بوابة الوفد:
2025-12-04@04:04:02 GMT

مجازر غزة وأكذوبة حقوق الإنسان!!

تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT

بعد مرور أكثر من 200 يوم على حرب الإبادة الجماعية لأهل غزة، وارتكابها أبشع المجازر الوحشيه الجماعية على النازحين الفارين من الموت الى حد إشعال النيران فى مخيمات رفح الفلسطينية، وحرق الأطفال والنساء جهارا نهارا، وحتى الأحياء يموتون جوعا، وعجز كل جهود الإنقاذ فى وقت جمود عجيب للمجتمع الدولى وشلل تام لكل الكيانات الحقوقية فى الغرب والمساعى الإنسانية أمام الغطرسة الصهيونية، فى وقت تنشط فيه جمعيات حماية حقوق الحيوانات الضالة، من قسوة الإنسان وياللعجب، فأين أقلام وأبواق السادة أبطال محترفى ضرب التقارير باسم حقوق الإنسان أو مدعى وهم الحفاظ على الحقوق والحريات للبشر على الأرض سواء الاتحاد الاورربى وأخواتها؟!، سقطت كل الأقنعة الداعيه لشعارات حقوق الإنسان، وبالرغم من تداعيات وخطورة اجتياح رفح التى يتكدس فيها 1.

4 مليون شخص معظمهم من النازحين الهاربين من جهنم غزة، بمثابة شهادة سقوط الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل وحقوق الإنسان، وتطاير آلاف جثث الموتى العزل هنا وهناك انهارت كل الأنظمة التى تتباهى بل تتراقص ليل نهار على نغمات أسطورة الحريات، وسقطت فى وحل كافة الانتهاكات التى عصفت بمنظومة حقوق الإنسان، جرائم الحرب والإبادة الجماعية التى ترتكبها إسرائيل بدعم وتأييد الحماقة الامريكية بحق الشعب الفلسطينى هى واحدة من أبشع جرائم القرن الواحد والعشرين، وقد انهال الدعم الغربى المطلق للاحتلال، والذى حمل فى طياته نوايا خبيثة وواضحة بإعطاء الضوء الأخضر لارتكاب مجازر وحشية الأمر الذى يكشف زيف الشعارات الكاذبة للحريات التى يتغنى بها الغرب فى امريكا وأوربا، وانكشف كذبهم ودجلهم على شعوب العالم أجمع، وفضحتهم تلك الجرائم فى حق الإنسانية وكل مواثيق ومبادئ وعهود أبسط أدبيات حقوق الإنسان، مشاهد دمويه تتكرر وبطريقة وحشية قذرة واستفزازية مسيئة لكل أبناء الإنسانية، تارة يتم التصفية الجسدية للشخص أمام أهله أبوه أمه وزوجته وأولاده وكل أقاربه وبكل همجية ووحشية،وتارة بأقتحام البيوت دون مراعاة خصوصية تلك البيت وحرمة أهله ، وتارة بتأمين العوائل وجمعهم فى مكان واحد ثم الغدر بهم وقتلهم بدم بارد..وتارة اخفاء جثث القتلى الذين يتم تصفيتهم فى الشوارع حتى تتحلل وتتعفن بعد تشويه صورهم حتى لا يتم التعرف عليهم وسرقة اعضائهم الحيوية وبيعها، وتارة إهانة من يتم أسرهم واعتقالهم وخلع ملابسهم والتعامل معهم بوحشية وهمجية تفتقر إلى أدنى مستوى الإنسانية فضلا عن الاخلاقية، ويتم تصوير تلك المشاهد دون مراعاة لمشاعر المسلمين والضمير العالمي، حتى انتهت بحرق الأطفال حتى التفحم وغيرها الكثير من الانتهاكات الجسيمة، وباختصار القول «أنهم  ارتكبوا كل الجرائم البشعة التى حدثت فى تاريخ الانسانية وكل مواثيق وعهود بروتوكولات العالم، بعد تدمير كل مظاهر الحياة وبشكل عبثى انتقامى نازى، وحرق مزارعهم الخضراء من أجل تحقيق هدف التهجير لهم من أرضهم ونفيهم إلى دول اخرى كلاجئين فى رفح أو سيناء مخطط شيطانى لحلم الدولة اليهودية من النيل الى الفرات. فتبا لهذا العالم الغربى الهمجى المتوحش الذى لا تحركه عقيدة ولا دين ولا اخلاق ولا قيم ولا ضمير ولا حتى إنسانية، وتبا لمن يصدقهم  من العرب والمسلمين ومن لا زال منخدعا بهم وبحضارتهم المتوحشة. 
إن قضية فلسطين لن تموت، لأنها عقيدة فى قلب كل عربى ومسلم، إن الناس يموتون فى سبيل العقيدة، وما ماتت عقيدة قط من أجل حياة إنسان
‏اللهم انصرهم وكن معهم وأيدهم بتأييدك. وعند الله تجتمع الخصوم ،الحكومات العربية، اصحاب القرار، 
أصحاب المعالى والسمو والسادة سيطول وقوفكم امام الله.. فأكثر ما يؤلم الضحيةَ ليس قسوة الجلّاد ووحشيته بل صمت المتفرجين. 
اعتدنا على أخبار ما يحصل لإخواننا فى فلسطين...
إبادة جماعية وحصار، الصهاينة الظلمة يتحدون العرب والمسلمين أن يعملو اى شيء واقصى طاقتهم تنديد المهم ما نلاحظه من سفه وجهل وغباء الشعوب بإنتشار الأعلام والمظاهرات فى بلدان العرب والمسلمين، وكل هذا خزى وعار عليهم، اخبرونى ماذا عملوا بمظاهراتهم البلهاء ورفعهم للأعلام فلا للإسلام نصروا ولا للأعداء كسروا. وتحذر الأمم المتحدة التى تكتفى هى الأخرى بالبيانات، من أن أفعال إسرائيل ترقى لمستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وأنه إن لم يتم اتخاذ أى إجراءات فعالة لوقف هذه المجازر وحماية المدنيين، سوف تقوم الكارثة وكفى، ويظهر هذا التباين الصارخ مدى الانتقائية والمعايير المزدوجة فى تطبيق مبادئ حقوق الإنسان، حيث تسرع الدول لحماية البعض، بينما تترك البعض الآخر فريسة للظلم والاضطهاد.
سكرتير عام إتحاد المرأة الوفدية ورئيس لجنة المرأة بالقليوبية.
MAGDA [email protected]
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحكومات العربية حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الظروف الإنسانية في غزة سيئة جداً

الثورة نت /..

أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، اليوم الاثنين، إن الظروف الإنسانية في قطاع غزة لا تزال سيئة جداً حتى مع استمرار عمليات الإغاثة.

وأكد دوجاريك، في الإحاطة الصحفية اليومية، أن نقص الإمدادات الأساسية وتدمير البنية التحتية خلال عامين من الحرب بغزة يعوق جهود توسيع الرعاية الصحية، وفقاً لقناة الجزيرة.

وأضاف دوجاريك أن منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة شدد على توفير المساعدات دون قيود وتمكين الشركاء من إيصال الإمدادات إلى غزة.

وبدعم أمريكي وأوروبي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي على مدى عامين متواصلين منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 70,103 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 170,986 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

مقالات مشابهة

  • حين تتفوق الإنسانية على رابطة الدم والدين
  • اليماحي: الكويت تمثل تجربة عربية متميزة في مجال تعزيز حقوق الإنسان
  • الكويت تجدد التزامها بمبادئ الميثاق العربي لحقوق الإنسان
  • عمال الكوبالت.. الكلفة الإنسانية للطاقة النظيفة
  • القصبي: بعض القوى تستغل حقوق الإنسان لأجندات خاصة
  • بدء اجتماع حقوق الإنسان بالشيوخ لمناقشة خطة عمل اللجنة
  • مصر تواصل دفع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة رغم التعنت الإسرائيلي
  • الأمم المتحدة: الظروف الإنسانية في غزة سيئة جداً
  • رئيس هيئة حقوق الإنسان يبحث مع منظمة هاندي كاب تعزيز حماية ذوي الإعاقة والطفل وضحايا الألغام
  • هيئة حقوق الإنسان ومؤسسة ميسرة تبحثان تنفيذ برنامج للتوعية القانونية ومكافحة الابتزاز الإلكتروني