لقجع: الحكومة عالجت وضعية الطبقة المتوسطة ونهاية يوليوز ستتوصل بزيادة الأجور
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
قال فوزي لقجع الوزير المكلف بالميزانية إن” الحكومة في إطار بناء الإنسان وفي إطار الشق الاجتماعي الذي يريده جلالة الملك محمد السادس كان لابد عليها تنظيم حوار اجتماعي متجدد ليس له علاقة بالصيغة القديمة التي كانت تمر بها الحوارات الإجتماعية مع النقابات من خلال تقديم طلباتها التوقف عند هذا الحد”.
وأكد لقجع خلال استضافته في لقاء بمنتدى “حوارات المواطنة تحت عنوان “استدامة الموارد المالية في ظل الأوراش الاجتماعية التي تقودها الحكومة” من تنظيم جمعية “المواطنون”، أن “هذا الحوار الإجتماعي المتجدد استهدف الطبقة المتوسطة التي تضم حوالي 4.2 مليون شخص (أجراء في القطاع الخاص والموظفين بالقطاع العام”.
وأضاف لقجع أن “الحكومة استعملت الإرادية لمعالجة مشاكل هذه الطبقة المتوسطة”، مشددا على أن “هذا الحوار الإجتماعي الذي وقعت عليه الحكومة مع النقابات في أبريل الماضي سيكلف لوحده 44 مليار درهم.. وستبدأ أجرأته في يوليوز المقبل”، مضيفا أنه “في نهاية شهر (يوليوز) ستتوصل هذه الطبقة المتوسطة بالشطر الأول المتعلق بالزيادة في الأجر بقيمة 500 درهم وفي الشطر الثاني بـ500 درهم إضافية مع مراجعة الضريبة على الدخل لتخفيض الضغط الضريبي على الأجراء”.
وفي إطار هذا التصور الإجتماعي، يضيف الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان “قامت الحكومة بمعالجة إشكالية السكن؛ الذي وقعت في صيغته القديمة مجموعة من الإختلالات؛ (قامت) بتقديم الدعم بشكل مباشر للمواطنين لاقتناء السكن لأول مرة واختيار ما تفضله الأسر حسب قدرتها الشرائية أي أقل أن من 30 مليون سنتيم ستقدم الحكومة 100 الف درهم ومابين 30 و70 مليون ستقدم 7 ملايين سنتيم لاقتناء السكن”. مؤكدا أن “كل من تقدم بطلب السكن سيتلم الدعم المالي بكشل مباشر.. عوض ما كان معمول به بالسابق، حيث كان يقدم الدعم للشركات والمقاولين ولا نعلم عنه شيء”، مشيرا إلى أنه “إلى حدود اليوم استفادت أزيد من 11 ألف أسرة ومن المنتظر أن ترتفع وتيرة الإقتناء”.
ولمواصلة الدفع بهذا التصور الإجتماعي وعمل الحكومة في الشق الإجتماعي، يشير وزير الميزانية “قررت الحكومة تحسين وضع الصحة على مستوى المؤسساتي والعرض الصحي وبالتالي قمنا برفع ميزانية الصحة بـ 65 في المائة اي بالثلثين من ميزانية الصحة والرفع من ميزانية التعليم بالثلث”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الطبقة المتوسطة
إقرأ أيضاً:
أعباء السكن تستنزف ميزانيات الأسر في تركيا
تشهد تركيا تصاعدًا مقلقًا في نفقات الإسكان، حيث تلتهم تكاليف السكن والإيجار جزءًا كبيرًا من ميزانيات الأسر، ما يترك أثرًا مباشرًا على قدرتها على الادخار وتلبية احتياجاتها الاجتماعية والثقافية.
وتُظهر بيانات مكتب الإحصاء الأوروبي (يوروستات) ومعهد الإحصاء التركي أن تركيا من بين الدول الأوروبية التي ترصد أعلى حصة من دخل الأسرة لنفقات السكن.
تصاعد حاد في تكاليف الإسكان
في عام 2018، شكّلت نفقات السكن 18.2% من دخل الأسر في تركيا، غير أن هذا الرقم ارتفع إلى 21.1% في عام 2024، وفقًا لبيانات يوروستات.
وتشير أرقام معهد الإحصاء التركي إلى أن السكن بات يشكّل البند الأضخم في نفقات الأسر، حيث ارتفعت حصة هذه النفقات من 22.4% في عام 2022 إلى 23.9% في 2023.
تركيا ضمن الدول الأوروبية الأعلى إنفاقًا على السكن
اقرأ أيضاأسعار الذهب في تركيا ليوم (19 ـ مايو)