التسمم الغذائي يرسل 19 تلميذا ضواحي وزان إلى المستعجلات
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
تعرض حوالي 19 تلميذا من أعمار مختلفة، ينحدرون من بعض الدواوير التابعة لجماعة زومي بإقليم وزان، وفدوا الأربعاء، على المركز الصحي الجماعي بزومي، يحملون أعراض تسمم غذائي.
وحسب مصادر محلية، جرى نقل 19 تلميذا إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الأولية، وذلك بعد إصابتهم بمغص حاد، مباشرة بعد تناولهم “سندويش”.
وطالب المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بوزان، بإحداث مكتب للسلامة الغذائية بوزان، مع تكثيف دوريات المراقبة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
برنامج الأغذية العالمي: وضع الأمن الغذائي في اليمن حرج ويزداد تفاقماً
أكد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أن وضع الأمن الغذائي في اليمن لا يزال يمر بمرحلة حرجة، محذرًا من تصاعد حدة الأزمة الإنسانية، لا سيما في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، نتيجة الغارات الجوية الأخيرة التي طالت موانئ الحديدة الحيوية.
وأوضح البرنامج في تقرير حديث عن حالة الأمن الغذائي في اليمن، أن التحسن الطفيف الذي سُجِّل خلال شهر مارس/آذار المنصرم، نتيجة المساعدات الموسمية المصاحبة لشهر رمضان، لم يكن كافيًا لعكس الاتجاه العام لتدهور الأوضاع المعيشية.
وأشار إلى أن المؤشرات الراهنة تعكس اتجاهاً مقلقاً نحو تفاقم الأزمة، في ظل استمرار العوامل المهددة للأمن الغذائي، وعلى رأسها النزاع المسلح، وتدهور الاقتصاد، وتراجع الدعم الإنساني الدولي.
وبحسب التقرير، فإن 57% من الأسر اليمنية التي شملها مسح الأمن الغذائي الأخير، لم تتمكن من الحصول على الحد الأدنى من احتياجاتها الغذائية اليومية، مما يعكس حجم المأساة التي يعيشها ملايين اليمنيين.
كما أظهرت البيانات أن معدل انتشار الاستهلاك غير الكافي للغذاء ارتفع بنسبة 25% خلال مارس مقارنة بالأشهر السابقة، بينما شهدت مستويات الحرمان الغذائي الحاد (سوء استهلاك الغذاء) زيادة سنوية بلغت 12%.
وأضاف البرنامج أن عمليات تقديم المساعدات الغذائية ما زالت مستمرة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة، إلا أن هذه الجهود باتت مهددة بشكل مباشر بسبب تخفيضات التمويل المفاجئة، ما قد يحد من قدرة البرنامج على تلبية الاحتياجات الأساسية للفئات الأكثر ضعفًا، وسط استمرار ارتفاع الأسعار وانخفاض القدرة الشرائية.
أما في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، فقد كشف التقرير أن البرنامج اضطر إلى تعليق شحناته الإنسانية بسبب العقبات السياسية والقيود المفروضة من قبل مليشيا الحوثي، إلى جانب التحديات الأمنية التي تفاقمت عقب الغارات الجوية على موانئ الحديدة خلال شهري أبريل ومايو.
وأشار إلى أن تلك الهجمات ألحقت أضرارًا جسيمة بالبنية التحتية للموانئ، ما قد يفضي إلى انخفاض كبير في القدرة على استقبال الشحنات التجارية والإنسانية، وبالتالي زيادة حدة انعدام الأمن الغذائي في هذه المناطق.
وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن تعطيل العمل في موانئ الحديدة، التي تعد شريانًا رئيسيًا لإمدادات الغذاء والوقود والدواء، من شأنه أن يفاقم معاناة السكان، خصوصًا في ظل القيود المفروضة على الوصول الإنساني، واستمرار الاحتياجات الإنسانية عند مستويات مرتفعة للغاية.
وجدد البرنامج دعوته للمجتمع الدولي والجهات المانحة إلى توفير تمويل عاجل ومستدام، بما يضمن استمرارية عمليات الإغاثة وتوسيع نطاقها لتشمل كافة المحتاجين، وتفادي كارثة إنسانية وشيكة قد تخرج عن السيطرة.