الجسم على اختلاف أعضائه وأجهزته هو وحدة واحدة، كل ما فيها يؤثر ويتأثر بالآخر، والدليل على ذلك أن هناك بعض العلامات التي تظهر على الأظافر قد تشير إلى إصابة الجسم بأمراض أو مشكلات صحية معينة؛ ولأن الاكتشاف المُبكر للمرض، يحسن من فرص علاجه، نستعرض في السطور التالية كيف ينبئ لون الأظافر بالإصابة بأمراض ومشكلات صحية.

كيف يشير لون الأظافر إلى الحالة الصحية؟

وفقًا لِما أوضحته الدكتورة إيمان سند، استشاري الأمراض الجلدية، فإن لون الأظافر قد يشير إلى الإصابة بأمراض ومشكلات صحية، كالتالي:

الأبيض مع حواف داكنة: قد يشير إلى مشاكل في الكبد. شاحب بشكل عام: قد يشير إلى سوء تغذية، أو أمراض الكلى والقلب. الأصفر: قد يشير إلى عدوى فطرية، أمراض السكري، الرئة، الصدفية، الغدة الدرقية. البنفسجي أو الأزرق: قد يشير إلى نقص في الأكسجين، وقد يُشير إلى مشاكل في الرئة أو القلب. الوردي والأبيض: قد يشير إلى أمراض الكلى. الخطوط السوداء: قد تكون نتيجة إصابة تختفي مع الوقت، أو الإصابة بالصدفية أو سرطان الجلد، وتتطلب استشارة طبية. الأحمر أو الخطوط الحمراء: قد يشير إلى التهاب أو نزيف قد يكون ناتجًا عن إصابة، أو عدوى بكتيرية، أو أمراض أخرى. هشاشة الأظافر أو تشققها: قد يشير إلى فقر الدم، مشاكل الغدة الدرقية.

نصائح للحفاظ على سلامة الأظافر

هناك مجموعة من النصائح يمكن اتباعها للحفاظ على سلامة الأظافر وصحتها، منها:

اتباع نظام غذائي صحي غني بالعناصر الغذائية. العناية باليدين والأظافر بشكل منتظم. تجنب استخدام المواد الكيميائية القاسية على الأظافر. ارتداء قفازات عند العمل مع المواد الضارة. علاج أي عدوى فطرية في أسرع وقت. مراجعة الطبيب في حال ظهور أي تغيرات غير طبيعية على الأظافر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لون الأظافر صحة الأظافر الحفاظ على الأظافر مرض السكري نقص الأكسجين على الأظافر قد یشیر إلى

إقرأ أيضاً:

«حماية صغيرة.. تمنع عدوى كبيرة» مبادرة لتوعية طلاب مدارس الإسكندرية

أطلق المركز الإفريقي لخدمات صحة المرأة بالإسكندرية برئاسة الدكتورة ميرفت السيد، مدير المركز، واستشاري طب الطوارئ والإصابات وطب المناطق الحارة وأخصائي جودة الرعاية الصحية والسلامة المهنية اليوم الجمعة، روشتة ذهبية توعوية جديدة تحت عنوان "حماية صغيرة.. تمنع عدوى كبيرة بالمدارس"، بهدف تعزيز الوعي الصحي بين الطلاب وأولياء الأمور مع بداية العام الدراسي، والحد من انتشار العدوى داخل الفصول الدراسية.

وقالت مدير المركز إن المدارس مع عودة النشاط الدراسي تمثل بيئة مزدحمة يسهل فيها انتقال العدوى بين الأطفال بسبب المشاركة العفوية في الأدوات الشخصية مثل الأقلام والمناشف وزجاجات المياه، وهو ما يستدعي تكثيف جهود التوعية الصحية مضيفاً أن الأيام الماضية شهدت تداول صور وحكايات عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول ظهور حالات إصابة بفيروس اليد والفم والقدم (HFMD) بين طلاب المدارس، ما أثار حالة من القلق بين أولياء الأمور.

وأكدت أن وزارة الصحة أعلنت في بيان رسمي أن الوضع تحت السيطرة، مشيرة إلى أن الفيروس ليس جديدًا ويظهر بين الأطفال من حين لآخر خاصة مع تغير الفصول، وأن أغلب الحالات بسيطة وقابلة للعلاج موضحاً أن الأعراض تبدأ بارتفاع بسيط في الحرارة، يليها قرح صغيرة في الفم وطفح جلدي خفيف على اليدين أو القدمين، مشددة على أن الوقاية تبدأ من البيت وتكتمل في المدرسة من خلال الاهتمام بالنظافة الشخصية والإجراءات الوقائية.

وأشارت أن الأمراض الجلدية ليست وحدها مصدر القلق، إذ تُعد الفترة الانتقالية بين الصيف والشتاء موسمًا لانتشار أمراض الجهاز التنفسي مثل نزلات البرد والإنفلونزا والتهابات الحلق واللوزتين، بسبب تقلب درجات الحرارة واستخدام المراوح والتكييفات نهارًا والبرودة ليلًا، مما يجعل الوقاية ضرورة ملحّة خاصة داخل الفصول المزدحمة.

وطرحت مدير المركز ثماني نصائح أساسية للوقاية داخل المدارس:

«غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون قبل الأكل وبعد اللعب أو استخدام الحمام و تجنّب تبادل الأدوات الشخصية مثل المناشف وزجاجات المياه والأدوات المدرسية و ارتداء ملابس مناسبة لحالة الطقس و تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس و بقاء الطفل في المنزل عند ظهور أعراض مرضية حتى تمام الشفاء و الحصول على التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية و تهوية الفصول الدراسية يوميًا لتجديد الهواء و التعاون بين الأسرة والمدرسة لمتابعة الحالة الصحية للطلاب والإبلاغ عن أي أعراض».

واختتمت مدير المركز بالتأكيد على أن شعار المبادرة "حماية صغيرة.. تمنع عدوى كبيرة" ليس مجرد عبارة توعوية، بل هو أسلوب حياة يهدف إلى خلق بيئة مدرسية آمنة وأطفال أصحاء قادرين على التعلم والنمو في مناخ صحي ومستقر.

مقالات مشابهة

  • إصابة مواطن بجراح خطيرة برصاص الاحتلال شمال القدس المحتلة
  • بالأحمر اللافت.. درة تخطف الأنظار في أحدث ظهور
  • احذر هذه الأدوات في حمام منزلك.. قد تسبب لك أمراضا خطيرة
  • ميسرة: تعرضت لأزمة صحية خطيرة بسبب عملية تجميل فاشلة..ماذا حدث؟
  • أول إنذار يشير لإصابتك بالسرطان.. الطب البريطاني يحذر من كارثة
  • «حماية صغيرة.. تمنع عدوى كبيرة» مبادرة لتوعية طلاب مدارس الإسكندرية
  • احذر.. الجمع بين دواءين شائعين قد يثير نوبات عصبية خطيرة
  • “وباء صامت”.. النفايات الإلكترونية تهدد صحة الأطفال بأمراض خطيرة
  • برج العذراء| حظك اليوم الجمعة 10 أكتوبر 2025.. مشاكل صحية طفيفة
  • بإطلالة صيفية مميزة..أحدث ظهور لـ بوسي على إنستجرام