أكاديمية مصر للطيران للتدريب تجتاز تفتيش وكالة الاتحاد الأوروبي لسلامة الطيران EASA
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
نجحت أكاديمية مصر للطيران للتدريب في اجتياز تفتيش وكالة الاتحاد الأوروبي لسلامة الطيران EASA للعام الثامن عشر على التوالي، وذلك للتدريب الفني.
وأكد مفتش الوكالة أن الأكاديمية تعد من أوائل المنظمات التدريبية التي قامت بتعديل برامجها التدريبية وأدلة إجراءات العمل للتوافق مع أحدث تشريعات الوكالة للتدريب الفني.
وأشاد بكافة عناصر العملية التدريبية النظرية والعملية، كما أبدى الوفد إعجابه بنظام الجودة بالأكاديمية مشيرا لاعتباره مثال يقتدى به للمنظمات التدريبية على مستوى العالم.
ومن جانبه أشاد الطيار وليد سليمان، رئيس الأكاديمية، بالمجهود المبذول من السادة العاملين بالإدارة العامة للتدريب الفني والإدارة العامة للجودة، وأضاف أن هذا التجديد ويؤكد على جودة عناصر الأكاديمية ومستوى الخدمة المقدمة لعملائها الحاليين ويمنحها ثقة المزيد من العملاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أكاديمية مصر للطيران مصر للطيران مصر وكالة الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
بيان تأييد لكلمة جلالة الملك عبد الله في البرلمان الأوروبي
صراحة نيوز- يعبّر حزب الاتحاد الوطني الأردني عن تأييده المطلق واعتزازه العميق بكلمة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، التي ألقاها أمام البرلمان الأوروبي، والتي حملت في مضامينها موقفًا تاريخيًا شامخًا يعبّر عن ضمير الأمة، ويمثل الصوت العربي العقلاني والراسخ في واحدة من أهم المنصات الدولية.
لقد وضع جلالة الملك أمام القادة الأوروبيين والعالم أجمع مرآة حقيقية للسقوط الأخلاقي الذي يعيشه النظام الدولي، حين تضعف القيم وتُهمَّش العدالة، وتتراجع المبادئ لصالح المصالح، مؤكدًا أن ما يشهده العالم اليوم من أزمات متلاحقة ليس إلا نتيجة لتراجع الضمير الجماعي عن نصرة الإنسان، وخصوصاً في فلسطين. وفي هذا السياق، جاءت كلمته الجريئة حول ما يحدث في غزة من تجويع ممنهج وانتهاك سافر للكرامة الإنسانية، حيث وصف جلالته هذه الممارسات بأنها انتهاك صارخ للقانون الدولي، رافضًا الصمت الدولي والتطبيع مع هذه الجرائم.
وقد أعاد جلالته التذكير بأن الحل الوحيد والعادل يكمن في العودة إلى مفاوضات جادة تؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، في موقف ثابت لا يتزحزح، ينطلق من الحق والشرعية الدولية، ويضع العالم أمام مسؤولياته التاريخية. كما كانت دعوته الصادقة والمباشرة لأوروبا بأن تعود إلى قيمها التأسيسية، وأن لا تكون شريكًا في تمييع العدالة، بل شريكًا في استعادة التوازن الإنساني والسياسي، محل احترام وتقدير.
إن حزب الاتحاد الوطني الأردني، إذ يثمّن هذه الكلمة التاريخية وما حملته من مضامين عالية المستوى، يؤكد وقوفه التام خلف القيادة الهاشمية، والتزامه التام بالثوابت الوطنية التي عبّر عنها جلالة الملك، ويجدد دعوته لكافة القوى السياسية والشعبية والبرلمانية في العالم إلى التحرك المسؤول دعماً للسلام العادل، ورفضًا لاستمرار الانتهاكات التي تطال الشعب الفلسطيني.
عاش الأردن، وعاش جلالة الملك عبد الله الثاني صوتاً للحق، ومدافعًا عن كرامة الإنسان، أينما كان.
حزب الاتحاد الوطني الأردني