تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وصفت وزارة الخارجية الصينية تصريحات الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن بشأن قضية بحر الصين الجنوبي، بأنها تتجاهل التاريخ والحقائق، وتهدف إلى تضخيم موقف الفلبين الخاطئ بشأن هذه القضايا وتشويه الوضع البحري وتضخيمه عمدا.


جاء ذلك في تصريحات أدلى بها متحدث باسم الخارجية الصينية تعليقا على خطاب رئيسي ألقاه ماركوس في حوار شانجريلا الأمني الـ21 في سنغافورة، وشرح فيه ما يسمى بالأساس القانوني للأراضي والمناطق البحرية في الفلبين، زاعما أن كلا من اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار وقرار محكمة التحكيم الدولية لعام 2016 بشأن بحر الصين الجنوبي يؤكدان الحق القانوني لبلاده، وأن سياسة مانيلا في بحر الصين الجنوبي مبنية على هذين المعيارين.


وردا على ذلك، انتقد المتحدث قرار محكمة التحكيم ووصفه بأنه غير قانوني، ولاغ وباطل، بحسب الموقع الرسمي لشبكة "سي جي تي إن" الصينية.


وقال إنه دون موافقة مسبقة من الحكومة الصينية، بدأت الفلبين من جانب واحد تحكيما دوليا، وهو ما شكل انتهكا للقانون الدولي، بما في ذلك اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، والإعلان بشأن سلوك الأطراف في بحر الصين الجنوبي.


وأضاف المتحدث "تعاملت محكمة التحكيم في قضية بحر الصين الجنوبي مع القضية بشكل تجاوز حدود صلاحياتها وأصدرت حكما غير شرعي. والحكم الصادر غير قانوني، ولاغٍ وباطل، والصين لا تقبل ذلك التحكيم ولا تشارك فيه، ولا تقبله ولا تعترف به، ولن تقبله أبدا". 


وأكد المتحدث باسم الخارجية الصينية أن بلاده ستواصل حماية سيادتها الإقليمية وحقوقها ومصالحها البحرية بحزم، مع التزامها بحل النزاعات والخلافات المتعلقة بالبحر من خلال المفاوضات والمشاورات مع الدول المعنية مباشرة على أساس احترام الحقائق التاريخية.


وشدد على أن الصين مستعدة لمواصلة العمل مع رابطة دول جنوب شرق آسيا /آسيان/، بما في ذلك الفلبين، لإدارة الخلافات البحرية وتعميق التعاون البحري وتعزيز السلام في بحر الصين الجنوبي.
وأضاف"نحث الفلبين على الوفاء بالتزاماتها، والالتزام بحدود أراضيها التي حددتها المعاهدات الدولية، والتنفيذ الكامل والفعال لإعلان التجارة، ووقف أنشطة الانتهاك والاستفزازات البحرية في الحال، والعودة إلى المسار الصحيح للتعامل مع النزاعات البحرية".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزارة الخارجية الصينية بحر الصين الجنوبي بحر الصین الجنوبی

إقرأ أيضاً:

الشكيلي والجحافية يختتمان مشاركتهما في دورة التحكيم الدولية للهوكي

اختتم الحكمان الدوليان مازن بن خليفة الشكيلي وآمنة بنت درويش الجحافية مساء أمس مشاركتهما في دورة التحكيم الدولية (المستوى الثالث) التي نظّمها الاتحاد الدولي والاتحاد الآسيوي والاتحاد الماليزي للهوكي بالتعاون مع أكاديمية راجا أشمان شاه للهوكي، وأقيمت الدورة في العاصمة الماليزية كوالالمبور.

وتعد هذه الدورة من أبرز برامج التطوير في مجال التحكيم، حيث شارك فيها نخبة من الحكام الدوليين من مختلف الدول الآسيوية، وركزت على تعزيز الجوانب النظرية والعملية في إدارة المباريات الدولية، إلى جانب تقييم الأداء التحكيمي ضمن بيئات تنافسية عالية المستوى.

وتأتي هذه المشاركة في إطار سعي الاتحاد العماني للهوكي إلى تأهيل كوادره الوطنية ورفع كفاءة التحكيم العُماني على المستويات القارية والدولية، كما تعكس ثقة الاتحادين الدولي والآسيوي في كفاءة الحكم العُماني، وتؤكد التزام الاتحاد بتطوير منظومة التحكيم الوطني عبر برامج تدريبية متقدمة وتبادل الخبرات مع المؤسسات الدولية.

تبادل الخبرات التحكيمية

وحول مشاركته في الدورة، قال الحكم مازن بن خليفة الشكيلي: تعتبر مشاركتي في دورة التحكيم الدولية التي أقيمت في كوالالمبور تجربة ثرية على جميع المستويات، خصوصًا أنها كانت متزامنة مع بطولة الأمم، وهو ما أتاح لنا فرصة نادرة للاستفادة من الأجواء التنافسية الحقيقية وتطبيق ما تعلمناه في سياق عملي حي، والدورة تعد محطة أساسية ومفصلية في المسار المهني لأي حكم طامح للوصول إلى أعلى درجات التحكيم، فهي تركز على تطوير الجوانب الفنية، والذهنية، والبدنية للحكام، مما يجعلها أداة فعالة لصقل المهارات ورفع الجاهزية.

وأضاف الشكيلي: قدّم الدورة نخبة من المحاضرين الدوليين المعتمدين من الاتحاد الدولي للهوكي، الذين يتمتعان بخبرة عميقة وواسعة في تطوير الحكام على المستوى الدولي، وقد شملت الدورة جلسات تحليل فيديو، واختبارات ميدانية، وتقييمات فردية، ونقاشات جماعية ساهمت في رفع مستوى الفهم الفني والعملي، والدورة عملت على تعزيز الثقة في اتخاذ القرار داخل الملعب، وساهمت في بناء فهمٍ أعمق للجوانب التكتيكية للقوانين، بالإضافة إلى تطوير مهارات إدارة المباراة والتواصل مع اللاعبين، كما أن التفاعل مع حكامٍ من مختلف الدول أضاف قيمة كبيرة من حيث تبادل الخبرات والثقافات التحكيمية، وإقامة بطولة الأمم في الفترة نفسها أتاح لنا تطبيق الجوانب النظرية عمليًا من خلال متابعة المباريات، وتحليلها مباشرة مع المحاضرين، مما زاد من فاعلية الدورة وأثرها.

فرصة مهمة

من جانبها، قالت الحكمة آمنة بنت درويش الجحافية: إن مشاركتها في دورة التحكيم الدولية كانت فرصة مهمة جدًا في بداية مشوارها التحكيمي، حيث أسهمت في بناء فهمٍ أعمق للقوانين الدولية، وآليات تطبيقها عمليًا داخل أرضية الملعب. وأضافت الجحافية: إن الدورة تميزت بمستوى عالٍ من حيث التنظيم والمحتوى والمشاركين، وشكّلت بيئة مثالية لتبادل الخبرات مع حكامٍ من دول آسيوية مختلفة، مما أضفى على التجربة بعدًا معرفيًا وثقافيًا غنيًا.

وأشارت إلى أنها تعلمت الكثير من المحاضرين المعتمدين من الاتحاد الدولي للهوكي، خاصة فيما يتعلق بالتمركز، وقراءة اللعب، والتعامل مع اللاعبين والمدربين تحت الضغط، وهي عناصر جوهرية في تطوير الحكم وتهيئته لإدارة مباريات على مستوى عالٍ من التنافس، وهذه المشاركة ستكون دافعًا كبيرًا لها للاستمرار والتطور في مجال التحكيم، وتمثيل سلطنة عُمان بأفضل صورة.

وأكدت أن المشاركة في مثل هذه الدورات تعتبر استثمارًا في مستقبل التحكيم العُماني، وتسهم في إعداد كوادر وطنية قادرة على تمثيل سلطنة عُمان في البطولات الدولية.

مقالات مشابهة

  • مكوّن الحراك الجنوبي يدين العدوان الأمريكي على إيران
  • الحراك الجنوبي يدين العدوان الأمريكي على إيران
  • ذكرى ميلاد أمل دنقل.. محطات في حياة «الجنوبي» شاعر الرفض
  • الشكيلي والجحافية يختتمان مشاركتهما في دورة التحكيم الدولية للهوكي
  • التيار يردّ على جعجع: خطاب غوغائي زوّر التاريخ والحقائق
  • رشيدة طليب تنتقد مهاجمة إيران دون موافقة الكونغرس.. انتهاك للدستور
  • مفيش لياقة ولا روح.. لميس الحديدي تنتقد أداء الأهلي بكأس العالم للأندية|فيديو
  • مي العيدان تنتقد شجون الهاجري: الله يعطيكم الفلوس عشان تعمرون عمركم ولا تدمرونه
  • وزير العمل يعلن تشكيل لجنة مشتركة مع الفلبين لإبرام اتفاق تبادل العمالة
  • الذكاء الاصطناعي في التحكيم الرياضي بين الدقة والتحديات