الاحتلال يتحدث عن تقديم مقترحين للوسطاء لعودة المفاوضات
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
قالت وسائل إعلام عبرية، إن الاحتلال، طرح على الوسيطين المصري والقطري، مقترحين مختلفين لعودة المفاوضات، لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل في قطاع غزة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، عن مصادر مطلعة قولها إنه "حتى في هذه الجولة يتم النظر في وقف مؤقت لإطلاق النار، وكلما زاد عدد الرهائن الذين تقدمهم حماس أحياء، كلما زاد عدد أيام وقف إطلاق النار وعدد المعتقلين الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم" وفق وصفها.
وكشفت الهيئة أيضا نقلا عن مصادر مطلعة عن وجود خلافات في الأوساط السياسية والأمنية، الإسرائيلية، بشأن مفاوضات صفقة التبادل.
ويصر قادة على المستوى السياسي على عدم وقف الحرب بأي شكل من الأشكال ضمن أي صفقة، فيما يفكر قادة المستوى الأمني ممثلا بقيادة الجيش ورؤساء الشاباك والموساد ومعهم وزير الدفاع يواف غالانت، والوزيران بني غانتس، وغادي آيزنكوت، بقبول خيار من هذا النوع في سبيل إنقاذ الأسرى، مع التأكيد على إمكانية تجديد إطلاق النيران بعد أشهر إن تطلبت الحاجة.
وتفيد ذات المصادر بإطلاق محادثات في قطر هذا الأسبوع والتي سيصلها على حدة وفدان إسرائيلي وآخر من حماس، لبحث وجود أسس تنطلق منها المفاوضات من جديد بمعنى أن القضية لاتزال في مراحلها الأولى كما أوضح المصدر.
وكان رونين بريغمان محرر الشؤون الاستخبارية في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، نقل عن "كثيرين في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ندمهم على تفويت فرصة إنجاز صفقة تبادل في ظروف سابقة، ويعتقدون أنه كان ينبغي مواصلة المفاوضات، والتغلب على الصعوبات، لأن من يدفع ثمن ستة أشهر دون أي تقدم نحو الصفقة هم المختطفون الإسرائيليون لدى حماس".
وقال بيرغمان، إن بعض الأسرى "دفع حياته ثمنا، والبعض الآخر ينتظر ذات المصير، أما بنيامين نتنياهو فيرد على كل ذلك بازدراء تارة، وتارة أخرى بفظاظة، وتارة ثالثة بإلقاء اللوم على الفريق المفاوض، مع وجود انطباع سائد بأنه لا يريد إزعاج المتطرفين في حكومته".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أنه "لو كانت هناك بطولة عالمية في تبني المقترحات التي لم تعد مطروحة على الطاولة، لفازت بها إسرائيل من كثرة رفضها المتواصل، لأنه في آذار/ مارس وافقت حماس على التنازل عن بند نهاية الحرب، لكن الجيش لم يكن مستعدا للتنازل عن تقطيع قطاع غزة، وتم إحباط الصفقة، مع العلم أنه منذ بداية العملية البرية في غزة في أواخر تشرين الأول/ أكتوبر، كان واضحا أن إسرائيل أمامها خياران، وخياران فقط: إما صفقة تعيد جميع المختطفين، أو الخروج لعملية عسكرية واسعة النطاق.. الطريقان متضادان في الاتجاه والنتيجة، وأحدهما يلغي الآخر".
وأكد أن "المنظومة الأمنية، والحكومة، والاستخبارات، ووسائل الإعلام أيضا، لم يفهموا ذلك، والآن توشك إسرائيل على تجربة حظها مرة أخرى في الكازينو، فتؤجل مرة أخرى القرار بشأن خيار لن يكون أمامها في النهاية إلا الموافقة عليه، خاصة مع وجود من يظن من المسؤولين أنه إذا استمرت إسرائيل في القتال، ورفضت الصفقة، فإن الوضع سيتحسن لصالحها، وهذا وهم حقيقي، لأن نتنياهو لا يمنح أحدا تفويضا، وهو لا يرغب بتعريض ائتلافه للخطر".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال المفاوضات غزة الأسرى غزة مفاوضات الأسرى الاحتلال صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رصد إطلاق صواريخ من إيران في شمال إسرائيل
أعلنت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية، اليوم الخميس عن رصد إطلاق صواريخ من إيران في شمال دولة الاحتلال.
قصف شمال إسرائيلوأوضحت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية أنه من المتوقع انطلاق صفارات الإنذار في شمال دولة الاحتلال خلال الدقائق المقبلة، بحسب ما أوردته هيئة البث الإسرائيلية كان.
ووفي وقت سابق أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن إيران أطلقت صاروخًا باليستيًا واحدًا على الأقل على إسرائيل صباح الخميس، مزود برؤوس حربية متعددة.
ووفقًا لجيش الدفاع الإسرائيلي، عُثر على ذخيرة عنقودية واحدة على الأقل في وسط إسرائيل، بحسب ما أوردته شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية.
وحذر في رسالة من قيادة الجبهة الداخلية من احتمال وجود عشرات من هذه الذخائر العنقودية منتشرة على مساحة واسعة، وقد تنفجر عند لمسها.
وقال تال إنبار، الباحث المستقل في سياسات الفضاء والتخطيط الاستراتيجي، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي إن هذه هي المرة الأولى التي يسقط فيها رأس حربي من هذا النوع في إسرائيل.
ويأتي اعتراف جيش الدفاع الإسرائيلي بإطلاق إيران صاروخًا مزودًا برؤوس حربية متعددة في الوقت الذي عانت فيه إسرائيل من أضرار في عدة مواقع في جميع أنحاء البلاد جراء واحدة من أعنف الهجمات الصاروخية منذ أيام.
ويوم الخميس، قال المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي، العميد إيفي ديفرين، إن إيران أطلقت أكثر من 450 صاروخًا باليستيًا و1000 طائرة بدون طيار على إسرائيل.
قال دفرين إن معظم الطائرات المسيرة أُطلقت من إيران، لكن بعضها جاء من وكلاء في المنطقة.
إسرائيل تدمر الصواريخ الإيرانيةوأضاف دفرين أن إسرائيل دمرت ما يقرب من ثلثي منصات إطلاق الصواريخ الإيرانية لكنه حذّر من أنه لا يزال لديهم أكثر من 100 منصة إطلاق، وفقًا لتقديرات جيش الدفاع الإسرائيلي، وما زالوا قادرين على ضرب إسرائيل.
وأوضح دفرين أن جيش الدفاع الإسرائيلي يهاجم أيضًا منشآت إنتاج الصواريخ الباليستية الإيرانية.
وقال دفرين في مؤتمر صحفي: "هذه ليست عملية بسيطة، لكنها بالغة الأهمية بالنسبة لنا".