دمشق تهاجم “مؤتمر بروكسل” بعد دعوته لعدم عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
سوريا – أعربت سوريا عن استنكارها لدعوة ما يسمى “مؤتمر بروكسل” إلى عدم عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم، في تجاهل لدعوات أطلقتها 8 دول أوروبية لإعادة تقييم السياسات الأوروبية الخاطئة.
وقال مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير قصي الضحاك خلال جلسة لمجلس الأمن اليوم: “سوريا تستنكر موقف ما يسمى “مؤتمر بروكسل” الذي عقد قبل أيام بالدعوة إلى عدم عودة اللاجئين السوريين وكان الأجدى به تخصيص التمويل لتيسير ودعم هذه العودة عبر تعزيز مشاريع التعافي المبكر وزيادتها كما ونوعا، وتوفير الخدمات والاحتياجات الأساسية، والتي تتطلب الرفع الفوري والكامل وغير المشروط للإجراءات الانفرادية القسرية وسياسات العقاب الجماعي التي تنتهجها الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي بحق السوريين”.
وأكد أن “مخرجات المؤتمر تبرز تجاهل القوى النافذة في الاتحاد الأوروبي للدعوات التي أطلقتها 8 دول أوروبية مؤخرا لإعادة تقييم السياسات الأوروبية الخاطئة واعتماد مقاربات جديدة تتيح العودة الطوعية للاجئين”.
وشدد على أن “إعادة الأمن والاستقرار وتحسين الأوضاع الإنسانية في سورية تستوجب مكافحة الإرهاب وإنهاء الوجود العسكري الأجنبي غير الشرعي ووضع حد لما يرتبط به من أعمال عدوان ودعم لكيانات وميليشيات إرهابية”.
ولفت الضحاك بأن “سوريا تواصل تعاونها البناء مع الأمم المتحدة ووكالاتها العاملة على أراضيها، وتقدم لها التسهيلات والدعم بما يسهم في الحد من معاناة السوريين والارتقاء بالوضع الإنساني والمعيشي”.
كما أشار إلى “ضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسؤولياته في وقف مجازر الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني وما يرافقها من محاولات إسرائيلية لتفجير الأوضاع في المنطقة من خلال توسيع الاعتداءات لتشمل سورية ودولاً أخرى”.
ويذكر أنه في بداية مايو الجاري قرر الرئيس الأمريكي جو بايدن تمديد العقوبات ضد سوريا عاما آخر.
المصدر: “سانا”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مدفيديف: الاتحاد الأوروبي أضحى العدو الحقيقي لروسيا وتهديده لا يقل خطورة عن “الناتو”
روسيا – أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف أن بروكسل اليوم هي العدو الحقيقي لروسيا، وأن بهذه الصورة المشوهة التي يظهر بها الاتحاد الأوروبي فإن تهديده لا يقل خطورة عن “الناتو”.
وكتب مدفيديف في قناته على “تلغرام”: “بروكسل اليوم هي العدو الحقيقي لروسيا. وفي هذه الصورة المشوهة، يمثل الاتحاد الأوروبي تهديدا لا يقل عن خطر حلف شمال الأطلسي”.
وأشار مدفيديف إلى أن “ما يسمى بأوكرانيا في مكوّن الاتحاد الأوروبي يشكل خطرا على بلدنا. ويمكن مواجهة هذا الخطر بطريقتين”: “إما أن يدرك الاتحاد الأوروبي نفسه أن هذا الكيان من “أشباه الدولة” في كييف هو كيان غير مرغوب فيه أساسا، أو – وهذا بالتأكيد الخيار الذي نؤثره – أساسا أن لا يكون، لينضم”.
وأضاف مدفيديف: “يحلم الاتحاد الأوروبي بالانتقام من روسيا، ويسعى إلى تسليح نظام كييف النازي الجديد لدرجة تجعله غير قابل للهزيمة أمام روسيا”.
وتابع: “يتحول الاتحاد الأوروبي ببطء ولكن بثبات إلى كتلة عسكرية مكتفية ذاتيا ويجب أن تبدأ تدريجيا في منافسة حلف الناتو، وأيديولوجيتها (الكتلة) الرئيسية هي كراهية روسيا المبنية على “التهديد الروسي” الوهمي الذي اختلقوه بأنفسهم لخدمة أجنداتهم التافهة. كما دمّر السياسيون الأوروبيون تماما فكرة الاتحاد الأوروبي كعملاق اقتصادي”.
وذكّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي بأن الاتحاد الأوروبي يرسل مدربيه لتدريب المسلحين الأوكرانيين على قتل الروس وارتكاب هجمات إرهابية.
وقال: “انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، الذي أصبح رابطة معادية لروسيا، يشكل خطرا على موسكو، كما أن توسع “الناتو” نحو الحدود الروسية كان ولا يزال يشكل تهديدا للأمن القومي الروسي”.
وشدّد مدفيديف على أن أحدا لم يعترض قبل 15-20 عاما على خطط كييف في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، “أما اليوم أصبح الاتحاد منظمة معادية لروسيا إلى حد كبير”.
وأكد مدفيديف أنه لا ينبغي للطابع العدائي عند الاتحاد الأوروبي أن يؤثر على تفاعل روسيا مع الدول الأوروبية على حدة.
واختتم: “الاتحاد الأوروبي هو الذي يزود حثالة بانديرا بالأسلحة والمعدات العسكرية، ويعزز قدرات صناعته الدفاعية، ويبني مصانع أسلحة على أراضيهم. الاتحاد الأوروبي هو الذي يرسل مدربيه لتدريب المسلحين الأوكرانيين لقتل مواطنينا وتنفيذ هجمات إرهابية في بلدنا. ونفسه الاتحاد الأوروبي يموّل أفعاله المقززة من عائدات الأصول الروسية المجمدة”.
المصدر: RT