الشيباني: التمترس خلف المواقف والإصرار على البقاء في المشهد يساهم في دفع ليبيا نحو الهاوية
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
ليبيا – قال عضو مجلس النواب جاب الله الشيباني إن التمترس خلف المواقف والإصرار على البقاء في المشهد بأي ثمن حتى لو تم تسول دعم الخارج لينصر البعض على الداخل، كل ذلك يساهم في دفع ليبيا دفعا نحو الهاوية التي تشهد علاماتها في كل المجالات.
الشيباني أشار في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” إلى أن الحل يتطلب تقديم تنازلات مرة من قبل بعض الاطراف بأن تترك هذ الجولة والتي بالامكان جعلها سنتين بدل اربعة تجرى الانتخابات بدون مشاركتهم وقد يدفعون بمن يمثلهم وترك السفينة تصل الى بر الأمان والتخلص من الأجسام الجاثمة وتجديد الشرعية المتآكلة واستعادة الدولة.
ولفت إلى أنه حينها سيكون لهم المجد والفخار ويخلدهم التاريخ اكثر من لو ترشحوا فازوا أو خسروا ولن تنسى لهم ليبيا هذا الموقف وستكون لهم رصيد شعبي للدعم في الجولات القادمة .
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الرئيس العراقي: قمة بغداد تُعقد وسط تحديات خطيرة ونهدف لتوحيد المواقف العربية
صراحة نيوز ـ انطلقت، ظهر السبت، أعمال الدورة العادية الرابعة والثلاثين للقمة العربية في العاصمة العراقية بغداد، بحضور عدد من الزعماء والقادة العرب، حيث تسلّمت العراق رئاسة القمة من مملكة البحرين.
وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، قال رئيس جمهورية العراق، عبداللطيف رشيد، إن القمة تُعقد في ظل ظروف “بالغة التعقيد وتحديات خطيرة تهدد منطقتنا”، مشددًا على التزام العراق بمبادئ الأمم المتحدة، خاصة ما يتعلق بـ”احترام سيادة الدول وحسن الجوار”.
وأضاف رشيد أن الهدف الأسمى من عقد هذه القمة هو توحيد المواقف العربية في مواجهة التحديات المتزايدة، معربًا عن تقديره لجهود جامعة الدول العربية في هذه المرحلة الحساسة.
وتتصدّر القضية الفلسطينية جدول أعمال القمة، إلى جانب عدد من الملفات السياسية والاقتصادية في المنطقة، وسط توقعات بأن يتضمن “إعلان بغداد” دعمًا واضحًا للحوار الشامل في سوريا، إضافة إلى دعم مخرجات قمة القاهرة، بحسب تصريحات وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين.
ويشارك في القمة ممثلًا عن جلالة الملك عبدالله الثاني، رئيس الوزراء جعفر حسان، الذي يرأس الوفد الأردني المشارك في كل من القمة العربية بدورتها الـ34، والقمة التنموية الاقتصادية والاجتماعية في دورتها الخامسة، اللتين تستضيفهما بغداد.