أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

حل الدولي الفرنسي "كريم بنزيمة"، لاعب الاتحاد السعودي، أمس السبت، بالجزائر، في زيارة خاصة لقضاء إجازته الصيفية، ولنفس السبب وفي نفس التوقيت تقريبا، حل الدولي الجزائري "إسماعيل بناصر"، لاعب نادي ميلان الإيطالي، بالمغرب.

القاسم المشترك بين "بنزيمة" و"بناصر" أن اللاعبين معا، اختارا تمثيل بلد آخر غير بلد الأجداد، فالأول من أبوين جزائريين، قرر اللعب مع منتخب فرنسا، أما الثاني، وهو من أب مغربي وأم جزائرية، فقد اختار تمثيل بلد أمه.

اللافت في هذا الموضوع، أن "بنزيمة" الذي لا يعرف شيئا عن الجزائر غير أنها مسقط رأس والديه، ولم يسبق له أن زارها من قبل، استقبل في الجارة الشرقية استقبال الملوك والشخصيات البارزة، عكس "بناصر" الذي كان له أيضا في نفس التوقيت تقريبا، زيارة خاصة لأقاربه بكل من مدينتي فاس وتازة، لكن التعامل كان مغايرا تماما.. فرغم شهرته الواسعة كلاعب بارز بالميلان، إلا أن المغاربة عموما لم يعيروا هذا الموضوع نفس قدر الاهتمام الذي تلقاه "بنزيمة" بالجزائر (الفيديو):

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

نعم الوضع في السودان ليس ذلك الوضع الذي يصل حد الرفاهية

نعم الوضع في السودان ليس ذلك الوضع الذي يصل حد الرفاهية ولا هو بذلك الوضع الذي هو فوق الكفاف،لا نقول ذلك ولا ندعي ذلك،وإن قلنا ذلك فسيكون كذبا منا ولن يصدقنا عاقل،فالحقيقة أن هناك تحديات في صور متعددة تواجه الشعب السوداني، لكن بالمقابل هناك آلة إعلامية مأجورة تضخم لك الوضع على أنه وضع لا يطاق و أن الحياة في السودان تكاد تكون منعدمة،وأنه ليس في السودان إلا قلة قليلة هي على أعتاب الهلاك،والحقيقة غير ذلك، فالسودان ممتليء بأهله،و الناس يعيشون ويكابدون ومع ذلك هم فرحون غاية الفرح بعودة بلدهم إليهم ومتمسكون بها حد الموت،تلك الحياة البسيطة التي يعيشونها الآن، هي عندهم أجمل وأحلى من حياة أمراء يعيشون في قصورهم،فقد عرفوا نعمة المأوى بعد فقدها حتى و إن كان هذا المأوى بلا وسائل الترفيه بل حتى و إن كام بلا مقومات الحياة الأساسية،دعك من ضوضاء الإعلام وتغبيشه،

وهاتف الناس في أي ولاية يسيطر عليها الجيش واسأله كيف الحياة وكيف الناس، وستدرك بإجابته لك أن هناك من يتعمد تخويف الناس أنا كنت في الخرطوم قبل شهور وما كان محررا منها وقتها لا يتعدى الثلث من مساحتها الكلية، ولكن مع ذلك كانت الحياة على الواقع فوق ما كنت أتصور،والناس يزعمون أني متفائل وأرى بمثالية زائدة ولكن مع ذلك كان الواقع فوق تصوراتي تلك؛فكأنما البلاد ليست بها حرب و كأن الناس ما تعرضوا لأكبر مؤامرة إفقار وتجويع رأيت شعبا يخلق من العدم حياة و من الموت أملا.

نحن الآن وضعنا أشبه برجل كان في عملية جراحية عصيبة واستغرقت ساعات طوال وقد خرج منها وقد نجحت العملية،هل يا ترى سيخرج هذا الرجل مباشرة ويباشر حياته الطبيعية أم أنه سيمر بمراحل تعافي متدرجة ومتنوعة إلى أن يبلغ كمال عافيته؟،هذا أشبه بواقعنا في السودان فإننا والله قد خرجنا من عملية عسيرة جدا وما زلنا في بداية طور العافية وما زالت آثار العملية باقية،فلا مجال للشكوى و لا للنقد،المجال للعمل قدم لبلدك ما يمكنك أن تقدمه،فليس الناس في حاجة إلى كلامك أكثر من حاجتهم إلى فعالك ومبادراتك.
نصر من الله وفتح قريب

مصطفى ميرغني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • استشاري يوضح التوقيت الأفضل لتناول دواء الضغط
  • صلاة العيد الساعة كام؟.. اعرف التوقيت في القاهرة والمحافظات
  • التوقيت والقنوات الناقلة لنهائي أبطال أوروبا
  • رأي في الخلاف الجزائري الفرنسي
  • الجزائر تسارع الزمن لاستيراد أضاحي العيد
  • قبور مسكونة بالسحر.. ما الذي يُدفن مع الموتى في الجزائر( فيديو)
  • نعم الوضع في السودان ليس ذلك الوضع الذي يصل حد الرفاهية
  • مسابقة بريد الجزائر ..هذا ما يجب القيام به في حال عدم الحصول على الاستدعاء
  • الموافقة على تعيين سفير الجزائر الجديد لدى بليز
  • مكنتش بتنفس.. منة القيعي تكشف لأول مرة عن مرضها