حدث فلكي نادر يشهده العالم يوم 29 يونيو المقبل.. هل يسبب زلازل وبراكين؟
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
قبل بزوغ شمس اليوم الثالث من الشهر المقبل، يكون العالم على موعد مع حدث فلكي نادر، إذ تصطف الكواكب الموجودة في نظامنا الشمسي، في مشهد قد لا يراه البعض سوى مرة واحدة في العُمر، وفقًا لما ذكره العلماء.
اصطفاف 6 كواكب وقمرفعقب أيام قليلة من المقرر أن تصطف 6 كواكب تسمى مجموعة «الكواكب السيارة» المكونة من عطارد والمريخ والمشتري وزحل وأورانوس ونبتون، ويلحق بهم القمر، في خط مستقيم وهو حدث فلكي نادر، ستراه الدول العربية، وفقًا للخبراء الفلكيين، الذين أكدوا إن المشهد ليس حقيقيا بالمعنى الحرفي إنما يتهيأ لنا بسبب ما يحدث في حركات الكواكب.
بحسب ما أكدته وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» فإن أفضل وقت لمشاهدة ظاهرة اصطفاف الكواكب، وتحديدًا يوم العرض المثالي، سيكون في 29 من يونيو المقبل، مع شروق الشمس، إذ ترى الكواكب وراء بعضها أكثر وضوحا.
هل تحدث البراكين والزلازل؟وفقًا للمصدر، لن تؤدي هذه الظاهرة إلى وقوع الزلازل أو البراكين، وذلك لابتعاد الكواكب السيارة عن الأرض، وتأثير جاذبيتها على الأرض يكاد يكون غير موجود.
آخر مشاهد اصطفاف الكواكبوشوهدت الظاهرة منذ عامين، إذ اصطفت حينها خمسة كواكب في النظام الشمسي، هي: عطارد والزهرة والمريخ والمشتري وزحل، دون أن يلتحق بها القمر، واستمرت لعدة أيام، وسبقتها هذه الظاهرة من قبل مرة عام 2004.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اصطفاف الكواكب حدث فلكي ظاهرة فلكية الكواكب ناسا
إقرأ أيضاً:
وسيم السيسي: السنتروافريكان مخطط لتزييف التاريخ تقف وراءه الصهيونية العالمية
قال الدكتور وسيم السيسي، عالم المصريات، إن ما يُعرف بظاهرة "السنتروافريكان" ليست حركة عفوية أو انتهت، بل هي مخطط مستمر تدعمه الصهيونية العالمية، وتُنفق عليه مليارات الدولارات، سواء من جانب إسرائيل أو من خلال وسائل الإعلام الغربية، بهدف تشويه التاريخ المصري القديم ونسبته إلى جهات أخرى.
وأوضح وسيم السيسي، خلال حديثه مع الإعلامية لما جبريل، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن جذور هذه الظاهرة تعود إلى عشرينيات القرن الماضي، عندما ظهرت مقالات تتحدث بعاطفية عن الزنوج الأفارقة، تزعم أنهم هم من "بنوا الحضارة المصرية العظيمة"، وتحوّلت هذه الادعاءات لاحقًا إلى رواية منظمة تروج لها بعض الجهات لأغراض سياسية وثقافية.
وأضاف وسيم السيسي، أن : "القصة راقت للبعض، وتلقفها أصحاب أجندات خفية، بهدف إعادة كتابة التاريخ وسرقة الجغرافيا. فبعد تشويه أصول الحضارة، تأتي المرحلة التالية، وهي نزع الشرعية عن الجغرافيا نفسها".
وأشار السيسي إلى أن هذه الظاهرة تلقى دعمًا غربيًا، وقال إن بعض محاولات إقامة احتفاليات في أسوان من قبل نشطاء مرتبطين بالتيار السنتروافريكي تم إلغاؤها، كما تم منع أحد الأشخاص من تقديم عرض غنائي في العاصمة الإدارية الجديدة كان من شأنه أن يُكرس لهذه الفكرة.
واختتم عالم المصريات حديثه بالإشارة إلى أنه كتب مقالًا باللغة الإنجليزية في صحيفة The Independent حول هذه الظاهرة، مؤكدًا أنه أحدث ضجة واسعة وردود فعل دولية.