تلهو بها الصغيرات، فهى بالنسبة لهن «الصديقة والابنة والأخت»، ولا تمضى مرحلة الطفولة دونها، لكنْ للدمية أو «العروسة» أدوار أخرى تتعدى التسلية والترفيه، فهى جزء أصيل من الفنون الشعبية التى تتناقلها الأجيال، ويحرص الشباب على تطوير أشكالها وتوظيفها فى فرق ثقافية تحمل مضامين ممتعة وهادفة، بطريقة يفهمها الكبار والأطفال.
وقد تلعب الدمية دور المنقذ من الأزمات والتجارب الصعبة، أو تطل بشكل جديد وتصبح من خلاله باب رزق لعديد من الأسر والشباب، فهى ليست مجرد «عروسة» صماء تحركها كيفما تشاء، إنما هى إرث يحمل حكايات وعبراً، ومهارة قادرة على رسم البسمة فى ثوانٍ معدودة على وجه كل من يراها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأطفال اللهو الطفولة العروسة
إقرأ أيضاً:
مسير شعبي في اللحية بالحديدة لخريجي دورات “طوفان الأقصى”
الثورة نت/..
نفّذ 100 من خريجي المرحلة السادسة من دورات “طوفان الأقصى” في عزلة المحجوب بمديرية اللحية محافظة الحديدة، اليوم، مسيرًا شعبيًا في إطار الأنشطة الختامية للدورة التعبوية الثانية.
ورفع المشاركون في المسير، لافتات معبرة عن التأييد المطلق للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في المقاومة، مؤكدين وقوفهم الثابت مع محور المقاومة في مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي على غزة.
وأكدوا أن هذه الدورات تجسّد حالة الوعي الشعبي المتزايد بخطورة المرحلة، وتعكس الجهوزية العالية لأبناء اليمن للانخراط في معركة التحرر والدفاع عن المقدسات الإسلامية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى.
وأشار منظمو المسير إلى أن دورات “طوفان الأقصى” تأتي ضمن سلسلة أنشطة توعوية وتدريبية تهدف لبناء جيل واع يحمل المسؤولية تجاه قضايا الأمة، ويجسّد ثقافة الصمود والتضحية التي رسّخها قائد الثورة.
كما أكدوا أهمية تعزيز الوعي بمؤامرات الأعداء، واستمرار التحشيد والتأهيل وفاءً لدماء الشهداء، وتجديدًا للعهد مع الشعب الفلسطيني والمجاهدين في ميادين العزة والكرامة.