تمديد حرب إسرائيل على غزة سبعة شهور أخرى
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
إسرائيل عازمة على الاستمرار في حربها ضد غزة حتى نهاية العام. حول ذلك، كتب غينادي بيتروف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
دعا رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، مواطنيه إلى الاستعداد لحقيقة أن الحرب الحالية لن تنتهي قبل سبعة أشهر، فيما تصرّ الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ناهيكم بالأمم المتحدة، على وقف الأعمال القتالية.
وفي الأسبوع الماضي، قال الرئيس الأميركي جوزيف بايدن لنتنياهو إن القتال يجب ألا يستمر حتى نهاية العام، بحسب ما ذكره موقع أكسيوس، نقلا عن مسؤولين أميركيين. فلا يريد الزعيم الأميركي أن تؤدي حرب الشرق الأوسط إلى إفساد فرص إعادة انتخابه. ستُجرى الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر/تشرين الثاني، وجزء كبير من الناخبين الأميركيين (الشباب في المقام الأول) مؤيد للفلسطينيين. ولا يريد بايدن تنفيرهم. واستنادًا إلى المعلومات المنشورة في موقع أكسيوس، قال نتنياهو للرئيس الأميركي: القتال سيستمر لعدة أشهر على أية حال. أقصى ما يمكن للحكومة الإسرائيلية أن تفعله هو التخفيف من حدة المواجهة.
وفي هذه الحالة، فإن موقف نتنياهو لا يتعارض مع المشاعر السائدة في المجتمع الإسرائيلي. ففي الكنيست، يدفعون نتنياهو إلى اتخاذ إجراءات أكثر جذرية، بدلاً من تقديم التنازلات. فالأربعاء، تمت الموافقة على مشروع قانون، في القراءة الأولية، لتصنيف وكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) منظمة إرهابية. المبادر إلى ذلك حزب "إسرائيل بيتنا" الذي يركز على دعم المهاجرين من دول الاتحاد السوفييتي السابق.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب جرائم جرائم حرب حزب الله قطاع غزة كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
رئيس عمليات جيش الاحتلال السابق يتهم نتنياهو وسموتريتش بتوريط إسرائيل
اتهم يسرائيل زيف، رئيس العمليات السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بأنهما أدخلا إسرائيل في "مأزق إنساني ولوجستي" خطير في قطاع غزة، مشيراً إلى أن القطاع يعاني من "فوضى" تتحمل إسرائيل مسؤوليتها كاملة.
وقال زيف: "إسرائيل تغرق في مستنقع بأعين مفتوحة ودون منفذ للنجاة"، معتبراً أن ما حدث على مدار 600 يوم من الحرب لم يقرب إسرائيل خطوة واحدة من تحقيق النصر الكامل.
ووصف حالة الجنود الاحتياطيين بأنها "منهكة ومستنزفة"، مشيراً إلى أن الجيش بات يقترب من التحول إلى "ميليشيا" من حيث الانضباط، وهو ما يدل على تراجع في الأداء العسكري والجاهزية.
وأضاف أن الجيش يُطالب بـ"الاستمرار دون هدف واضح أو استراتيجية خروج"، وانتقد الشعارات الداعية إلى "القضاء على حماس" واصفاً إياها بـ"الجوفاء والمنفصلة تماماً عن الواقع".
وفي سياق متصل، أشارت مصادر إسرائيلية مطلعة إلى احتمال قبول إسرائيل بمقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بشأن اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً، مقابل إفراج حماس عن أسرى إسرائيليين، بينهم 10 أحياء ونصف الأسرى المتوفين، مقابل الإفراج عن عدد غير محدد من الأسرى الفلسطينيين.
غير أن جيش الاحتلال لن ينسحب من قطاع غزة بموجب هذا الاتفاق، بل سيواصل حصاره من الداخل والخارج، مع بقاء القوات في مواقعها قبل استئناف العمليات العسكرية في 18 مارس الماضي، خاصة في محور صلاح الدين.
وسيتيح الاتفاق استئناف إدخال المساعدات الإنسانية عبر الأمم المتحدة، في خطوة تهدف إلى تخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.