موفد فرنسي يبحث في بيروت سُبل حل الأزمة السياسية
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
بدأ الموفد الفرنسي إلى لبنان جان إيف لودريان، الثلاثاء، لقاءات ومباحثات مع المسؤولين حول سُبل الخروج من "الحلقة المفرغة"، التي تحول دون انتخاب رئيس منذ أكثر من عام ونصف العام.
واستهل لودريان زيارته، التي تستمر يومين، بلقاء رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، على أن يلتقي عددا من القوى السياسية الرئيسية في البلاد.
وقال مصدر دبلوماسي فرنسي إن لودريان سيحاول الدفع باتجاه "الخروج من الحلقة المفرغة"، التي دخلتها البلاد مع عجز القوى السياسية عن انتخاب رئيس للجمهورية.
وأوضح، متحفظا عن ذكر هويته، أن لودريان يريد تشجيع "المشاورات الداخلية بين مختلف الفرقاء، بما يؤدي إلى اتفاق تمهيدا لانتخاب رئيس".
واصطدمت المساعي الدولية تجاه لبنان وتلك التي يضطلع بها لودريان حتى الآن بحائط مسدود، فيما يزيد الشغور الرئاسي منذ العام 2022 الأزمة الاقتصادية غير المسبوقة المستمرة منذ خريف العام 2019.
إستقبل رئيس الحكومة #نجيب_ميقاتي الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان عصر اليوم في السرايا في حضور السفير الفرنسي ايرفيه ماغرو والوفد المرافق. كما حضر مستشارا رئيس الحكومة الوزير السابق نقولا نحاس والسفير بطرس عساكر.
في خلال الاجتماع تم البحث في المساعي التي تبذلها #فرنسا لحل… pic.twitter.com/DXHIV6sl0G
— رئاسة مجلس الوزراء ???????? (@grandserail) May 28, 2024
وفي بيان مشترك صدر مؤخرا، دعت الدول الخمس التي تتابع الملف اللبناني -وهي السعودية ومصر وفرنسا والولايات المتحدة وقطر- إلى "مشاورات، محدودة النطاق والمدة، بين الكتل السياسية"، قالت إنها "ضرورية لإنهاء الجمود السياسي الحالي".
وأوضحت أن "هذه المشاورات يجب أن تهدف فقط إلى تحديد مرشّح متفق عليه على نطاق واسع، أو قائمة قصيرة من المرشحين للرئاسة"، على أن يذهب النواب فور اختتام المشاورات إلى "جلسة انتخابية مفتوحة في البرلمان مع جولات متعددة حتى انتخاب رئيس جديد".
ومنذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون في نهاية أكتوبر/تشرين الأول 2022، فشل البرلمان 12 مرة في انتخاب رئيس، إذ لا يحظى أي فريق بأكثرية واضحة في البرلمان تخوله الوصول للرئاسة، على وقع انقسام سياسي يزداد حدة بين حزب الله وحلفائه من جهة، وخصومهم من جهة ثانية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات انتخاب رئیس
إقرأ أيضاً:
رئيس "نزاهة" يبحث مع النائب العام البحريني تعزيز التعاون في مكافحة جرائم الفساد العابرة للحدود
التقى رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد، مازن بن إبراهيم الكهموس، اليوم الإثنين، النائب العام لمملكة البحرين الدكتور علي بن فضل البوعينين.
وبحث الاجتماع سُبل تعزيز التعاون المشترك بين هيئة الرقابة ومكافحة الفساد في المملكة ونظيرتها في مملكة البحرين في مجالات حماية النزاهة ومكافحة جرائم الفساد العابرة للحدود، إلى جانب مناقشة عددٍ من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الجانبان أهمية التنسيق القائم بين المملكتين في المحافل الإقليمية والدولية، ولا سيما في مجالات سيادة القانون ومكافحة الفساد، مشددين على مواصلة العمل المشترك لتعزيز الشراكات الإقليمية وتبادل الخبرات في هذا المجال.
كما تم التأكيد لأهمية تطوير التعاون المستقبلي بين الجهتين في مجالات التدريب وبناء القدرات وتبادل الخبرات، بما يسهم في رفع كفاءة الجهود الوطنية والإقليمية لمكافحة الفساد.
وفي ختام اللقاء، ثمّن رئيس الهيئة زيارة النائب العام لمملكة البحرين للمملكة، ومشاركته في الاجتماع العام السنوي الأول لشبكة مينا – أرين، متمنيًا له طيب الإقامة ودوام التوفيق والسداد.
ويأتي هذا اللقاء على هامش أعمال الاجتماع العام السنوي الأول للشبكة الإقليمية لاسترداد الأصول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (مينا – أرين)، الذي سيُعقد يومي 8 – 9 أكتوبر 2025م في محافظة جدة.
معالي رئيس #هيئة_الرقابة_ومكافحة_الفساد يلتقي معالي النائب العام في مملكة البحرين لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجال حماية النزاهة ومكافحة جرائم الفساد العابرة للحدود، ومناقشة عددٍ من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وذلك على هامش أعمال الاجتماع العام السنوي الأول لشبكة… pic.twitter.com/znGwPkim9b