إسرائيل – ادعت هيئة البث العبرية الرسمية، مساء السبت، أن وفدا أمنيا إسرائيليا سيتوجه الأحد، إلى القاهرة لمناقشة “إعادة فتح معبر رفح الحدودي مع غزة بهدف إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع”.

وفي 7 مايو/ أيار الجاري، سيطرت إسرائيل على الجانب الفلسطيني مع معبر رفح الحدودي مع مصر بعد عملية عسكرية تجاهلت كل النداءات الدولية، وردت القاهرة برفض التنسيق مع تل أبيب بشأن المعبر، واتهامها بالتسبب في كارثة إنسانية بالقطاع.

وقالت هيئة البث عبر موقعها الإلكتروني، السبت، إن “الوفد سيعقد اجتماعات أمنية مع مسؤولين مصريين وأمريكيين في القاهرة الأحد”.

وزعمت الهيئة، أن إسرائيل أبلغت مصر، بأنها مستعدة لسحب قوات الجيش الإسرائيلي من المعبر ووضعها في مكان أبعد وفقاً للاعتبارات العملياتية.

وادعت الهيئة أن إسرائيل “لم تعد تستبعد إمكانية قيام الفلسطينيين بإدارة المعبر”.

وتجري محادثات فتح المعبر في ظل توترات أمنية بين إسرائيل ومصر بسبب الاجتياح البري لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، واحتلال معبرها، وحادث مقتل جندي مصري برصاص الجيش الإسرائيلي، الاثنين الماضي.

والخميس، ادعت هيئة البث الإسرائيلية أن القاهرة وتل أبيب اتفقتا “بشكل مبدئي” على إعادة فتح معبر رفح لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، فيما نفى مصدر مصري بارز صحة تلك الأنباء.

والاثنين الماضي، أعربت الرئاسة الفلسطينية عن استعدادها للعمل في معبر رفح، وفق اتفاقية سابقة لتشغليه بوجود مراقبين دوليين، جرى توقيعها عام 2005.

وبموجب “اتفاق فيلادلفيا” الذي وقعته إسرائيل مع مصر عام 2005 بعد انسحابها من قطاع غزة، وتعتبره تل أبيب ملحقا أمنيا لاتفاقية “كامب ديفيد”، انسحبت إسرائيل من المحور الفاصل بين غزة ومصر، وسلمته مع معبر رفح إلى السلطة الفلسطينية.

وعام 2007، سيطرت حركة الفصائل على غزة، وخضع محور فيلادلفيا والمعبر لهيمنتها، فيما فرضت إسرائيل حصارا خانقا على القطاع.

وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 118 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل تطالبها بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، و”تحسين الوضع الإنساني” بغزة.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: معبر رفح

إقرأ أيضاً:

“مسألة وقت”.. تحذير إسرائيلي من كارثة وشيكة في الشمال بسبب إيران

في ظل التوترات المتصاعدة بين إسرائيل وإيران، أطلقت منظمة “مغما يروكا” (التوجه الأخضر) تحذيرًا وصفته بـ”المقلق” بشأن مجمّع “بازان” الصناعي في مدينة حيفا، معتبرةً أنه قد يتحول إلى كارثة وطنية في أي لحظة.

اقرأ أيضا

التحقيق يكشف مفاجآت صادمة.. شرطي مقتول وجثة مجهولة في شقة…

الإثنين 16 يونيو 2025

وفي رسالة رسمية، قال المدير العام للمنظمة إن منشآت شركة النفط الأكبر في إسرائيل تقع وسط منطقة حضرية مكتظة بالسكان تضم مئات الآلاف، مشيرًا إلى أنها “تشكل هدفًا استراتيجيًا بكل معنى الكلمة”، في حال تعرضت لهجوم صاروخي إيراني٬ بحسب صحيفة معاريف الاسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: الصواريخ الإيرانية سوت جزءا من مدينة “بات يام” بالأرض
  • حالة حرجة من الترقب الاقتصادي يعيشها الكيان الصهيوني تزامناً مع الهجمات المتبادلة مع طهران: إعلام عبري: مليار دولار تكاليف صد الهجوم الإيراني على «إسرائيل»
  • خبراء: فتح معبر القائم يدشن لتعاون تجاري جديد بين العراق وسوريا
  • إعلام عبري: سحب الفرقة 98 من غزة
  • “مسألة وقت”.. تحذير إسرائيلي من كارثة وشيكة في الشمال بسبب إيران
  • إعلام عبري: إسرائيل تقلص قواتها بغزة لتعزيز الحدود شمالا وشرقا
  • موقع عبري: هذا ما سيحدث للعالم إن نفذت إيران وعيدها بخطة خطيرة ستقطع فيها “الأوكسجين”!
  • عاجل| إعلام إسرائيلي: ارتفاع عدد القتلى في بات يام بتل أبيب إلى 6
  • إعلام عبري: إسرائيل تغتال القيادي "الغماري" رئيس أركان الحوثيين
  • إعلام إسرائيلي: قصف المفاعل النووي في منشأة فوردو الإيرانية تحت الأرض لم يتم بعد