تم رصد اعتمادات مالية بقيمة تناهز 300 مليون درهم لتمويل مشاريع تهيئة الفضاءات العمومية والتأهيل الحضري لعدد من الأحياء ناقصة التجهيز بمدن جهة طنجة-تطوان-الحسيمة.

 

وتشكل هذه المشاريع موضوع 8 اتفاقيات شراكة صادق عليها مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة بالإجماع خلال دورته العادية المنعقدة مؤخرا، وتجمعه بوزارة الداخلية، من خلال المديرية العامة للجماعات الترابية، وولاية الجهة، ومجالس العمالات والأقاليم والجماعات المعنية، ووزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والسكنى وسياسة المدينة، ووكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال.

 

بمدينة تطوان، تم تخصيص غلاف مالي بقيمة تصل إلى 110 مليون درهم على مدى سنتي 2024 و 2025 لتهيئة ساحات المستشفى الجهوي والمركب الرياضي ومسرح دار مورسيا والقطب الفلاحي الغذائي وجنبات عدد من المحاور الطرقية الرئيسية، إلى جانب هيكلة عدد من الأحياء ناقصة التجهيز.

 

بينما بمدينة طنجة، فسيتم تعبئة 100 مليون درهم لتمويل الشطر الثاني من برنامج تأهيل الأحياء ناقصة التجهيز وإدماجها في النسيج الحضري من خلال تعزيز البنيات التحتية الطرقية وتحسين المشهد الحضري وظروف عيش السكان وتقوية تبليط الأرصفة تحسين انسيابية حركة السير والعناية بالواجهات.

 

وباستثمار يصل إلى 20 مليون درهم، سيستفيد 13 حيا بمدن مرتيل والمضيق والفنيدق من مشاريع تأهيل لمواجهة سلبيات الضغط العمراني والنمو السريع الذي تشهده هذه المدن، لاسيما ما يتعلق بتقوية البنية التحتية الطرقية وتحسين المشاهد العمرانية عبر العناية بواجهة البنايات.

 

كما سيتم على مستوى إقليم العرائش تعبئة 17 مليون درهم لتمويل مشاريع تأهيل الطرق الحضرية والإنارة العمومية والصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار وإحداث المساحات الخضراء بعدد من الأحياء التابعة لجماعتي العرائش والقصر الكبير، فيما تم تخصيص غلاف مالي بقيمة تصل إلى 14 مليون درهم لتمويل مشاريع مشابهة على مستوى مدينة الحسيمة.

 

أما بمدينة شفشاون، فستتم تعبئة 14 مليون درهم لإنجاز أشغال تهيئة وتأهيل الأحياء ناقصة التجهيز، لاسيما ما يتعلق بتحسين السير والجولان من خلال بناء موقف سيارات مغطى بسعة تصل إلى 277 سيارة، وهو المشروع الذي يعول عليه من أجل تحسين الجاذبية السياحية للمدينة وتعزيز المداخيل الذاتية للجماعة.

 

وبغلاف مالي يصل إلى 13 مليون درهم، سيتم تمويل أشغال تهيئة الأحياء ناقصة التجهيز وتوحيد صباغة واجهات البنايات والأبواب والنوافذ ببعض الاحياء بمدينة وزان، فيما سيتم توجيه الغلاف المالي المخصص لإقليم الفحص أنجرة والبالغ 10,5 مليون درهم لتمويل أشغال تأهيل شبكة التطهير السائل وربط المنازل بالشبكة وبناء محطة للضخ بالجماعة الترابية ملوسة.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

البنك الدولي يستأنف تمويل مشاريع الطاقة النووية لأول مرة منذ عقود

سيستأنف البنك الدولي دعم مشاريع توليد الطاقة النووية للمرة الأولى منذ عقود، وفق ما أعلن رئيسه أجاي بانغا لموظفي المؤسسة.

وقال بانغا -في رسالته الإلكترونية- إن الدعم سيتضمن "الجهود الرامية إلى توسيع نطاق المفاعلات النووية الحالية في الدول التي تمتلكها، وتحسين الشبكات والبنى التحتية. سنعمل أيضا على تسريع إمكانات المفاعلات النووية المعيارية الصغيرة، التي ستوفر خيارا عمليا لمزيد من الدول على المدى الطويل".

ولتحقيق هذه الغاية، سيدخل البنك في "شراكة" مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية "لتعزيز قدرتنا على تقديم المشورة بشأن ضمانات عدم الانتشار والسلامة والإطار التنظيمي"، وفق بانغا.

ولم يحدد رئيس البنك الدولي المبالغ التي يمكن تخصيصها لهذه المشاريع.

ونهاية أبريل/نيسان الماضي، رحّب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي -في منشور على منصة إكس– بإجراء "حوار بنّاء مع البنك الدولي" بشأن هذا الموضوع، مؤكدا مع ذلك أن "التمويل ضروري"، وأن منظمته "مستعدة لدعم" البنك الدولي في حال حدوث تغيير في نهجه بشأن هذا الموضوع.

البنك الدولي سيستأنف تمويل مشروعات الطاقة النووية مدفوعا بالطلب على الكهرباء (أدوبي ستوك) الطلب على الكهرباء

وحدّدت المؤسسة المالية -التي تتخذ من واشنطن مقرا لها- هدفا يتمثل في ربط أكثر من 300 مليون شخص بشبكات الكهرباء خلال العقد المقبل، وترى في ذلك ضرورة في حربها على الفقر، وهي مهمتها الأساسية.

إعلان

لكن كما أشار أجاي بانغا، فإنّ "الطلب على الكهرباء سيزيد بأكثر من الضعف في البلدان النامية بحلول عام 2035″، الأمر الذي يتطلب رفع التمويل لشبكات الطاقة من 280 مليار دولار سنويا حاليا إلى 630 مليار دولار سنويا خلال عقد.

وبعد تراجعه إثر كارثة فوكوشيما في اليابان عام 2011، تجدد الاهتمام بالطاقة النووية على مستوى العالم، خاصة بسبب الاحتياجات الهائلة للطاقة في التكنولوجيا الرقمية، مع تطور الذكاء الاصطناعي.

وفي الولايات المتحدة، تدرس شركات تكنولوجيا رقمية عملاقة عديدة التزود بمفاعلات نووية معيارية صغيرة لتشغيل مراكز بياناتها التي يتزايد استهلاكها بشكل كبير مع استخدام الذكاء الاصطناعي.

وعلى نطاق أوسع، أعلنت بلدان عدة -أبرزها فرنسا والمملكة المتحدة وإندونيسيا- خلال الأشهر الأخيرة عن بناء مفاعلات نووية جديدة، وهي تراها بمنزلة حلّ منخفض الكربون لتلبية احتياجاتها المتزايدة من الكهرباء.

مقالات مشابهة

  • 611 مليون درهم إيرادات المنشآت الفندقية في أبوظبي خلال مارس
  • البنك الدولي يستأنف تمويل مشاريع الطاقة النووية لأول مرة منذ عقود
  • تخصيص 82 مليون درهم للشطر الثاني من مشروع مخزون الطوارئ بجهة الرباط
  • رئيس الحكومة يدعو إلى تأهيل الأحياء الجامعية و إعادة هيكلة الخريطة الجامعية
  • مكتب الزكاة بحجة ينفذ مشاريع بأكثر من مليارين و186 مليون ريال خلال 2024م
  • طلبات عروض بقيمة 100 مليار سنتيم لتمويل البحث العلمي بما يعادل ضعف ما أُنفق خلال 30 سنة (وزير)
  • تطوان.. سائق حافلة يقتل سائق دراجة بطريقة بشعة
  • رفع مخلفات العيد بالشوارع بمدن وقرى دمياط
  • “المصرف المركزي” يفرض عقوبات مالية على 6 شركات صرافة بقيمة 12.3 مليون درهم
  • المصرف المركزي يفرض عقوبات مالية على 6 شركات صرافة بقيمة 12.3 مليون درهم