قوات الاحتلال تقتحم عدة مدن في الضفة.. واندلاع مواجهات في رام الله (شاهد)
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة مدن في الضفة الغربية المحتلة بعشرات الآليات والجنود المشاة.
واندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال لدى اقتحامها مدينة رام الله حيث أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة لدى اقتحامها وسط المدينة.
رام الله الان
بعد اقتحام العدو pic.twitter.
كما حاصرت قوات الاحتلال إحدى شركات الصرافة في شارع الحسبة بالمدينة.
وداهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منطقة الظهر في بلدة بيت أمر شمال الخليل بالضفة الغربية.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية باتجاه مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، حيث اقتحمت المدينة من حاجز بيت فوريك.
???? #شاهد | قوات الاحتلال تقتحم شارع عمان في نابلس pic.twitter.com/qyQihpQ3ij — فلسطين أون لايـن (@F24online) May 29, 2024
وشن الاحتلال حملة دهم واعتقالات في مخيم العروب شمال الخليل حيث اقتحمته بعشرات الجنود المشاة.
قوات الاحتلال تنفذ حملة اعتقالات في مخيم العروب شمال الخليل pic.twitter.com/lxnQ5UANOb — وكالة سند للأنباء - Snd News Agency (@Snd_pal) May 29, 2024
وسبق أن أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل جنديين إثر إصابتهما في عملية دهس على حاجز عورتا قرب نابلس شمالي الضفة.
وفي ذات الوقت، ذكر ناشطون فلسطينيون على مواقع التواصل الاجتماعي أن السلطة الفلسطينية سلمت منفذ العملية لجيش الاحتلال.
وذكرت مواقع عبرية، بينها القناة 14 العبرية، أن العملية التي وقعت على حاجز عورتا جنوب شرق نابلس، أدت إلى إصابة إسرائيليين حالتهما خطرة جدا.
وبينت، أن منفذ عملية الدهس هاجم جنود الاحتلال بمركبته وأسقط اثنين، ثم عاود الرجوع ليدهسهم مرة أخرى قبل أن ينسحب من المكان.
من جانبها، رحبت حركة المقاومة الإسلامية حماس بعملية دهس جنديين من جيش الاحتلال في نابلس مساء الأربعاء.
وأكدت الحركة في بيان لها، أن العملية امتداد لحالة الغضب المتصاعد ضد الاحتلال بالضفة الغربية.
وقالت، إن عملية الدهس البطولية التي نفذها أحد أبطال شعبنا، مساء الأربعاء قرب حاجز عورتا جنوب شرق نابلس، هي رد طبيعي على عدو مجرم يرتكب مجازره دون أي اعتبار للقيم والأعراف والقوانين الدولية.
وأضافت، "أن جرائم الاحتلال النازي الممتدة من رفح حتى جنين، وشلّال الدم النازف من أطفالنا ونسائنا وشيوخنا ستبقى لعنة تطارده، فجذوة المقاومة لا ترهبها مجازر ولا يطفئ لهيبها عدوان".
ودعت الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والداخل المحتل لمزيد من العمل المقاوم بكل أشكاله، والتصدي بقوة لجيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه في كل مكان من الأراضي المحتلة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال الضفة مواجهات رام الله اقتحام نابلس نابلس رام الله الاحتلال اقتحام مواجهات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الضفة الغربیة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يغلق الأقصى والضفة الغربية وسط رفع حالة التأهب
أقدم الاحتلال الإسرائيلي على إغلاق المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة بالكامل لأول مرة منذ جائحة كوفيد-19، وسبق ذلك اقتحامه بعد صلاة الفجر لإخلائه من المصلين.
وعمل الاحتلال على إغلاق أبواب الأقصى ومنع المصلين من دخوله قبل إغلاق أبوابه، وهو ما منع المصلين من أداء صلاة الجمعة في المسجد، بحسب ما ذكرت وكالة "وفا".
يأتي هذا الإغلاق في الوقت الذي تفرض فيه "إسرائيل" إغلاقًا كاملاً على الضفة الغربية المحتلة في أعقاب موجة الهجمات التي شنتها على إيران.
وقال مدير الشؤون الدولية والدبلوماسية والسياحة في دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، بأنه "قلق من أن إسرائيل تستخدم تصعيدها مع إيران كغطاء للسيطرة على حرم المسجد الأقصى"، مضيفا "زعم الإسرائيليون أن الإغلاق كان لحماية الناس، لكن لم يُسمح إلا لموظفي الأوقاف بدخول الأقصى منذ ذلك الحين. المشكلة الحقيقية هي أننا لم نتلقَّ أي ضمانات بشأن موعد إعادة فتحه. هذا الغموض مثير للريبة".
في وقت سابق من يوم الجمعة، أفادت وكالة وفا أن "إسرائيل" أغلقت عشرات الحواجز والبوابات العسكرية في أنحاء الضفة الغربية، مما أدى إلى إغلاق العديد من الطرق الفرعية بين البلدات والقرى والمدن الفلسطينية بسواتر ترابية.
كما أغلقت سلطات الاحتلال جسر "اللنبي"، المعروف أيضًا باسم جسر الملك حسين، وهو المنفذ الوحيد لمعظم الفلسطينيين في الضفة الغربية للسفر إلى الخارج.
ودفعت الجماعات الإسرائيلية اليمينية المتطرفة بشكل متزايد من أجل الوصول إلى الأقصى، بهدف السيطرة عليه، وهي خطوة يؤكد الفلسطينيون أنها جزء من حملة أوسع لتغيير الوضع الراهن وتأكيد السيادة الإسرائيلية على القدس المحتلة.
بموجب القانون الدولي، يُعتبر شرق القدس أرضًا محتلة، ويثير إغلاق موقع ديني رئيسي مخاوف جدية بشأن انتهاكات حقوق الفلسطينيين في العبادة وحرية التنقل.