طالب فرنسي يهاجم معلمته والدوافع مجهولة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أوقفت السلطات الفرنسية، الاثنين، طالبًا يبلغ من العمر 18 عاما في غرب فرنسا بعد أن طعن معلمة في الوجه، ولاذ بالفرار.
وجاء في بيان مشترك صادر عن السلطات، بما في ذلك المحافظ والمدعي العام، أن المعلمة وهي من بلدة شيميل أون أنغو في غرب فرنسا، "أصيبت في الوجه"، وحياتها ليست في خطر.
وبعد الهجوم الذي وقع صباح الاثنين، هرب المشتبه به بسرعة عبر النافذة، تاركا سلاحه، وفقا للسلطات.
واعتقل رجال الدرك والشرطة البلدية الطالب. وقال المسؤولون في البيان إنه ليس من أصحاب السوابق، مشيرين إلى أنه جرى فتح تحقيق في "محاولة القتل".
واستبعد النائب العام، إريك بويار، وجود "أي دافع ديني أو متطرف" للهجوم، مضيفا أن المشتبه به أعرب عن شعور "بعدم السعادة"، لافتا إلى أن الطالب لم يشر إلى أي شكاوى لديه ضد المعلمة.
ولفت بويار إلى أن إصابة المعلمة "طفيفة"، مشيرا إلى أن "الأثر النفسي" سيكون "أكبر بكثير" من ذاك الجسدي.
وأعربت وزيرة التعليم، نيكول بيلوبيه، عن شعورها "بالصدمة العميقة والغضب".
وشهدت فرنسا في السنوات الأخيرة سلسلة من الحوادث المدرسية شملت هجمات على المعلمين وتلاميذ المدارس من قبل أقرانهم.
وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي في ابريل الماضي اتخاذ إجراءات لمواجهة العنف الذي يلجأ إليه الشباب الصغار ويحدث في المدارس وفي محيطها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طالب فرنسي معلمة الدوافع مجهولة النائب العام إلى أن
إقرأ أيضاً:
تحقيق فرنسي بعد تحليق مسيرات فوق قاعدة للغواصات النووية
فتحت النيابة العسكرية في مقاطعة رين غربي فرنسا، أمس الجمعة، تحقيقا قضائيا عقب رصد تحليق طائرات مسيّرة فوق قاعدة إيل لونغ البحرية على الساحل الأطلسي الشمالي والتي تضم غواصات نووية.
وتقع قاعدة إيل لونغ في خليج بريست في غرب فرنسا وتعتبر إحدى أكثر المنشآت العسكرية حساسية في البلاد، والمرتكز الأساسي لمنظومة الردع النووي حيث تؤوي الغواصات النووية القاذفة للصواريخ البالستية التابعة لقوة الردع النووي الفرنسية، على ما أفاد الدرك الفرنسي.
وتؤمن هذه القاعدة التي تحظى بحماية 120 عنصرا من الدرك البحري بالتنسيق مع مشاة البحرية، صيانة الغواصات النووية الفرنسية الأربع القاذفة للصواريخ البالستية، والتي تتناوب بشكل دائم بمعدل غواصة على الأقل في البحر لضمان الردع النووي.
وأوضحت محافظة البحرية للمحيط الأطلسي أنّ القرار اتُّخذ بعدما تبيّن أن 5 مسيرات حلقت مساء الخميس فوق تلك المنطقة المحظورة التي تضم الغواصات النووية الحاملة للصواريخ، مما أدى إلى تفعيل نظام مكافحة الطائرات المسيرة والبحث، في حين قامت كتيبة مشاة البحرية المكلفة حماية القاعدة بإطلاق طلقات تشويش إلكتروني باتجاه المسيّرات، من دون استخدام الذخيرة الحية.
وبحسب السلطات البحرية في المنطقة، فإن البُنى التحتية الإستراتيجية لم تتعرّض لأي تهديد مباشر، لكنّ حساسية الموقع فرضت تعبئة فورية لوحدات الحماية.
وليس من النادر أن تحلق طائرات بدون طيار في هذه المنطقة المحظورة. ففي ليل 17 إلى 18 نوفمبر/تشرين الثاني، أُبلغ عن تحليق مسيرة "فوق شبه جزيرة كروزون" التي تضم قاعدة ليل لونغ، لكن بدون الإشارة إلى تحليق فوق موقع عسكري.
وتزايد الإبلاغ عن تحليق مسيرات فوق المطارات وغيرها من المواقع الحساسة من بينها مواقع عسكرية، في الأشهر الأخيرة في شمال أوروبا. ويوجه قادة الدول المعنية أصابع الاتهام إلى موسكو.
إعلان