أكدت صحيفة Advance أن المستشار الألماني أولاف شولتس خلق لنفسه المشاكل بسبب موقفه من النزاع في أوكرانيا.
وقالت الصحيفة في مقال: "بموقفه من النزاع المسلح في أوكرانيا، نجح شولتس أيضا في إثارة غضب الكثيرين في البداية، إذ كان يرفض، على سبيل المثال، إرسال دبابات ألمانية إلى أوكرانيا، ثم استسلم تحت ضغط من الولايات المتحدة الأمريكية.
ومن الواضح أنه يلام على ذلك حتى من قبل أولئك الذين كانوا ساخطين في البداية عندما لم يعرض شولتس المساعدة لأوكرانيا". إقرأ المزيد


"بوليتيكو": بايدن وافق سرا على استخدام كييف للأسلحة الأمريكية في ضربات على الأراضي الروسية
وأشارت الصحيفة إلى أن الكثيرين لم يعجبهم حقيقة أن زعيم أكبر قوة اقتصادية في أوروبا يستسلم بسهولة للضغوط.
وأكدت النائبة في البرلمان الألماني سارة فاغنكنخت أن شولتس أصبح يشكل تهديدا لأمن ألمانيا بعد سماحه لكييف بمهاجمة روسيا بأسلحة ألمانية.
وفي وقت سابق من أمس الجمعة قال شتيفن هيبستريت المتحدث باسم المستشار الألماني أولاف شولتس، في بيان: "إن برلين منحت أوكرانيا الإذن باستخدام أسلحة زودتها بها برلين لضرب أهداف داخل روسيا، وذلك غداة الكشف عن قرار أمريكي مماثل".
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية:
أولاف شولتس
العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
غوغل Google
إقرأ أيضاً:
حضرموت تستغيث … فمن يغيثها؟! ومن ينقذها؟!
الجديد برس- بقلم- أ. علي عباس بن طالب| ▪️أيها الناس .. في وادينا الحبيب، في صحرائنا الصامدة، لم تعد الحياة تُحتمل!، كهرباء تنطفئ 16 ساعة في اليوم، صرفٌ صعد إلى عنان السماء…ألف ريال سعودي تجاوز 660,000 ريال! وأجساد الناس تحترق، وأرواحهم تنهار! أين أنتم يا من كنتم تغضبون لأتفه الأسباب؟ أين أنتم يا من كنتم تملأون الشوارع صراخًا وهتافًا؟ أين
شباب الغضب؟! غضبتم في زمن كان فيه الأمل، واختفيتم
اليوم في زمن الألم! أين أنتم يا شباب الغضب؟ أين الذين كانوا يملأون الشوارع صراخًا في وجه الظلم؟ أين الذين كانوا يسدّون الطرقات ويغلقون الأسواق أيام الوكيل السابق الأستاذ/ عصام بن حبريش الكثيري، بالرغم أن الوضع حينها كان أفضل بمراحل؟ وقتها كان سعر الصرف مستقراً نسبيًا ولم يصل إلى قاع الانهيار! وقتها الكهرباء كانت تعمل ولا تنطفئ إلا ساعتين أو ثلاث بالكثير! وقتها كان هناك أمل… أما اليوم فكل شيء انهار! الصرف انفجر، والناس تموت جوعًا وفقراً، وكأننا في قعر هاوية لا قرار لها!
*ومع ذلك…* الشرعية الفاسدة تتنعم في فنادق الرياض! يبيعون الوهم للشعب عبر بيانات جوفاء واجتماعات عقيمة لا تسمن ولا تغني من جوع! في أيام الوكيل السابق الأستاذ/ عصام حبريش الكثيري، كانت الكهرباء لا تنطفئ إلا 3 ساعات فقط، وكان هناك صرف مستقر نسبيًا، ومشاريع تنموية حقيقية، ووجه حضرموت مشرق رغم كل الظروف. كان هناك من يعمل، من يُحسّ، من ينزل إلى الناس، يسمعهم، يشعر بهم، ويُنجز على الأرض. ولو جلسنا نعدد محاسن هذا الرجل، ما وسعتنا السطور، ولا أوفتها الكلمات… ومع ذلك، حاربوه! ظلموه! وها نحن اليوم… نعيش نتائج هذا الحقد. سيئون .. ترى فيها شبابًا يغلقون المحلات، يشلون الطرق، يحرقون الإطارات… لكن السؤال الأكبر. أين أصواتهم الآن؟! لماذا صمتوا والناس تموت من الحر والجوع والهم؟ أين غضبهم عندما أصبح انقطاع الكهرباء عُرفًا لا استثناء؟!
يا شباب حضرموت: الغضب ليس موسمًا يُستدعى حسب المصلحة، ولا قضية تُفتح عندما يُطلب منكم فقط. الوضع اليوم كارثي، وليس صامتكم عنه إلا مشاركة في جريمة الصمت! حضرموت تناديكم… الناس تتألم… الصبر نفد… والسكوت عن هذا الظلم خيانة! إن لم تغضبوا اليوم، فمتى ستغضبون؟! إن لم ترفعوا أصواتكم الآن، فمتى ستتكلمون؟!
يا من بيدكم القرار… كفى تجاهلًا، كفى صمتًا، كفى تدميرًا لحضرموت وأهلها. نطالب بحقوقنا، لا بامتيازات… نريد كهرباء، نريد صرفًا مستقرًا، نريد من يشعر بمعاناتنا ويعمل لأجلنا. شبعنا أكاذيب! شبعنا وعوداً لا قيمة لها! شبعنا مؤتمرات واجتماعات فارغة لا هدف لها إلا التخدير! اليوم، الكارثة أكبر من أن تصمتوا عنها… اليوم، كل لحظة صمت تعني مزيدًا من الذل والفقر والجوع!
*فيا شباب الغضب الحقيقيين…* أما آن لكم أن تعودوا للشارع؟ أما آن لصرختكم أن تدوي من جديد؟ أما آن أن تتحركوا لأجل وطن ينهار أمام أعيننا؟ > “من رضي بالذل عاش حقيراً… ومن صمت على الفساد كان شريكاً فيه!” لا تنتظروا أحداً، ولا تراهنوا على وعود كاذبة… التحرك الشعبي اليوم ضرورة وطنية، قبل أن نصبح غرباء في وطنٍ مدمرٍ ومسروقٍ بالكامل! اللهم احفظ حضرموت، واجعل لها من أمرها فرجًا، وارزقها قادةً يحبونها كما يحب الأب ابنه، واصرف عنها كل من لا يعرف قيمة أرضها ولا كرامة أهلها.