الجزائر والصين تؤكدان ضرورة تعزيز التنسيق داخل مجلس الأمن لنصرة القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، ونظيره الصيني وانج يي، على تعزيز التنسيق بين وفدي البلدين في مجلس الأمن الدولي؛ نصرة للقضية الفلسطينية وإحقاقا لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف أو التقادم.
جاء ذلك خلال محادثات أجراها عطاف، اليوم ببكين، مع مستشار الدولة ووزير الخارجية الصيني، وذلك في إطار زيارة العمل التي يقوم بها إلى الصين بتكليف من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، حسبما ذكرت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان.
وأوضح البيان أن وزير الخارجية الجزائري استعرض رفقة نظيره الصيني مختلف المسائل التي تتصدر اهتمامات البلدين في المرحلة الراهنة، وعلى رأسها العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
كما تركزت المحادثات - وفقا للبيان - حول علاقات التعاون والشراكة التي تربط بين البلدين، لا سيما تقييم التقدم المحرز في تنفيذ مخرجات زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الجزائري إلى الصين منتصف العام الماضي.
وأشار البيان إلى أن الطرفين أشادا بما أضفته هذه الزيارة من زخم على العلاقات الجزائرية-الصينية، وبما كرسته من توافقات سياسية بينهما حول مختلف التطورات المشهودة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجزائر أحمد عطاف الصين وانج يي
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة الأسبق: الإخوان استخدمت القضية الفلسطينية لخدمة أهدافها
قال الكاتب والمفكر حلمي النمنم وزير الثقافة الأسبق، إنّ جماعة الإخوان المسلمين تأسست ضد مفهوم الوطن، موضحا أنّ الجماعة استخدمت القضية الفلسطينية لخدمة مشروعهم وأهدافهم.
جماعة شباب محمدوأضاف النمنم، خلال حواره مع الإعلاميتين نانسي نور ولما جبريل، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أن أول استخدام للقضية الفلسطينية كان عام 1938، إذ حدث انشقاق في هذا العام على حسن البنا داخل الجماعة وانفصلت جماعة وأطلقت على نفسها «جماعة شباب محمد»، مشيرا إلى أنها استقلت وانفصلت عن التنظيم وحسن البنا.
وتابع: «في ثورة 1936 بدأ المصريون تجميع تبرعات لمساندة الثورة الفلسطينية، وكان حسن البنا في جماعة الإخوان من ضمن المجمعين للتبرعات، لكنهم شاهدوا قوائم التبرعات ووجدوا أن المبلغ الذي جرى إرساله إلى الأخوة الفلسطينيين أقل من ذلك، بالتالي لاحظوا أن هذه الأموال لم تُرسل، وقال لهم إنه استبقاها لأغراض خاصة بالجماعة الإرهابية، من ثم اختلفوا معه، لأن الأموال جُمعت لفلسطين ولا بد أن تذهب إليهم».