ميدفيديف يحذر الغرب من الاستخفاف بقدرة موسكو على استخدام الأسلحة النووية
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف، الجمعة، أن الغرب يرتكب خطئا جسيما بافتراضه أن روسيا لن تلجأ أبدا إلى استخدام الأسلحة النووية التكتيكية.
وقال ميدفيديف، في منشور عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تليجرام"، إن الدول الغربية بما فيها دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) زعمت من قبل أن روسيا لن تقحم نفسها في صراع عسكري مفتوح مع النظام الأوكراني حتى لا تدخل في سجال مع الغرب، لقد أساءوا التقدير، فالحرب لا زالت مستمرة، ربما يكونوا أساءوا التقدير أيضا إزاء إحتمالية استخدامنا الأسلحة النووية التكتيكية"، بحسب ما نقلته وكالة أنباء (تاس) الروسية.
وأضاف "أيا كان ما يفترضه الغرب وتحديدا الناتو، واستبعادهم التام لاستخدام روسيا الأسلحة النووية، فإن الحقيقة تبقى أشد وطأة من تكهناتهم التافهة، من المحتمل جدا أن يكون الصراع الروسي - الأوكراني قد دخل بالفعل مرحلته الأخيرة، للأسف، هذا ليس تخويفا، وليست خدعة نووية، لكن الصراع العسكري الحالي مع الغرب يتطور إلى أسوأ سيناريو ممكن".
واختتم ميدفيديف حديثه قائلا "هناك تصاعد مستمر في قوة أسلحة الناتو، لذلك لا يمكن لأحد أن يستبعد وصول الصراع إلى مراحله الأخيرة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الأمن الروسي روسيا استخدام الأسلحة النووية الأسلحة النوویة
إقرأ أيضاً:
رئيس «الدبلوماسيين الروس»: موسكو مستعدة للحوار.. واستخدام المسيرات الأوكرانية يستهدف المدنيين
قال أندريه باكلانوف، نائب رئيس رابطة الدبلوماسيين الروس، إن التصعيد الأخير في استخدام الطائرات المسيّرة بين روسيا وأوكرانيا يُعد تطورًا خطيرًا في مسار الحرب، مؤكدًا أن المسيرات الأوكرانية تستهدف منشآت مدنية وتتسبب بسقوط ضحايا من المدنيين، وهو ما يدفع روسيا إلى استخدام كافة الوسائل الدفاعية لصد هذه الهجمات.
وفي مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، في برنامج «منتصف النهار» على قناة القاهرة الإخبارية، أشار باكلانوف إلى أن روسيا تفضل المسار الدبلوماسي، وكانت مستعدة للجلوس على طاولة المفاوضات، لكنه شدد على أن استمرار الهجمات يدفع موسكو إلى تعزيز دفاعاتها، محذرًا من تكرار سيناريوهات كارثية كالحرب العالمية.
وبخصوص الأوضاع الميدانية، أكد باكلانوف صحة التقارير التي تتحدث عن تقدم روسي وتراجع أوكراني في بعض الجبهات، معتبرًا أن روسيا لا تستهدف المدنيين، بل تسعى للسيطرة على الأرض لحماية حدودها ومنع سيطرة كييف على مناطق استراتيجية.
وفي تعليقه على قرار واشنطن تعليق إرسال منظومات باتريوت الدفاعية إلى أوكرانيا، وصفه بأنه قرار سيؤثر على موازين الحرب، لافتًا إلى أن الدعم العسكري الغربي لم يغير من الواقع الميداني كثيرًا، مشددًا على أن الحل لا يمكن أن يكون عسكريًا بل سياسيًا ودبلوماسيًا.
كما أشار باكلانوف إلى الأهمية الكبيرة لمناطق خيرسون وزابوروجيا، مؤكدًا أنها محاور استراتيجية للطرفين، لكونها تربط بين مناطق حيوية وتشكل نقاطًا انتقالية في الجبهة الجنوبية.
وختم حديثه بالتأكيد على رغبة بلاده في عودة الحياة إلى طبيعتها، وضرورة إيجاد نظام مستقر في المنطقة يضمن أمن جميع الأطراف.