Bild: بريطانيا وكندا وإستونيا على استعداد لإيصال المساعدات مباشرة إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أفادت صحيفة "بيلد" بأن بعض دول الناتو وبينها بريطانيا وكندا وإستونيا مستعدة لإيصال المساعدات العسكرية ليس إلى الحدود الأوكرانية فحسب، بل وإلى داخل أوكرانيا.
وفي حديث له مع الصحيفة الألمانية، قال وزير الدفاع السابق في لاتفيا أرتيس بابريكس، إن العسكريين من دول البلطيق "يمكنهم تنفيذ مهام في مقاطعة لفوف" في غرب أوكرانيا، وكذلك إزالة الألغام من الأراضي التي قد تسيطر عليها القوات الأوكرانية في منطقة العملية العسكرية الخاصة.
في 17 مايو، ذكرت صحيفة بوليتيكو، نقلا عن مسؤول كبير في إحدى دول الناتو، أن الحلف لا يخطط بعد لإرسال قوات إلى أوكرانيا، لكن في المستقبل قد يصل ممثلو الناتو إلى هذه الدولة لتدريب قواتها المسلحة.
ووفقا للصحيفة، هناك من يعتقد في الحلف، أنه "في نهاية المطاف" سيتقرر إرسال قوات لتدريب أو دعم الجيش الأوكراني.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن واشنطن لم تعد تستبعد إمكانية نشر مدربين من الناتو في أوكرانيا لتدريب القوات المسلحة الأوكرانية، لكن هذا لن يحدث في المستقبل القريب.
ويشار إلى أن الجانب الروسي أكد مرات كثيرة على أن المساعدة الغربية ستؤدي فقط إلى إطالة أمد الصراع في أوكرانيا ولن تغير الوضع في ساحة المعركة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو دول البلطيق
إقرأ أيضاً:
برلماني: دخول المساعدات لغزة ثمرة مباشرة للجهود المصرية بقيادة الرئيس السيسي
رحب النائب أحمد الخشن، عضو لجنة القيم بمجلس النواب، ببدء دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وعودة النازحين إلى مناطقهم، مؤكدًا أن ما تحقق هو ثمرة مباشرة للجهود المصرية المكثفة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي انطلقت منذ اللحظة الأولى للأزمة دعمًا للشعب الفلسطيني الشقيق.
وقال الخشن، في تصريح صحفي له اليوم، إن مصر لم تتوانَ يومًا عن أداء دورها القومي والإنساني تجاه القضية الفلسطينية، وسعت بكل ما تملك من أدوات سياسية ودبلوماسية لتثبيت الهدنة وتأمين الممرات الإنسانية.
وأضاف عضو مجلس النواب. أن عودة النازحين تمثل إنجازًا إنسانيًا وسياسيًا يعكس ثقة الأطراف الإقليمية والدولية في الرؤية المصرية وقدرتها على إدارة الأزمات بموضوعية ومسؤولية.
وأشار النائب احمد الخشن. إلى أن تحركات القاهرة المتواصلة أعادت الأمل في إمكانية استعادة الاستقرار ووقف نزيف الدم، مؤكدًا أن مواقف مصر الثابتة هي الضمان الحقيقي لحقوق الشعب الفلسطيني ودعامة أساسية للأمن الإقليمي في المنطقة.