أعلن محافظ ذي قار مرتضى عبود الابراهيمي، اليوم الأحد، أن الحكومة المحلية ستجلس مع المتظاهرين للاستماع اليهم ونقل مطالبهم الى وزارة النفط ورئاسة مجلس الوزراء.
​ وقال الابراهيمي في بيان، "تؤكد الحكومة المحلية انها تابعت وعلى الفور مع وزارة الداخلية سير نتائج التحقيق بالاحداث التي رافقت مظاهرات عقود شركة نفط ذي قار من خلال اللجنة التي تم تشكيلها من قبل وزير الداخلية"، مشدداً بالقول "اننا لن نتهاون مع المقصرين والمتسببين بوقوع إصابات بين صفوف ابنائنا المتظاهرين وقوات الامن".

وأشار الى أن "الحكومة المحلية تسعى لحفظ حقوق ابنائها بالطرق القانونية كافة"، مؤكداً أنها "ستجلس مع المتظاهرين للاستماع اليهم ونقل مطالبهم الى وزارة النفط ورئاسة مجلس الوزراء لاستحصال حقوقهم وبيان الطرق القانونية لتحقيق مطالب المتظاهرين". وتظاهر المئات من أصحاب العقود النفطية في محافظة ذي قار، في وقت سابق من اليوم الأحد، للمطالبة بتثبيتهم على الملاك الدائم، لكن القوات الأمنية فرقت التظاهرة بالقوة ما أسفر عن تسجيل إصابات شديدة بين المتظاهرين بينهم نساء، بحسب مصادر محلية.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: ذی قار

إقرأ أيضاً:

شبهات تسييس المهرجانات الربيعية تستنفر وزارة الداخلية

زنقة 20 | علي التومي

تصاعدت موجة من الانتقادات في أوساط المنتخبين والسياسيين بالمغرب، على خلفية ما وصفوه بـ”الاستغلال الممنهج” للمهرجانات الربيعية من قبل بعض رؤساء المجالس الجماعية، لتحويلها إلى منصات لحملات إنتخابية سابقة لأوانها، تحضيرا للاستحقاقات المقبلة.

وحسب يومية الصباح التي نقلت الخبر، فإن عدد من المنتخبين أن هؤلاء المسؤولين يعتمدون على “الخيالة” كأوراق انتخابية رابحة، بالنظر إلى التنظيم المحكم والتماسك القبلي الذي يميزهم.

وفي السياق ذاته، توصلت وزارة الداخلية بعدد كبير من الشكايات الواردة من عدة أقاليم تتهم جهات سياسية بتحويل المهرجانات من فضاءات ثقافية واجتماعية إلى أدوات للدعاية الانتخابية، في وقت يُنتظر أن تنتقل الظاهرة إلى المهرجانات الصيفية، بعد استغلال مهرجانات مواسم الأولياء والمنتجات الفلاحية.

وأشارت المعطيات المتداولة، إلى أن تمويلات ضخمة تُصرف على هذه التظاهرات، من أبرزها تلك الممنوحة من طرف المديرية العامة للجماعات المحلية، دون رقابة صارمة، ما يستدعي بحسب المصادر، تدخلا عاجلا من الوالي جلول صمصم لإعادة النظر في آليات صرف هذه التمويلات وتوزيعها العادل.

ويتخوف فاعلون مدنيون من أن يؤدي تسييس المهرجانات إلى تمزيق النسيج الاجتماعي المحلي، وطمس طابعها الثقافي والديني الأصيل، محذرين من تداعيات هذه الممارسات على الاستقرار المجتمعي والثقة في المؤسسات.

وفي ظل هذه المعطيات، يُطالب نشطاء المجتمع المدني بضرورة تعزيز الرقابة على تنظيم المهرجانات، وتوعية المواطنين بمخاطر استخدامها كأدوات انتخابية، مع التأكيد على أهمية صون هويتها الأصلية كفضاءات للتلاقي الثقافي والاحتفاء بالتقاليد المحلية.

مقالات مشابهة

  • أسعار المواشي المحلية في عدن اليوم الخميس 22/5/2025
  • وزارة الداخلية تضبط متهم يروج مخدر الأيس
  • ارتفاع أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم
  • أول تعليق عراقي على اتفاقيات إقليم كردستان مع أمريكا
  • وزير الخارجية البريطاني: تعليق المفاوضات مع الحكومة الإسرائيلية بشأن اتفاق التجارة الحرة الجديد
  • وزارة الداخلية تضبط قضية غسل أموال بقيمة 50 مليون جنيه
  • نقابة الصحفيين تدين التهديدات التي تعرض لها الصحفي العقلاني
  • وزارة الإدارة المحلية والبيئة تعقد ورشة عمل لمناقشة الهيكلية التنظيمية الجديدة
  • مناقشة جوانب التعاون والتنسيق بين وزارتي الداخلية والإدارة المحلية
  • شبهات تسييس المهرجانات الربيعية تستنفر وزارة الداخلية