تحت عنوان "صحتك أمانة – لا للتدخين" ندوة توعوية بجامعة المنصورة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
نظمت جامعة المنصورة، اليوم الخميس ندوة التوعوية (صحتك أمانة – لا للتدخين) تزامناً مع الإحتفال باليوم العالمي للامتناع عن التدخين والتي نظمتها لجنة التوعية المجتمعية بالجامعة بالتعاون مع إدارة المشروعات البيئية، بحضور الدكتور محمد عبد العظيم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور إبراهيم عسكر مدير البرامج الوقائية بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي والشيخ صفوت نظير وكيل وزارة الاوقاف بالدقهلية والقس تادروس أنور كاهن كنيسة ماري مرقص بطلخا .
تم تنظيم الندوة تحت إشراف الدكتورة سحر عبد العزيز الدكروري رئيس لجنة التوعية المجتمعية بالجامعة والدكتور مصطفي أمين مدير إدارة المشروعات البيئية وبحضور وكلاء الكليات المختلفة وأعضاء هيئة التدريس والطلبة ومتطوعي صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي
وتحدث الدكتور محمد عبد العظيم عن ضرورة تعظيم دور الوعي لدي جميع فئات المجتمع لسد الفجوة بين نقص الوعي والوقوع في أخطار هذه السموم القاتلة وضرورة محاربة كافة أنواع الإدمان.
وعرض الدكتور إبراهيم عسكر دور صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي في تنفيذ البرامج الوقائية المختلفة بمشاركة الجامعة لحماية الشباب من أخطار التدخين والإدمان والحملات الميدانية في الجامعة والقوافل المختلفة خارجها.
و تحدثت الدكتورة سحر الدكروري عن تقرير منظمة الصحة العالمية ومؤسسة إيقاف منظمات ومنتجات التبغ والإحصائية العالمية لعدد المدخنين للسجائر التقليدية والإلكترونية من الأطفال والشباب وضرورة حماية شبابنا من أخطار المنتجات الجديدة لدوائر صناعة التبغ عالمياً والتوصيات بتخصيص أماكن عامة خالية من التدخين وحظر التسويق والترويج لكل هذه المنتجات وإذكاء الوعي لدي الشباب ودعم مبادرات التوعية داخل الجامعة وخارجها بأضرار التدخين وضرورة تفعيل الغرامات المادية للتدخين في المنشآت التعليمية والصحية، كما تحدثت عن النصائح الذهبية للإقلاع عن التدخين وضرورة دعم العائلة والبرامج المختلفة للإقلاع ودور عيادات الإقلاع عن التدخين بجامعة المنصورة ووزارة الصحة وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي لمساعدة الشباب في الإقلاع بالمساعدة الصحية وبدائل النيكوتين المختلفة سواء الطبيعية أو الدوائية
وعبر الشيخ صفوت نظير عن الرأي الديني في التدخين وإهداره لصحة الإنسان وكراهيته لتأثيره الضار على كافة اجهزة الجسم وصحة الانسان.
كما تحدث القس تادروس أنور عن الوصايا الدينية بضرورة الامتناع وتجنب التدخين الذي يدمر الشباب ويؤدي به إلى حافة الهلاك.
وأستعرض الدكتور خالد زيادة دور الرياضة الجوهري في الإقلاع عن التدخين والوقاية منه بممارسة مختلف أنواع الرياضة والتي تخلص الجسم من السموم وتعيد بنائه.
وتم عرض فيديوهات توعوية عن الآثار المدمرة التدخين وعن انشطة جامعة المنصورة في رفع الوعي لدي الشباب بهذه السموم عن طريق مبادرات التوعية التي تقوم بها لجنة التوعية المجتمعية بمشاركة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي في جميع الكليات. وكان الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة،قد استقبل اليوم الخميس المتحدثين بالندوة التوعوية (صحتك أمانة – لا للتدخين) تزامناً مع الإحتفال باليوم العالمي للامتناع عن التدخين والتي نظمتها لجنة التوعية المجتمعية بالجامعة بالتعاون مع إدارة المشروعات البيئية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الندوة التوعوية وزارة الصحة و جامعة المنصورة اليوم البرامج المختلفة الدكتور شريف يوسف منظمة الصحة العالمية الصحة العالمية أعضاء هيئة التدريس صندوق مكافحة وعلاج الإدمان التعليمية والصحية مکافحة وعلاج الإدمان والتعاطی عن التدخین
إقرأ أيضاً:
الدكتور «جمال شعبان» يكشف أسباب السرطان بين الشباب
كشف الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب القومي، عن أسباب ارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان بين الأشخاص دون سن الأربعين، مؤكدًا أن السبب الرئيس يعود لسلوكيات حياتية خاطئة.
وخلال برنامجه «قلبك مع جمال شعبان»، أوضح أن معظم هذه الإصابات ليست وراثية أو مفاجئة، بل نتيجة تراكمات ناتجة عن أنماط حياة غير صحية.
وأشار الدكتور جمال إلى أبرز الأسباب قائلاً:
ـ السهر المفرط وعدم الحصول على نوم كافٍ.
ـ التعرض للتلوث بأنواعه: البيئي والغذائي والبصري والسمعي.
ـ الضغوط النفسية والتوتر المستمر.
ـ الإفراط في تناول الوجبات السريعة الغنية بالدهون والمواد الحافظة.
ـ التدخين بكل أشكاله.
ـ الجلوس الطويل أمام الشاشات والموبايلات، مع غياب النشاط البدني.
وأكد أن هذه العوامل لا تساهم فقط في رفع نسب الإصابة بالسرطان، بل تلعب دورًا كبيرًا في زيادة أمراض القلب والأزمات القلبية أيضًا.
واختتم جمال بالعودة إلى النمط الصحي الطبيعي هو طوق النجاة، والنوم مبكرًا، تنفّس هواءً نظيفًا، كلْ طعامًا صحيًا، وقلّل من التوتر، فالصحة تبدأ من نمط الحياة.