أكدت لائحة تقويم طلاب صعوبات التعلم على قراءة الأسئلة للطلاب، في حال كانت لديهم مشكلة في القراءة وذلك بصوت عال للتأكد من فهمهم للمطلوب قبل الإجابة.
وأضافت: :إذا كانت الكتابة تصعب على الطالب فيجب أن يتم تقويمه شفويًا أو تكتب له الإجابة أو تسجل على شريط وفق ما تقتضيه مصلحة الطالب وخصوصيته، ويحب أن يتناسب توزيع الأسئلة مع كمية المادة التي يتعلمها الطالب في الفصل وما يتعلمه بناء على الخطة التربوية الفردية".


أخبار متعلقة إنقاذ حياة حاجة صينية سبعينية من فشل مزمن بعضلة القلب في طبية مكةجامعة جدة تبدأ القبول في ماجستير القانون الرياضي ودكتوراة الرسم والفنونالتقويم عبر المعلم
وأوضحت اللائحة أنه في حالة تأثير صعوبات التعلم لدى الطالب على أدائه في مواد أخرى لا يتلقى فيها خدمات خاصة كتأثير صعوبات التعلم في القراءة على أدائه في العلوم أو القرآن الكريم فإنه يتم تقويمه بالتعاون بين معلم المادة ومعلم التربية الخاصة، وذلك باختيار الطريقة التي تناسب قدرات واحتياجات ذلك الطالب.مشاكل الانتباه
وقالت: "في حالة وجود مشكلة في الانتباه لدى الطالب بالإضافة إلى صعوبات التعلم فإنه يجب تقويمه بشكل فردي بعيدًا عن أي مصدر مشتت للانتباه، ويعطي الطالب فترات راحة في أثناء التقويم تبعا لقدرته على التركيز والاستمرار في أداء المهمة".
وأكملت: "وفي حالة وجود نشاط زائد لدى الطالب بالإضافة إلى صعوبات التعلم، فإنه يجب السماح له بالقيام المقعد والمشي ثم الجلوس مرة أخرى في أثناء التقويم، وفي حالة كون الطالب يعاني من صعوبة في الحفظ فانه يجب تقويمه بتجزئة مادة الحفظ إلى أجزاء قصيرة تتناسب وقدرته على الحفظ ويتم تقويمه في كل جزء بعد مساعدته في حفظه قبيل التقويم بفترة وجيزة وفي حالة تعذر ذلك فإنه يتم إعفاؤه من الحفظ والاكتفاء في تقويمه بإدراكه للمفاهيم العامة للموضوع، وفي حالة كون تعدد المواضيع في المادة الواحدة يشكل على الطالب فانه يجب تجزئة المواضيع وتقويم الطالب في كل موضوع على حدة أو ضم أكثر من موضوع مع بعضها البعض وفق قدرة الطالب".
المستفيدون من الطلاب
وأشارت اللائحة إلى أنه يستفيد جميع الطلاب في التعليم العام الذين تم تشخيصهم وتصنيفهم ضمن فئة صعوبات التعلم وفق برامج التشخيص المعتمدة من أدوات وأساليب التقويم الخاصة بهذه الفئة، ويتم الالتزام بتطبيق أدوات القياس والتقويم للطلاب من فئة صعوبات التعلم الذين تم تشخيصهم ضمن هذه الفئة ولم تقدم لهم الخدمات المساندة لعدم توفر برامج صعوبات تعلم في مدارسهم بالمراحل التعليمية الثلاث (الابتدائية، المتوسطة، الثانوية)، ويتم تطبيق أدوات القياس والتقويم بشكل فردي وفق احتياجات كل طالب ويوثق ذلك في الخطة التعليمية الفردية للطالب من قبل لجنة صعوبات التعلم ويوقع عليه أعضاء اللجنة ، وفي جميع حالات التقويم يتولى معلم صعوبات التعلم الإشراف على اختبارات التقويم للطلاب في المواد التي يتلقون فيها خدمات التربية الخاصة.
وبيّنت اللائحة أنه في حالة عدم استفادة الطالب مما يقدم له في فصل التعليم العام فإنه يتم تقويمه في محتوى الخطة التربوية الفردية ويتولى معلم التربية الخاصة إعداد الأسئلة بالتنسيق مع معلم المادة، وفي حالة استفادة الطالب مما يقدم له في فصل التعليم العام في مادة معينة فإنه يتم تقويمه في محتوى الخطة التربوية الفردية ومحتوى المواضيع التي يتعلمها في فصل التعليم العام في تلك المادة ويراعى في ذلك أن تعد الأسئلة بالتشاور بين معلم المادة ومعلم التربية الخاصة، وفي المواد ذات الكثافة في المحتوى فإنه يتم التركيز على المفاهيم الأساسية في أثناء التقويم.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التقويم صعوبات التعلم التربیة الخاصة صعوبات التعلم التعلیم العام وفی حالة فی حالة

إقرأ أيضاً:

خمس دقائق فقط يوميًا… كيف يغيّر النشاط البدني دماغك للأفضل!

شمسان بوست / متابعات:

أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة جنوب أستراليا أن مجرد فترات قصيرة من ممارسة النشاط البدني المعتدل أو المكثف قد تحدث تحسنا ملحوظا في الوظائف الإدراكية لدى كبار السن.

وتشير مجلة Age and Ageing، إلى أن 585 شخصا تتراوح أعمارهم بين 65 إلى 80 عاما شاركوا في هذه الدراسة، حيث درس الباحثون كيفية توزيع المشاركين لوقتهم بين النوم، والخمول، والنشاط الخفيف، والنشاط البدني المتوسط إلى المكثف طوال اليوم. وبعد ذلك قارنوا هذه المعلومات بنتائج الاختبارات المعرفية.

واتضح للباحثين وجود علاقة متبادلة بين النشاط البدني وصحة الدماغ، حيث ارتبطت ممارسة التمارين الرياضية بانتظام بتحسن الوظيفة الإدراكية، في حين ارتبط انخفاض مستوى النشاط بتدهور الوظيفة الإدراكية. علاوة على ذلك، لاحظوا أن أكبر الفوائد الإدراكية كانت لدى الذين يمارسون النشاط البدني المعتدل أو المكثف لمدة خمس دقائق على الأقل يوميا، والتخلي عن نمط الحياة الخامل.

ووفقا للدكتور ماديسون ميلو، المؤلف المشارك في الدراسة، أثبتت فترات قصيرة من التمارين الهوائية – مثل المشي السريع أو الركض الخفيف، أنها تؤثر بإيجابية على سرعة معالجة المعلومات، والوظائف التنفيذية (الانتباه، والتخطيط، وتعدد المهام) والذاكرة العاملة. ولكن هذا التأثير لا ينتشر إلى الذاكرة العرضية والقدرات البصرية المكانية.

ويشير الباحثون إلى أن التأثير الإيجابي للنشاط البدني لوحظ لدى جميع المشاركين، بغض النظر عن الجنس أو العمر أو التعليم أو الاستعداد الوراثي للضعف الإدراكي.

المصدر: gazeta.ru

مقالات مشابهة

  • الأسفلت المطاطي المرن.. ابتكار هندسي يُحسّن راحة الحجاج ويعزز الاستدامة
  • الكاتب الأردني محمد النابلسي: الأطفال العمانيون الباحثون عن المعرفة لديهم استعداد للدخول في حوار عميق حول أفكار فلسفية
  • سبيستون تعتذر وتحذّر جمهورها: لا تشاهدوا هذا الفيديو قبل الحذف!
  • خمس دقائق فقط يوميًا… كيف يغيّر النشاط البدني دماغك للأفضل!
  • ورشتا عمل حول تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد في دبي
  • طرق تغلب الطلاب وأولياء الأمور على القلق والتوتر أثناء الامتحانات؟ «خاص»
  • رينو تكشف عن Duster 2025 الجديدة كليًا
  • تحذيرات صارمة داخل لجان امتحانات النقل.. و"التعليم" تشدد على الانضباط وتجرم الغياب والغش
  • تنطلق غدًا.. «التعليم» تعلن ضوابط امتحانات الترم الثاني 2025 لصفوف النقل
  • إصابة 3 من منتسبي شرطة تعز أثناء عملية توقيف مطلوب أمني