"الثقافي الإسباني" يستضيف عرض "كيسكيا الكاريبي من الداخل" غداً
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
يستضيف معهد ثربانتس بالقاهرة (المركز الثقافي الإسباني) العرض المسرحي الموسيقي "كيسكيا الكاريبي من الداخل" للممثلة الدومينيكانية سانتا موريل، والعازف وخبير الإيقاع أندريس أنخليس. تنعقد الفعالية في تمام الساعة السابعة مساء الأحد 2 يونيو، بمقر معهد ثربانتس. ويستقبل المركز الحضور مجاناً حتى اكتمال العدد.
"كيسكيا الكاريبي من الداخل" هو عرض مسرحي موسيقي يصور الفرح والنضارة في الحياة اليومية، والتي تمثل جوهر الثقافة دومينيكانية، من خلال مجموعة قصائد لمؤلفين ومؤلفات دومنيكان عظماء اثروا في ثقافة الجزيرة الكاريبية في مراحل مختلفة من تاريخها. و"كيسكيا" هو الاسم الأصلي في لغة التاينو لجزيرة إسبانيولا - وهي الجزيرة التي تقع فيها جمهورية الدومينيكان، ويُترجم عن لغته الأصلية بمعنى "أم كل الأراضي".
تؤدي الفنانة سانتا موريل خلال العرض أدوارًا مختلفة، كممثلة وراقصة لرقصات أفروكاريبية ومؤدية لبعض الأغاني بموسيقى وإيقاع أندريس أنخيليس.
وتأتي الفعالية في إطار البرنامج الثقافي لمعهد ثربانتس بالتعاون مع بعثات وسفارات الدول الناطقة بالإسبانية في مصر.
سانتا موريل هي ممثلة ولدت في سانتو دومينجو، بجمهورية الدومينيكان. وقد درست الفنون المسرحية في المدرسة الوطنية للفنون الجميلة في سانتو دومينجو. وتلقي سانتا محاضرات وتؤدي وتشارك في الأحداث الثقافية التي تسلط الضوء على مجتمع الدومينيكان في الخارج، كما تنظم أنشطة ثقافية متعددة. وكان أحدث مشروعاتها متعددة الجوانب الثقافية هو " أوروأفرو كارييي" الذي نظمته بالتعاون مع جامعة لالاجونا في تنيريفي في فبراير 2023، وهو حدث دولي يروج للتراث الأفرو دومينيكاني والأوروبي، يبحث في تاريخ الثقافة الأمازيغية، ويتتبع خطواتها من مصر وشمال أفريقيا إلى جزر الكناري ومن جزر الكناري إلى المستعمرات التي بدأت في كيسكيا، إسبانيولا - في صورة حية للبقايا الثقافية التاريخية التي تتخلل القارات الثلاث.
ويعد أندريس أنخيليس، هو عازف دومينيكاني استثنائي، أستاذ الطبول وخبير في الإيقاعات الأكثر شهرة في منطقة بحر الكاريبي. ولدى أندريس سيرة ذاتية غنية بالخبرات الفنية داخل وخارج جمهورية الدومينيكان برفقة كبار الفنانين.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ترامب بين دعم إسرائيل وضغوط الداخل.. براعة سياسية أم رهانات انتخابية؟| محلل يجيب
في خضم التصعيد المستمر في غزة، يبرز الموقف الأمريكي، وتحديدا موقف الرئيس دونالد ترامب، كأحد أبرز محاور النقاش السياسي والدبلوماسي، تظهر مؤشرات على مقاربة أكثر تعقيدا، تحاول الموازنة بين الولاء التاريخي للحليف الإسرائيلي، وتنامي التحديات السياسية داخليا وخارجيا.
وفي هذا الصدد، يقول الدكتور أحمد يونس، الباحث الأكاديمي والمحلل السياسي اللبناني، إن الموقف الأخير لـ دونالد ترامب من العدوان الإسرائيلي على غزة يكشف عن نهج براغماتي يتجاوز ظاهر التصريحات المتعاطفة مع إسرائيل نحو مقاربة أكثر تعقيدا، يحكمها توازن دقيق بين دعم الحليف التقليدي ومواجهة الضغوط المتزايدة على الساحة الدولية والداخلية.
وأضاف يونس- خلال تصريحات لـ "صدى البلد": "فبينما يصرح ترامب بإمكانية حدوث أخبار سارة تتعلق بوقف الحرب، فإن إشاراته المتكررة إلى إجراء اتصالات مع كل من إسرائيل وحركة حماس تعكس إدراكا أميركيا متناميا لتداعيات استمرار الحرب، سواء على صورة الولايات المتحدة في العالم أو على حساباته الانتخابية المقبلة".
وأشار يونس، إلى أن التحركات التي تقوم بها الإدارة الأميركية، بما فيها زيارة وزيرة الأمن الداخلي إلى القدس وتصريحاتها المؤيدة لحكومة نتنياهو، تؤكد استمرار التزام واشنطن بالدعم السياسي والأمني لإسرائيل، وهو موقف يصعب التخلي عنه في ظل معادلات القوة داخل الولايات المتحدة، إلا أن هذا الدعم لا يبدو مطلقا كما كان في السابق، بل بات يكتسي طابعًا وظيفيا، يهدف إلى تحقيق توازن بين ضمان أمن إسرائيل من جهة، واحتواء تبعات الحرب من جهة أخرى.
وأوضح يونس، أن المرحلة المقبلة تبدو مرشحة لتطورات على مستويين. الأول هو محاولة واشنطن لعب دور الوسيط، ليس بدافع إنساني خالص، بل لتحقيق مكاسب سياسية وإعادة تقديم ترامب كصانع صفقات قادر على إنهاء نزاعات معقدة، والثاني هو استخدام أدوات الضغط غير المعلنة لحث حكومة نتنياهو على القبول بوقف مؤقت لإطلاق النار، ربما في إطار صفقة تبادل أسرى، يمكن استثمارها في الداخل الأميركي كمؤشر على فعالية القيادة.
وتابع: "غير أن نجاح هذا المسار يظل مرهونا بمدى استعداد إسرائيل للانخراط في تسوية تكسر منطق "الحسم العسكري الكامل"، وهو أمر يبدو مستبعدا في المدى القريب، في ظل تمسك نتنياهو بسقف مرتفع من الأهداف، وهو ما قد يضع الإدارة الأميركية أمام خيارين: إما الاستمرار في منح الغطاء السياسي للحرب وتحمل كلفته، أو التدرج في رفع الغطاء بطريقة لا تفجّر العلاقة الاستراتيجية، ولكن تفرض تعديلا في السلوك الإسرائيلي".