مصدر سياسي:الخلاف بين الحلبوسي والخنجر وراء عدم تحديد مرشح واحد لرئاسة البرلمان
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
آخر تحديث: 27 ماي 2024 - 10:26 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال قيادياً سنياً بارزاً رفض الكشف عن أسمه ،الاثنين،استبعاد إمكانية التوافق على مرشح سني واحد لرئاسة البرلمان خلال الفترة المقبلة بسبب عمق الخلافات بين الحلبوسي والخنجر وحلفائه داخل البيت السني.وقال القيادي، “على حد علمي لا يوجد حراك داخل البيت السني؛ نظراً لتمسك كل طرف بقناعاته، فضلاً عن أن عامل الزمن بدأ يضغط كثيراً على الجميع ليس بسبب تمديد الفصل التشريعي شهراً واحداً، بل بسبب قرب سفر عدد كبير من النواب إلى الحج؛ ما يفقد البرلمان فرصة إكمال النصاب لعقد جلسة يجب أن يحصل فيها المرشح الفائز على الأغلبية المطلقة من عدد أصوات البرلمان وهي 166 صوتاً”.
وأضاف القيادي السني الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن “هناك إحساساً لدى القوى السنية الداعمة لسالم العيساوي الذي حصل على أغلبية كبيرة خلال التصويت ولولا افتعال المشاجرة خلال الاستراحة لكان قد فاز بسهولة في الجولة الثالثة، بأن هناك من يعمل بتواطؤ مع رئاسة البرلمان على تعطيل الجلسة حتى لا يفوز العيساوي وهو ما لا يريده الحلبوسي، ولكي يبقى المندلاوي الذي هو أهون بالنسبة له من فوز منافس شرس له في الأنبار وهو العيساوي، بينما المندلاوي يستفيد من بقائه على راس المؤسسة التشريعية في البلاد”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
فشل استراتيجي غير مسبوق.. ما الذي يحدث داخل الموساد؟
#سواليف
نقلت صحيفة معاريف العبرية، أن المؤسسة الأمنية لدى #الاحتلال، عبرت عن خيبة أمل كبيرة من أداء #الموساد في تحقيق أحد الأهداف المركزية للاحتلال، وردا على ذلك، افتُتحت وحدة خاصة في #الشاباك.
وقالت الصحيفة، إن الضغط يتصاعد بشأن التقدّم في مفاوضات إطلاق سراح الأسرى؛ فمنذ مدة وجهت انتقادات للموساد ورئيسه، إذ يُتَّهم بمحاولة متعمّدة لتجنّب التعامل مع قيادة حماس في الخارج، ويعتقد مسؤولون في الجهاز الأمني أن الموساد يفعل القليل جدا في ما يتعلق بحماس الخارج، ما اضطر الشاباك إلى فتح وحدة تختص بحماس الخارج، على الرغم من أن هذا ليس من صلاحيات الشاباك الطبيعية.
ووفق الصحيفة، فإن حقيقة أن قادة حماس، الذين تم تصنيفهم كـ”أهداف للموت”، “لا يزالون يعيشون ويتنقلون في حين لا يقوم الموساد بتحييدهم؛ تُعتبر فشلا ونقطة سوداء تُسجّل على الموساد الإسرائيلي الذي “غفا أثناء الحراسة”، حسب التقرير.
مقالات ذات صلةوفقا لـ”معاريف”، فإن “إسرائيل في هذه اللحظة في نقطة متدنية، لكن بضع خطوات كفيلة بقلب الموازين. ولهذا، تحتاج إسرائيل إلى ثلاثة أمور: قيادة فيها بالغ مسؤول، اتخاذ قرارات مهنية لا سياسية فقط، وتحرك حاسم في كل ساحات القتال، في غزة والخارج، في الميدان العسكري والسياسي”.
وتعيش “إسرائيل” وفق الصحيفة العبرية، في الأيام الأخيرة وضعا إشكاليا؛ حيث عجز المستوى السياسي أدى إلى واحد من أكبر الإخفاقات التي عرفتها “إسرائيل”، على المستوى السياسي، الاستراتيجي، والأهم أن “إسرائيل” لم تحقق الأهداف التي وضعتها لنفسها: تحرير خمسين أسيرا وإزالة حماس من القطاع.