وزير مالية يوناني سابق يعرب عن استيائه من صورة الجمهورية نيكي هيلي
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أعرب وزير المالية اليوناني الأسبق يانيس فاروفاكيس عن استيائه من صورة المرشحة الجمهورية السابقة للرئاسة الأمريكية نيكي هيلي أثناء كتابه عبارة "FINISH THEM" على قذائف إسرائيلية.
وكتب فاروفاكيس (وزير المالية في اليونان 2015) في حسابه على منصة "إكس": "نيكي هيلي في إسرائيل تكتب عبارة "FINISH THEM" على القذائف التي كان الجيش الإسرائيلي على وشك إطلاقها على رفح في تحدٍ لمحكمة العدل الدولية.
ويتم تداول صور على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" تظهر المرشحة الرئاسية السابقة عن الحزب الجمهوري في أثناء جولة لها عند الحدود الإسرائيلية اللبنانية، وعلى وجه التحديد زارت بطارية مدفعية تابعة للجيش الإسرائيلي في رأس الناقورة.
واعتبر مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي صورة هيلي بمثابة دعوة إلى الإبادة الجماعية، واتهموا السياسية الأمريكية بالإرهاب وطالبوا باعتقالها.
وقالت الجمهورية خلال زيارتها إن "غالبية الشعب الأمريكي تدعم إسرائيل"، وطلبت "التعبير عن التضامن مع إسرائيل"، مضيفة أن "هذه الكلمات موجهة ليس فقط إلى الإسرائيليين ولكن أيضا إلى الأمريكيين".
وعلقت السفارة الروسية لدى مصر على صور نيكي هيلي، المندوبة الدائمة الأمريكية السابقة بالأمم المتحدة، المرشحة الرئاسية السابقة عن الحزب الجمهوري، التي تدعو إلى "إنهاء" الفلسطينيين.
وقالت السفارة في بيان "هذا عرض حقيقي للسياسة الخارجية "المحبة للسلام" للبيت الأبيض، التي قد عانت بسببها حتى الآن أفغانستان والعراق وليبيا وسوريا والآن تعاني منها فلسطين".
وأضافت: "الآن حصل مفهوم "الشر العالمي" على معنى جديد، على الرغم من أنه كان يبدو أن جميع "الخطوط الحمراء" التي يمكن تخيلها قد تم تجاوزها".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحزب الجمهوري الكونغرس الأمريكي بيروت تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن نیکی هیلی
إقرأ أيضاً:
بنكيران يناشد الملك الإفراج عن وزير سابق.. الملوك يعتقون العبيد إذا بلغوا الثمانين
وجّه عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة المغربية الأسبق، مناشدة مباشرة إلى العاهل المغربي الملك محمد السادس، للإفراج عن النقيب محمد زيان، الذي يقبع في السجن منذ عام 2022، مطالبًا في الآن نفسه بتخفيف القبضة على الصحافيين الشجعان، الذين "يتكلمون، حتى وإن بالغوا قليلا"، في مشهد أعاد إلى الواجهة النقاش حول الحريات وواقع العدالة في المغرب.
وجاءت تصريحات بنكيران، أمس الأحد، خلال كلمته في المؤتمر الجهوي لحزبه بمدينة فاس، حيث حرص على مخاطبة المؤسسة الملكية بلغة الاحترام، مناشدًا بـ"العفو والرحمة" تجاه من قال إنهم قضوا ما يكفي من العقوبة، ولم "يتجاوزوا الخطوط الحمراء الكبرى".
النقيب زيان.. رجل شاخ وقضى ما يكفي
في إشارة ملفتة، استند بنكيران إلى مأثورات الصوفية، حين قال: "الملوك إذا بلغت عبيدهم ثمانين سنة أعتقوهم عتق أحرار"، مضيفًا أن النقيب محمد زيان، الذي يبلغ من العمر نحو 80 عامًا، "مواطن مخلص، رأسه قاسح شوية، لكنه قضى ما يكفي ويستحق أن يعود إلى بيته". وأكد أن العفو الملكي سيكون خطوة إنسانية راقية، واقتداءً بمواقف مماثلة من قادة وزعماء في دول أخرى.
وفي موقف يعكس قلقًا واضحًا من تصاعد الضغط على الصحافيين، دعا بنكيران إلى تخفيف الرقابة والقمع الإعلامي، معترفًا بأن بعض الصحافيين قد "يبالغون" أحيانًا في طرحهم، لكنه فضل ذلك على الصمت الكامل.
وقال بنكيران في كلمته، مشيرًا إلى الصحافي حميد المهداوي، الذي ما زال يواجه متاعب قضائية بعد خروجه من السجن، باعتباره نموذجًا للصحافيين الجريئين الذين يدفعون ثمن كلمتهم.
بنكيران لم يكتفِ بمناشدته للعفو، بل دعا إلى مقاربة أكثر تسامحًا وإنسانية في التعامل مع من لم تثبت بحقهم معاداة واضحة للثوابت الوطنية: "الباقون اللي ماشي ضد الله، ولا الوطن، ولا الملك، بعدما يدوزوا مدة، يرجعوا للحرية، ولكل حادث حديث"، مضيفًا أن "يد الدولة مبسوطة على الجميع"، وأن العودة إلى حضن الوطن لا يجب أن تُغلق بوجه أحد ممن لم يدعُ إلى العنف أو ينتهك السيادة الوطنية.
يذكر أن محمد زيان، هو محامٍ ووزير حقوق الإنسان الأسبق، وشخصية مثيرة للجدل في الساحة الحقوقية والسياسية بالمغرب، حُكم عليه بالسجن في أكتوبر 2022، بثلاث سنوات نافذة على خلفية قضايا متعددة، اعتُبر جزء منها ذا طابع سياسي، خاصة بعد مواقفه العلنية المنتقدة للمؤسسة الأمنية والسياسية.