كوريا الجنوبية وتنزانيا تتفقان على تعزيز التعاون في مجال المعادن الحيوية
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اتفق الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك-يول، اليوم الأحد، مع الرئيسة التنزانية سامية صولحو حسن، على تعزيز التعاون المشترك من أجل إمدادات مستقرة من المعادن الحيوية الرئيسة.
وقال الرئيس الكوري الجنوبي - في بيان للمكتب الرئاسي، نقلته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) - "يسعدني أن أعلن بدء مفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية مع تنزانيا، وهي أول دولة إفريقية تقوم بذلك".
من جانبها.. أعربت الرئيسة التنزانية - خلال زيارتها لسول - عن أملها في توثيق التعاون بين البلدين من أجل توسيع التجارة والاستثمار.. قائلة: "أتوقع أن تشارك المزيد من الشركات الكورية في مشاريع التنمية التي تهدف إلى تحسين التنمية الاقتصادية في تنزانيا والظروف المعيشية لشعبها"، مضيفة أنها تتطلع إلى أن تكون زيارتها الرسمية لكوريا الجنوبية بمثابة مناسبة لتعزيز علاقات التعاون بين كوريا الجنوبية وتنزانيا.
ومن المقرر أن تستضيف سول القمة الافتتاحية بين كوريا الجنوبية وإفريقيا يومي 4 و5 يونيو الجاري، والتي تجمع وفودا من 48 دولة إفريقية، بما في ذلك زعماء 25 دولة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك يول المعادن الحيوية
إقرأ أيضاً:
النجار تطّلع على التجربة الجزائرية في مجال التنمية الاجتماعية
الجزائر- العُمانية
التقت معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية بمعالي الدكتورة صورية مولوجي وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة بالجمهورية الجزائرية، وذلك في إطار الزيارة التي تقوم بها إلى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.
واستعرض اللقاء التجارب والمبادرات الاجتماعية التنموية، وبحث سبل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجال الطفولة وكبار السن والمرأة، بالإضافة إلى مجالات الرعاية الاجتماعية بين البلدين الصديقين. وقامت معالي الدكتورة وزيرة التنمية الاجتماعية بزيارة إلى مؤسسة الطفولة المسعفة بالأبيار، حيث اطّلعت على آليات الرعاية المقدمة للأطفال مجهولي الأبوين والمحرومين من الرعاية الأسرية، وبرامج التأهيل الاجتماعي والتربوي التي تضمن إدماجهم في المجتمع.
وتعرفت معاليها على تجربة دار الأشخاص المسنين دالي إبراهيم، والبرامج الصحية والنفسية والاجتماعية المقدمة لكبار السن، بالإضافة إلى التجربة الجزائرية في مجال التنمية الاجتماعية.
وأكدت معالي الدكتورة وزيرة التنمية الاجتماعية في ختام الزيارة على أهمية تعزيز التعاون العربي في مجالات الرعاية الاجتماعية وتمكين الفئات الأكثر احتياجاً، مشيدة بالتجربة الجزائرية التنموية الشاملة، وبالجهود التي تبذلها المؤسسة في توفير بيئة آمنة وداعمة للأطفال.
وتأتي الزيارة بهدف الاطلاع على التجربة الجزائرية في مجالات الرعاية الاجتماعية، وتمكين المرأة، ورعاية الطفولة وكبار السن، إضافة إلى تعزيز أطر التعاون الثنائي وتبادل الخبرات، بما يسهم في تطوير السياسات والبرامج الاجتماعية في كلا البلدين.