقاش الأسبوع المقبل، في أجواء تفتقر إلى التعاطف مع الجانب الإسرائيلي.
وختم المحلل حديثه بالقول إن إسرائيل باتت تُرى دوليا على أنها "الولد السيئ"، وذلك يعكس أزمة متفاقمة في علاقاتها الدبلوماسية ويزيد من الضغوط السياسية على الحكومة في الداخل والخارج.