سيناريوهات صادمة.. 4 نقاط دولية مشتعلة تثير المخاوف قبل الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
كشف موقع أكسيوس الأمريكي أن 2024 «عام الانتخابات الأمريكية» قد ينقلب رأسا على عقب بسبب أزمات دولية، والتي لن يكون مصدرها بالضرورة في الشرق الأوسط، حيث هناك 4 نقاط اشتعال في العالم، والتي تتضمن الصين وروسيا وكوريا الشمالية ومخاوف من إيران بسبب زيادة المخزون لديها من اليورانيوم المخصب.
أحداث مقلقة على الساحة العالميةوبحسب الموقع الأمريكي فإن العدوان على قطاع غزة المستمر منذ السابع من أكتوبر الماضي، لا يزال يجذب انتباه العالم وفريق السياسة الخارجية للرئيس الأمريكي جو بايدن.
لكن خلال الأيام القليلة الماضية كانت هناك أحداث مقلقة على حد وصف الصحيفة، والتى تجعل العالم على وشك الاشتعال، منها المناورات الصينية ضد تايوان، واستفزاز كوريا الشمالية، والتوغل الروسي في أوكرانيا.
وأضافت أنه خلال السنوات الماضية، تغيرت التحالفات العالمية، حيث أصبح التعاون بين الصين وروسيا واضحًا- وانضمت إليهما أنظمة استبدادية أخرى – «يقصد كوريا الشمالية»، والتي تعمل على تعميق الشراكة التي تركز بشكل كبير على تحدي أمريكا والغرب.
وتابعت أن البساط بدء في الانسحاب من تحت أقدام الولايات المتحدة، فبدأت دول المحيط الهادي تتودد بقوة لبكين، في حيث ترفض دول غرب أفريقيا الولايات المتحدة وفرنسا وترحب بروسيا، ويزور الرئيس الصيني شي جين بينج أوروبا هذا الشهر للمرة الأولى منذ خمس سنوات.
مخاوف من اشتعال حرب عالمية ثالثةثم هناك السيناريوهات التي نخشى كثيرا والتي يمكن أن تشهد تحول "الحرب الباردة الجديدة" مع القوى الاستبدادية إلى حرب ساخنة، والذي سيحدث نتيجة التحرك الصيني بشأن تايوان، والتصعيد من جانب روسيا إلى ما هو أبعد من أوكرانيا، وسياسة حافة الهاوية التي تنتهجها كوريا الشمالية، والأزمة النووية مع إيران.
وقالت الصحيفة إن على الرغم من أن هذه الحرب لن تكون وشيكة، لكن أحداث الأٍسبوع الماضي جعلت أن تحقيقها قد يكون «معقولًا» ويحتاج إلى وقت لا أكثر.
أجرت الصين مناورات عسكرية واسعة النطاق حول تايوان، حيث بدأت بكين في ارسال عدد من الطائرات الحربية والسفن التابعة للشرطة البحرية، وسفن حربية في محيط ويرى بعض الخبراء والمسئولين أن ذلك مقدمة لبدء الحرب في نهاية المطاف.
التوسع الروسي وانتصاراته على أوكرانياتستعيد القوات الروسية الأراضي في شرق أوكرانيا وتهدد ثاني أكبر مدينة في البلاد، خاركيف، والتي تعد أهم نجاحات موسكو في ساحة المعركة منذ أكثر من عام.
وتأمل كييف أن تساعد شحنات الأسلحة الأمريكية التي طال انتظارها في وقف الخسائر، لكن الرئيس بايدن يواجه ضغوطا متزايدة من حلفاء الناتو للسماح لأوكرانيا باستخدام تلك الأسلحة لضرب روسيا، وهو يرفض حتى الآن خوفاً من التصعيد.
انفجار قمر تجسس تابع لكوريا الشماليةانفجر قمر تجسس كوري شمالي خلال عملية إطلاق صاروخية فاشلة يوم الاثنين الماضي، لكن المسئولين الأمريكيين يتوقعون المزيد من الاستفزازات – والتي ربما تكون أكثر خطورة - هذا العام من جانب الزعيم كيم جونج أون.
وأكد المسئولون الأمريكيون أنهم يراقبون شراكة كيم مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث يُزعم أن خصمي الولايات المتحدة يتبادلان المعدات العسكرية والتكنولوجيا.
ثم هناك بعض الأزمات العالمية التي غابت إلى حد كبير عن الاهتمام الدولي، ومنها الحرب الأهلية في السودان والروهيناجا
وتستعد قوة أمنية دولية بقيادة كينية للانتشار في هايتي ردًا على حرب العصابات التي دمرت البلاد.
وتأتي كل تلك الصراعات في الوقت الذي تصعد فيه إسرائيل عملياتها العسكرية في رفح والتي تمثل اختبارًا كبيرًا لبايدن وفريقه للسياسة الخارجية، حيث يحثه زملاؤه الديمقراطيون على تنفيذ تهديده بسحب الدعم العسكري للعملية بعد غارة إسرائيلية أسفرت عن مقتل 45 نازحًا فلسطينيًا يوم الأحد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب عالمية ثالثة الانتخابات الامريكية روسيا واوكرانيا الصين وتايوان ايران
إقرأ أيضاً:
70٪ من أطفال أوكرانيا يفتقرون إلى الوصول إلى السلع والخدمات الأساسية
أفاد اليونيسف في بيان له اليوم، أن حوالي 70٪ من الأطفال في أوكرانيا، أي ما يعادل 3.5 مليون طفل، يفتقروا إلى الوصول إلى السلع والخدمات الأساسية، بما في ذلك الغذاء الكافي أو المأوى، حيث ارتفعت نسبة الأطفال الذين يعانون من "الحرمان المادي" من نحو 18٪ في عام 2021، قبل تصاعد الحرب في فبراير 2022.
و أشار بيان اليونيسف أنه منذ فبراير 2022، تم قتل أو إصابة نحو 2,786 طفلًا، ويعيش ثلث أطفال أوكرانيا في منازل لا تتوفر فيها مياه صالحة للشرب أو شبكات صرف صحي عاملة، كما يفتقر نحو نصف الأطفال إلى مكان للعب سواء داخل المنزل أو خارجه. وقد تسببت الهجمات المستمرة والممنهجة على البنية التحتية الحيوية للمياه والصرف الصحي والطاقة، ومنازل الأطفال والمدارس والمرافق الصحية، إلى جانب تصاعد الفقر، في زيادة مستويات الحرمان المادي.
كما تواجه أوكرانيا تحديات ديموغرافية خطيرة، منها انخفاض معدل المواليد بنسبة 35٪، وفرار ملايين النساء والأطفال من البلاد.
وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف، كاثرين راسل: "لا تزال الحرب في أوكرانيا تُدمّر حياة الأطفال في البلاد، إن الاستثمار فيهم وفي الخدمات التي يعتمدون عليها هو أفضل وسيلة لضمان مستقبل أوكرانيا"، مضيفة: "الاستجابة الإنسانية الجارية مصممة لتلبية الاحتياجات العاجلة، مع دعم نتائج دائمة. لكن يجب ألا يكون ذلك على حساب الاستثمار في تعافي أوكرانيا على المدى الطويل، وهو ما سيعود بالنفع على الأطفال اليوم ولأجيال قادمة".