الثورة نت:
2025-06-10@20:29:17 GMT

حاضرون حتى النصر

تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT

 

 

في الوقت الذي يتعارف عليه غالبآ خلق حالة التراجع عند اتخاذ آية مواقف يتبناها أي طرف أو فئة من فئات المجتمع فقد تغلب على الموقف حالة من الملل أو التراجع هكذا بطبيعة ظروف الحياة، إلا أن الموقف اليمني الداعم والمساند والمناصر لمظلومية اخوتنا الفلسطينيين في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس تميز على كل المواقف وتصدر حالة من الصمود والتقدم الملحوظ والمتزايد في حضوره القوي والمتألق في قوته وصموده وبسالته، مادلل حضوره القوي في المشهد على أن هناك عزيمة يمانية ممزوجة بحكمة وحنكة قيادة لم ولن تسمح للملل بالدخول في قاموسها
كما يؤكد بأنها في موقفها تحمل هم القضية بكامل تفاصيلها مع إصرار بالاعتماد على الله على تحقيق عامل الانتصار حتى وإن كان هناك تواطؤ كبير وصمت مهين ودعم يحسبونه بالخفي وهو ظاهر ومكشوف
وها نحن اليوم نسمع عن اكثر من بيان يتلوه علينا ناطق قواتنا المسلحة اليمنية يحكي عن توالي عمليات الاستهداف للسفن التابعة والمساندة للعدو الإسرائيلي، بمعنى أن المعنويات عالية جدآ والحضور اكثر في مشهد المواجهة وهذا يعد سجالا قويا لشعب الإيمان والحكمة المتمسك بموقفه وقضيته التي تحرك فيها لا لتحقيق مكاسب سياسية وإنما لنصرة المستضعفين والمظلومين في فلسطين التي تركت وحيدة بلا نصير ولامعين سوى الله والأحرار في دول المحور المجاهد، فكان لليمن حضوره اللافت والمتصدر بفضل الله عز وجل
القادم أعظم والمعركة ستحسم لصالح المستضعفين، وما ذلك على الله بعزيز

.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

رحلة الروح بين الصعود والهبوط.. واقع الإيمان زمن الفتن

هذه الطبيعة المتغيرة للإيمان ليست عيباً في الإنسان، بل سنة كونية أقرها الشرع الحنيف وبينها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.

وهذا التقلب الذي استعرضته حلقة (2025/6/9) من برنامج "حكم وحكمة" -للداعية الشيخ عمر عبد الكافي- يمثل واقعاً يعيشه كثير من مسلمي اليوم، حيث ينشطون مع الله أيام العافية، ويفترون أيام المحن، وكأنهم "يعبدون الله على حرف".

وفي أطار تقلب بعض النفوس البشرية في رحلة الإيمان، تبدأ خطوات أصحاب هذه النفوس بالابتعاد عن ربها، ثم تتثاقل عن العبادة حتى تفتقدها المساجد، وتشتاق لتسبيحاتها لسانها الذاكر، دون أن تكفر بربها أو تترك دينها، وإنما باتت تجمع الصلوات في البيت ثم تهجر النوافل تماماً.

واستضاف البرنامج الدكتور عبد الحي يوسف لتأصيل هذا الموضوع شرعاً، حيث أوضح الشيخ عبد الكافي الفرق الجوهري بين الإسلام والإيمان انطلاقاً من الحديث الشريف عن جبريل عليه السلام.

فالإسلام يتمثل في "الشهادتين وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلاً" بينما "الإيمان: بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقضاء والقدر خيره وشره".

وأكد البرنامج أن الإسلام يسبق الإيمان، مستشهداً بقوله تعالى "قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخلِ الإيمان في قلوبكم".

إعلان

فالإيمان مرحلة تأتي بعد ترسيخ أسس الإسلام، وهو مرحلة "الثقة واليقين والتوكل والإخبات والإذعان لله".

وتناول الداعيان طبيعة تقلبات الإيمان من منظور شرعي، مؤكدين أن "الإيمان يزيد وينقص" كما جاء في حديث حنظلة بن الربيع مع أبي بكر رضي الله عنهما.

فقد شكا حنظلة قائلاً "نكون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فنشعر أننا في السماء، ثم نعود فتشغلنا البيوت والزوجات والأولاد والضيعات" فطمأنه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله "ساعة وساعة".

وأوضح الشيخ عبد الكافي أن القلب له حالتان أساسيتان: حالة إقبال على العبادة وحالة إدبار.

ففي حالة الإقبال يجد أن قلبه يهفو للمسجد، يصلي الصبح ويرجع يقول يا رب إن شاء الله سأحضر لصلاة الظهر. وفي حالة الإدبار، يسأل الفرد نفسه في وقت صلاة العشاء ويقول "أروح المسجد؟ أم أصليها في البيت؟ أو أصليها قبل الفجر؟".

تحديات العصر

وأوضح الدكتور عبد الكافي أن المؤمن في حالة الإدبار عليه أن يكتفي بالفريضة، لأن القلب قد يسأم وقد يتكاسل، مشدداً على أن الحد الأدنى الذي لا يجوز تجاوزه هو ألا يؤخر الصلاة عن وقتها وألا يهجر المصحف لفترات طويلة.

وقد سلط البرنامج الضوء على التحديات العصرية التي تواجه المؤمنين اليوم، والتي وصفها الشيخ بأنها "ضغوط ومعوقات ما، لا يعلمها إلا الله".

وأهم هذه التحديات -حسب الشيخ- تتمثل في غياب القدوة الحقيقية، حيث لا يريد الأبناء أن يروا أباً ينهى أولاده عن التدخين وهو مدخن، مؤكداً أن أبناءنا ليسوا سمعيين، بل هم بصريون يريدون أن يروا سلوكاً.

كما تناول تأثير وسائل التواصل السلبي، حيث إن الإنسان لو أحصى الوقت الذي يمكث مع محموله (تلفونه) أو الآيباد، فإنه سيحزن على ضياع عمره، مذكراً بأن "الإنسان سوف يُسأل عن شبابه فيما أبلاه وعن عمره فيما أفناه".

وأضاف الدكتور عبد الحي بعداً تاريخياً للموضوع، مستشهداً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم "يأتي على الناس زمان الصابر فيه على دينه كالقابض على الجمر، للعامل منهم يومئذ أجر خمسين منكم".

إعلان

وأوضح أن كثيرا من الأمور في زماننا الحالي تصرف الناس عن طاعة الله عز وجل، واستدرك قائلا "لكن الذي يصلي في زماننا والذي يصوم والذي يؤدي زكاة ماله، هذا أجره عند الله عظيم".

وقدم البرنامج وصفة عملية لمن يشعر بضعف الإيمان، تبدأ بـ"الإكثار من الاستغفار" وتجديد الإيمان بحضور مجلس العلم، ثم الالتزام بنصف ساعة يومياً للاستماع للقرآن أو القراءة في المصحف، مشددا على أهمية إخراج الصدقة وأداء العمل الخالص لوجه الله تعالى.

الصادق البديري10/6/2025

مقالات مشابهة

  • رحلة الروح بين الصعود والهبوط.. واقع الإيمان زمن الفتن
  • وسط ترقب لنتائج محادثات «أمريكا والصين».. سعر الذهب يواصل التراجع عالميا
  • نور الدين البابا: بعض الأسماء التي يسلط عليها الضوء اليوم وحولها الكثير من إشارات التعجب والاستفهام، ساعدت خلال معركة ردع العدوان على تحييد الكثير من القطع العسكرية التابعة للنظام البائد وهذا ما عجل النصر وتحرير سوريا
  • إنماء طرابلس والميناء هنأت قوى الأمن بعيدها: كانت وستبقى أحد مداميك لبنان القوي
  • ماكرون يشيد بالالتزام “القوي” و”الواضح” للملك محمد السادس من أجل تطوير اقتصاد أزرق في إفريقيا
  • سعر الدولار مقابل الليرة التركية اليوم: هل يبدأ موجة جديدة من التراجع؟
  • فضل الله: الدولة قادرة على حشد عناصر القوة التي تملكها لمواجهة الاعتداءات
  • هل صيام أيام التشريق للحاج وغيره حرام؟ .. الموقف الشرعي
  • سعد آل مغني يسخر من تهنئة النصر لرونالدو: “الله من الضعافة
  • الرئيس الأمريكي ترامب يظهر مستمتعًا خلال حضوره عرض UFC 316 في نيوجيرسي