خارجية ليتوانيا: يمكن لهنغاريا التأثير على روسيا لحل الصراع في أوكرانيا
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
صرح وزير الخارجية الليتواني جابريليوس لاندسبيرجيس، أنه من الممكن لهنغاريا التأثير على روسيا لإنهاء الصراع في أوكرانيا سلميا، على اعتبار أنها لاتزال تمتلك قنوات اتصال معها.
وأعرب لاندسبيرجيس عن وجهة نظره في مقابلة مع قناة "ZDF التلفزيونية" قائلا: "هل تعلمون ما هو اقتراحي للهنغاريين؟ لا تزال لديهم قنوات اتصال مفتوحة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وعليهم استغلال الفرص ونقل رسالة سلام".
وردا على سؤال حول رأيه في نشر قوات من الناتو في أوكرانيا، أشار لاندسبيرجيس إلى أنه "في هذه القضية ليتوانيا تقف إلى جانب فرنسا"، مؤكدا على أنه "لا يمكن حذف أي شيء من جدول الأعمال، كون الانتصار في الصراع لايزال بعيدا".
وتعليقا على مدى احتمال إرسال قوات بالفعل من حلف شمال الأطلسي إلى أوكرانيا، قال لاندسبيرجيس: "هذا يتطلب أن توافق 32 دولة على نشر قوات مشتركة في أوكرانيا، ولا أعتقد أن ذلك سيحدث".
وفي وقت سابق حذر رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان من خطر نشوب حرب عالمية ثالثة بسبب سياسات الاتحاد الأوروبي، واصفا سياسة بروكسل بأنها "هوس عسكري".
وأكد أوربان أن حكومته تعتزم بذل كل ما في وسعها لمنع البلاد من الانجرار إلى الصراع المسلح في أوكرانيا، مضيفا: "هذه ليست حربنا، ويجب ألا يعاني مواطنونا بسببها".
إقرأ المزيدالجدير ذكره، أن موسكو قد أشارت مرارا إلى أنها مستعدة للمفاوضات، لكن كييف فرضت حظرا عليها على المستوى التشريعي، كما يدعو الغرب روسيا إلى المفاوضات، التي تبدي موسكو استعدادها لها، ولكن في الوقت نفسه يتجاهل الغرب رفض كييف المستمر للدخول في حوار.
وصرح الكرملين أنه لا توجد الآن أي متطلبات مسبقة لانتقال الوضع في أوكرانيا إلى الاتجاه السلمي والأولوية المطلقة بالنسبة لروسيا هي تحقيق أهداف العملية الخاصة، وفي الوقت الحالي لا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال الوسائل العسكرية.
وكما ذكر الكرملين، فإن الوضع في أوكرانيا يمكن أن يتحرك نحو الاتجاه السلمي، شريطة أن يؤخذ الوضع الفعلي والحقائق الجديدة في الاعتبار، وجميع مطالب موسكو معروفة جيدا.
المصدر: تاس+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين باريس حلف الناتو فلاديمير بوتين كييف فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
برنامج تدريبي حول صحافة التأثير الإنساني
دبي: «الخليج»
نظم مجلس الشؤون الإنسانية الدولية بالتعاون مع أكاديمية الإعلام الجديد، أمس، برنامجاً تدريبياً حول «صحافة التأثير الإنساني»، ويستمر حتى الخميس المقبل، ضمن مبادرة «صناع الأثر» التي أطلقها المجلس بالتعاون مع الأكاديمية بهدف إنتاج محتوى إعلامي متنوع حول المبادرات والبرامج والمشروعات الإنسانية والتنموية في مختلف قارات العالم.
يهدف البرنامج للتعريف بالصحافة الإنسانية وتمكين المشاركين من فهم وكتابة البيانات الصحفية التي تعكس الجهود الإنسانية والتنموية، وطرق السرد القصصي المختلفة للكتابة الإنسانية والالتزام بأخلاقيات المهنة والتوازن بين الإحساس والمهنية، إضافة إلى تعلم استراتيجيات ومهارات المتابعة الإعلامية، وتقنيات الترجمة الصوتية والصورية لتناسب مختلف القوالب الصحفية والوسائل المستخدمة في النشر.
ويتيح البرنامج للمنتسبين إلقاء نظرة شاملة على المبادرات الإنسانية والتنموية التي تهم مختلف شرائح وفئات المجتمعات والشعوب، ويعمل على تطوير مهارات كتابة البيانات والمحتوى الصحفي بأسلوب مؤثر وفعال، إضافة إلى تعلم قياس تأثير البيانات والمحتوى الصحفي وتعديل الاستراتيجيات بناءً على النتائج. وقال حسين العتولي، مدير أكاديمية الإعلام الجديد، إن البرنامج يتيح للمنتسبين فرصة تطوير مهاراتهم وتمكينهم من أدوات وتقنيات المحتوى الإنساني، وتعزيز مساهمتهم الفاعلة في تسليط الضوء على القضايا الإنسانية والتنموية المختلفة.
وأضاف أن التعاون مع مجلس الشؤون الإنسانية الدولي يعزز دور الإعلام ومساهمته في خدمة القضايا الإنسانية بمهنية واحترافية، ومواكبة التطورات التكنولوجية المرتبطة بالإعلام الجديد، وتوثيق الجهود الإنسانية والتنموية الريادية التي تهم العالم أجمع، من خلال تمكين الإعلاميين وصناع المحتوى والمؤثرين المهتمين بالشأن الإنساني من التعامل مع القضايا الإنسانية والمبادرات التنموية بحس عالٍ من المسؤولية.