رئيس الدولة يبحث العلاقات الأخوية مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” أمس معالي عبدالحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا وذلك خلال زيارة دولة قام بها سموه إلى جمهورية الصين الشعبية وشارك خلالها في الدورة العاشرة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي – الصيني الذي استضافته بكين بحضور عدد من قادة الدول العربية.
وبحث الجانبان خلال اللقاء العلاقات الأخوية ومختلف أوجه التعاون والعمل المشترك إضافة إلى دعم جميع الجهود والمساعي التي تسهم في الحفاظ على سيادة ليبيا ووحدة أراضيها وتدفعها تجاه مسار التنمية وتحقيق تطلعات شعبها الشقيق نحو الازدهار.
وتطرق اللقاء إلى مخرجات الاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي – الصيني الذي استضافته بكين في دفع العلاقات العربية – الصينية نحو مستقبل أرحب وأكثر ازدهاراً.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب المؤتمر: 30 يونيو ثورة شعبية أنقذت الدولة وأعادت لمصر هويتها الوطنية
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن ثورة الثلاثين من يونيو 2013 تمثل لحظة فاصلة في تاريخ الدولة المصرية، حين خرج الملايين من أبناء الشعب المصري في كل الميادين، ليعبروا عن رفضهم لمحاولة اختطاف الدولة من قبل جماعة لا تؤمن بمفهوم الوطن، ولا تحترم هوية الشعب، ولا تعترف بمؤسسات الدولة.
وأكد فرحات أن 30 يونيو كانت تعبيرا صادقا عن الإرادة الجمعية لشعب قرر أن يستعيد وطنه، ومنع انزلاقه نحو مصير مظلم، كان سيؤدي إلى تفكيك الدولة ومؤسساتها، والعبث بمقدراتها وهويتها، لصالح مشروع خارجي لا يمت بصلة إلى الوطن أو إلى مصالح المصريين مشيرا إلى أن ما ميز ثورة 30 يونيو هو تلاقي الإرادة الشعبية مع الدور الوطني للقوات المسلحة المصرية، التي استجابت لنداء الشعب، و انحازت للإرادة الوطنية، ما يعكس عمق العلاقة بين الشعب وجيشه، ويؤكد أن مصر لا يمكن أن تسقط أو تختطف طالما ظلت هذه العلاقة قائمة.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن السنوات التي تلت الثورة شهدت تحولات كبرى على المستويين السياسي والاقتصادي، حيث بدأت مصر مرحلة إعادة بناء مؤسسات الدولة، واستعادة الاستقرار، والانطلاق نحو تنفيذ مشروعات قومية كبرى في كافة المجالات، بفضل قيادة سياسية وطنية واعية، تمثلت في الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي تحمل المسؤولية في لحظة شديدة الحساسية، وقاد البلاد بحكمة وشجاعة نحو بر الأمان.
وأكد أستاذ العلوم السياسية أن ذكرى 30 يونيو ستظل دافعا للاستمرار في مسيرة التنمية، وتعزيز وحدة الصف، ومواصلة بناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة، تستند إلى القانون، وتحمي الهوية الوطنية، وتضمن الحقوق والحريات، وتحقيق تطلعات المواطنين في مستقبل أكثر ازدهارا وأمانا.