أرقام قياسية للصادرات الفلاحية المغربية نحو أوروبا
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
يحقق المغرب، في الآونة الأخيرة، أرقاما قياسية في مجال الصادرات الفلاحية، خصوصا نحو أوروبا، جعلت منه مادة دسمة في عدد من وسائل الإعلام الإيبيرية.
وأفادت المصادر ذاتها، بأن إسبانيا استوردت حوالي 5.47 أطنان من الفراولة من المغرب خلال العام الماضي، ودفعت مقابل ذلك 18.12 مليون أورو، وفقا للبيانات التى قدمتها وزارة الصناعة والتجارة والسياحة.
من جهة أخرى، استطاع المغرب أن يزيح إسبانيا من صدارة تصدير الطماطم للاتحاد الأوروبي، ليصبح هو المصدر الأول لهذه الأخيرة نحو الدول الأوروبية. وتجاوزت صادرات الطماطم المغربية للاتحاد الأوروبي في الربع الأول فقط من سنة 2024، ما قدره 210 ملايين كيلوغرام، أي أزيد من 30 في المائة من الطماطم التي بيعت في الاتحاد الأوروبي.
أما في ما يتعلق بالقيمة المالية لهذه الصادرات، فقد تم تسجيل حوالي 363 مليون أورو، حسب منصة “إيست فروت” المختصة في تحليل البيانات الفلاحية.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
بوريل: لم يعد بإمكان الاتحاد الأوروبي البقاء على هامش الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
(CNN)-- قال كبير الدبلوماسيين السابق في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، بأنه لم يعد بإمكان أوروبا الاستمرار في "البقاء على هامش" الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
في مقال نقدي نُشر الجمعة في مجلة الشؤون الخارجية، قال بوريل إن الاتحاد الأوروبي نادرًا ما لعب أكثر من "دور مساعد" في المساعدة على معالجة الصراع.
وقال في المقال الذي شارك في تأليفه مع كاليبسو نيكولايديس، الأكاديمي والمستشار لهيئات الاتحاد الأوروبي، إنه على مدى العقدين الماضيين، أصبحت حكومات الاتحاد تعتقد أن حل الدولتين "مستحيل إلى حد ما".
وأضافا: "بالنسبة للعديد من الأوروبيين، بدا دعم الوضع الراهن في إسرائيل مع إدانة بعض تصرفات الدولة خطابيًا أمرًا يمكن التحكم فيه... لكنه لم يكن كذلك".
واستند الاثنان بـ"التاريخ الاستعماري" كمبرر لتجنب بعض الحكومات الأوروبية التدخل. لكنهم تابعوا أن أوروبا "لم تعد قادرة على تحمل البقاء على هامش صراع بدأ أحدث فصوله بهجوم حماس المروع في 7 أكتوبر/تشرين الأول على إسرائيل، واستمر مع الحرب المدمرة التي شنتها الحكومة الإسرائيلية على غزة، والتصعيد بين إسرائيل وإيران".